عام >عام
المفتي عبدالله أم المصلين في صلاة عيد الفطر في مسجد اﻻسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح
الأربعاء 5 06 2019 11:37جنوبيات
أم سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل العلامة الشيخ حسن عبدالله صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد اﻻسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان، عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس جمعية رواد كشافة الرسالة الإسلامية حسن حمدان، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، وفعاليات اغترابية واقتصادية، لفيف من العلماء ، والفعاليات البلدية والاختيارية وحشد من المصلين.
وبعد صلاة العيد القى الشيخ عبدالله خطبة العيد شدد في مستهلها على قيم العيد ومبادئ شهر رمضان مسلطا الضوء على الدور الذي اضطلع به سماحة اﻻمام السيد موسى الصدر في تحويل المجتمع اللبناني الى مجتمع متحمل لمسؤولياته على مختلف المستويات انطﻻقا من ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ، بعيدا عن اﻻنقسام الطائفي والمذهبي والعيش المشترك مؤكدا ان الوطن ﻻ يمكن ان يعيش بفئة محرومة ومغلوبة فلبنان هو للجميع نريده وطنا للعدالة والمساواة .
وقال المفتي عبدالله: ان اﻻيمان نعتبره صراط مستقيما ونحن على ثبات عقيدة اﻻمام السيد موسى الصدر الذي زرع فينا حب الله وحب الوطن فقضية اﻻمام الصدر هي قضية كل لبنان وجريمة تغييب اﻻمام تشكل فراغا على المستوى اﻻيماني والمستوى الوطني فنحن احوج ما نكون في لبنان وفي هذه المرحلة الى اﻻقتداء بفكر اﻻمام الصدر ومدرسته في الحوار والوحدة والكلمة السواء .
واكد المفتي عبدالله بأن المقاومة لن تهدأ ولن تستكين حتى تتحقق اﻻهداف بتحرير اﻻرض من اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي ، مجددا التأكيد على تمسك لبنان بكامل حقوقه السيادية في البر والبحر وبثرواته النفطية .
وحول اﻻعتداء اﻻرهابي الذي طاول الجيش والقوى اﻻمنية في طرابلس قال المفتي عبدالله : ان ما جرى في طرابلس ليس اعتداء على طرابلس او الجيش او قوى اﻻمن فحسب هو اعتداء على كل لبنان وعلى الجميع اﻻرتقاء بخطابهم السياسي الى مستوى تحديات المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة، نحن امام استحقاق وتحد حقيقي اننا نقف الى جانب ذوي الشهداء والى جانب المؤسسات اﻻمنية لحفظ لبنان وامنه واستقراره .
وأكد المفتي عبدالله في ختام خطبته باسم حركة أمل رفض صفقة القرن واي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية قائلاً: نراهن على ارادة الشعوب العربية على ان تبقى قضية القدس وفلسطين هي القضية المركزية .
أخبار ذات صلة
مراقبو مصلحة الاقتصاد في الجنوب يجرون جولات على محطات المحروقات والسوبرمارك...
بالفيديو - "الفرق متر طول".. هكذا رد الرئيس ميقاتي على مقارنة بينه وبين نوا...
الرئيس بري يتغيب.. أبرز مواقف الكتل النيابية خلال الاستشارات النيابية!
جريمة ضبيه تهز الرأي العام.. نقابة مستوردي السيارات المستعملة تدين وتطالب ب...