عام >عام
الأسير يُعاني من حصوة 16 ملم والقيادة تقترح إبقاءه في الريحانية
السبت 25 06 2016 10:00
ضمت المحكمة العسكرية الدائمة إحالة قيادة الجيش - أركان الجيش للعديد، الممثلة بالعميد الركن الطيار بلطه جي والمتعلقة بحال الشيخ أحمد محمد هلال الأسير الحسيني الصحية، إلى الملف الثاني من قضية أحداث عبرا، بعدما أرفقت قيادة الجيش في إحالتها التقرير الطبي للجنة المكلفة الكشف على الموقوف المتهم بالارهاب الشيخ أحمد الأسير.
وكشف التقرير الطبي المدون باللغة الانكليزية من قبل الطبابة العسكرية، قسم التشخيص الشعاعي، أن الأسير يُعاني من حصى في مرارته بحجم 16 ملم ومن تكلس في البروستات، وهو ما أشار إليه طبيب الصحة العامة والامراض الداخلية المكلف من قائد الجيش في مرحلة سابقة رضوان محمّد معتوق الذي أكد على وجود الحصى في المرارة وفقد في الدم وهبوط في السكر مع آلام في العامود الفقري السفلي والمفاصل ما يجعله غير قادر على الوقوف، لافتاً إلى ضرورة نقله إلى المستشفى للعلاج وإجراء فحوصات مخبرية وإعطائه أمصالاً غذائية وإجراء عملية جراحية للمرارة. إلا أن قيادة الجيش اقترحت في إحالتها إبقاء الموقوف أحمد الأسير في سجن الشرطة العسكرية بعدما استندت في ذلك إلى شرح حول تفاصيل الحالة الصحية للموقوف، مستندة إلى الكشف الطبي والتحاليل فأكدت أن الصورة الصوتية أظهرت عدم وجود أي تغيير عن سابقاتها أو أي التهابات في المرارة أو في مجاري الكبد، وأن الموقوف لا يُعاني من نقص في المعادن أو الفيتامينات وهو يتناول دواء لتقوية الحديد في الدم وأن طبيب جراحة العظم والمفاصل أعطى الأسير في تاريخ سابق العلاج اللازم لأوجاع الظهر وهو في تحسن ملحوظ وأنه تمّ تعديل بروتوكول إعطاء جرعات «الانسولين» اليومية من قبل طبيب الغدد والسكري لمعالجة حالات هبوط مستوى السكري في الدم وأن الموقوف ليس بحاجة للاستشفاء أو لأية عملية جراحية عاجلة ولا يُعاني من سوء تغذية وحالته الصحية جيدة ومستقرة. ومع ذلك فإن الموقوف ورغم شرح الحالة الصحية بكل تفاصيلها له من قبل أعضاء اللجنة الطبية بقي على إصراره أن حالته سوف تتحسن إن سمح له بإدخال الطعام له من خارج السجن.