أكد وزير الدفاع ​الياس بو صعب​ "أننا نعزي أهالي الشابين مرافقي الوزير ​صالح الغريب​ الذي كان واحدا منهم يتحدث معنا قبل 3 دقائق من سقوطه، كل العزاء لهم وللجرحى التمني بالشفاء العاجل".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بو صعب أنه "وصلنا ​تقارير​ بالأمس تفيد بأن بعض المناصرين ضربوا ​قذيفة​ آر بي جي على أحد الأماكن التي كان من المفترض اللقاء بها"، مشيراً الى "انني ذهبت الى دير في شملان لأرى ما يحصل على الارض".

ولفت الى ان "​الجيش​ وصل الى مكان ما حصل الحادثة واعطونا خبر انه لا يمكن المرور من قبرشمون فهناك ناس لديهم أسلحة بالسيارات، ولا ننصح أحدا بالمرور من هناك"، مشيراً الى "انني وضعت باسيل بالصورة وقلت له الافضل الا تهذب، وباسيل أخذ القرار بعدم الذهاب بما ان الجو متشنج، واتصل بالوزير الغريب الذي قال لباسيل أننا قادم بطريقي إليكم".

وأوضح أن "باسيل اصر على أن نلغي بقية الزيارة"، مشيراً الى "أنني لا أريد التكهن أنه عندما بلغعنا الغريب ان باسيل لن يكمل بالزيارة عاد الى الضيعة، وبعد 3 دقائق قالوا أنه صار هناك ​اطلاق نار​ و​اصابات​".

ولفت الى ان "ما حصل بقبرشمون الوزير أكرم شهيب لم ينجح بإزالته، وأكرم شهيب لم يقل لي ان هذه الزيارة استفزازية"، مشيراً الى ان "هناك شخصين قضوا برصاص ووزير اصيب مرافقينه والوضع ليس سهل، ورئيس الجمهورية دعا مجلس الدفاع الاعلى للاجتماع غدا عند الساعة الحادية عشر صباحا، ونحن لا نريد ان نستبق الأمور وندعو للتهدئة".

وشدد على ان "هناك انتشار كبير للجيش اللبناني في الجبل"، مشيراً الى أن "الجيش لا يحتك بالمدنيين، ولكن فجأة بعض المختجين تحولوا الى مسلحين والتحقيقات هي التي تحكي".

واكد ان "الجيش متواجد على الارض في هذه الأثناء وهناك تشنج".