عام >عام
"اللقاء الروحي في صيدا والجوار" عقد اجتماعه بدعوة من المفتي عسيران
الاثنين 1 07 2019 13:53جنوبيات
عقد "اللقاء الروحي في صيدا والجوار" اجتماعه الدوري في مقر "دار الافتاء الجعفري" في صيدا بدعوة من مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، وبمشاركه أعضائه: مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي الحداد، رئيس أساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار ومتربوليت صـــيدا وصور ومرجـعـــيون للروم الأرثــوذكــس المطران الياس كفوري، حيث تدارس المجتمون الأوضاع في صيدا وجوارها وفي لبنان والمنطقة.
وتوقف المجتمعون عند ورشة المنامة وما يتم التحضير له لإعلان "صفقة القرن"، وهي صفقة تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة واقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، وجعل القدس عاصمة للدولة الغاصبة "إسرائيل" وضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال وتوطين الفلسطينيين حيث هم.
وأكدوا "أن هذه الصفقة المشؤومة ما كانت لتوجد أو يجروء الإسرائيلي وراعيه الأمريكي الإعداد لها لولا حالة التخاذل والتهوان العربي المستمرين منذ نكبة 1948، واعلان القدس الشريف عاصمة للدولة الصهيوينة لم يواجه بالتصدي والفعل المطلوب لردع "إسرائيل" وأميركا والدول الداعمة لها، ولا يمكن أن نواجه هذه الصفقة إلا بالوحدة الإسلامية - المسيحية، التي هي المدماك الأساسي في المواجهة لما تمثله فلسطين والقدس من قدسية لدينا".
وشددوا على "أن "صفقة القرن" ستكون لها تداعيات كبيرة على لبنان ولا سيما فرض التوطين عليه بالرغم من الرفض الفلسطيني والاجماع اللبناني على رفضه، وقد أهاب المجتمعون بالمسؤولين تعزيز التعاون والترفع عن الانقسامات لصون المصلحة الوطنية العليا لمواجهة الأخطار الداهمة".
وتوقف المجتمعون عند الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وموجة الإضرابات التي تعم البلاد، وأكدوا على وجوب عدم هدر المال العام والتدقيق في وجه الفساد وتفعيل المحاسبة والمساءلة لا سيما في الأجهزة الرقابية والقضائية، فهو المدخل السليم لهذه المعالجة.
واستغرب المجتمعون "إثارة الحساسيات الطائفية والمذهبية في بعض المناسبات ورود الفعل عليها، مما يهدد السلم الأهلي والاستقرار، مطالبين المسؤولين بضرورة الترفع عن هذه الخطابات لأثارها السلبية على بنية المجتمع اللبناني وطالبوا بمحاسبة مثيري الفتنة وبث الأخبار الكاذبة".
وتوقف المجتمعون عند "وضع الإدارة اللبنانية والحديث عن التعيينات التي يجب أن تكون وفقاً للكفاءة والجدارة بعيداً عن المحاصصة مع احترام حقوف الطوائف وفقاً لما نص عليه الدستور اللبناني".
وأكد المجتمعون "ضرورة عدم تهاون السلطات المعنية في ملاحقة تجار ومروجي المخدرات بين صفوف الشباب وكانت مطالبتهم بمعالجة هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالشباب".
كما استنكر المجتمعون "الأحداث التي جرت في منطقة عاليه وأعربوا عن أسفهم لسقوط ضحايا ودعوا إلى وأد الفتة والسعي إلى تهدئة النفوس ليبقى لبنان بلد العيش المشترك والسلم والمحبة".