لبنانيات >أخبار لبنانية
ارسلان يهاجم "صاحب الفتنة" ونائبها... و"لحمنا ليس طرياً"
ارسلان يهاجم "صاحب الفتنة" ونائبها... و"لحمنا ليس طرياً" ‎الاثنين 1 07 2019 14:21
ارسلان يهاجم "صاحب الفتنة" ونائبها... و"لحمنا ليس طرياً"

جنوبيات

اسف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في مؤتمر صحافي عقده في دارته في خلدة، "تعرض الوزير صالح الغريب لمحاولة اغتيال، وتعرض الموكب الى كمين مسلح تم اطلاق النار عيله من عدة اتجاهات بطريقة الغدر بأبشع انواع الغطرسة واللؤم والاستفزاز ذهب ضحيتها شابان من اطيب شباب الجبل رامي سلمان وسامر ابو فراج".

وقال: "بالنسبة لنا المحرض وصاحب الفتنة هو نائب الفتنة الذي يجلس على طاولة مجلس الوزراء ولا يحترم ابسط قواعد العيش المشترك وسلامة المواطنين وسلامة اهله وناسه، ولن اسمي المسؤول عما حدث بالاسم لأني "سأوسخ" لساني باسمه".

واضاف: "المحرض وصاحب الفتنة المتجولة في الجبل هو نفسه منذ حادثة الشويفات"، سائلاً: " هل الجبل هو من ضمن حكم الدّولة أو خارج حكم الدّولة؟!".
وسأل ارسلان: "هل تحتاج الناس إلى تأشيرات للدخول إلى الجبل أو أنّ أهل الجبل يحتاجون لتأشيرات للانتقال داخل قراهم؟".

واعتبر ان "الشهداء الذين سقطوا في الجبل نتيجة الغدر والخيانة والتلاعب بعواطف الناس".

وقال: "ليكن معلوماً للجميع أنّ لحمنا ليس طرياً، وليس هناك أكبر من دارة خلدة لا لدى الدروز ولا لدى غيرهم، وهذا التوجه الاقطاعي والسلبي لا يدل على الرجولة وهذا عمل لا يليق بالزعامات الكبيرة".

واكد ان "ما حصل لا يليق بمن يدّعي بزعامات كبيرة فالزعامة لها مواصفات، وهل السياسة هي اللعب بدماء الناس؟".

ولفت الى ان "ما يحصل امر معيب وهو استهتار بكرامات الناس وهو مرفوض جملة وتفصيلاً ونحن لن نتعايش معه، واذا ارادت الدولة ان تفرض هيبتها ووجودها فأهلاً وسهلاً بها، وان لم ترغب بذلك، فنحن نعلم كيف "نفيّي على ضيعتنا بكعبنا".

واشار الى ان "من يحلّل دم دروز إدلب وجبل العرب وجبل الشيخ والجولان، لن يصعب عليه أن يحلل دمنا".

وشكر ارسلان "الرئيس ميشال عون والمجلس الأعلى للدفاع الذي أخذ مقررات أساسية"، معتبراً ان "ما حصل هو تهديد مباشر للسلم الأهلي وأمن الدولة".

وقال: "لن نتعايش مع ما يحصل وأهلاً وسهلاً بالدولة إن شاءت أن تفرض هيبتها، وإلا فنحن نعلم كيف ندافع عن أنفسنا".

واضاف: "الدروز حكموا البلد بهيبتهم وليس بعددهم وهل تليق بمن يدعي انه الزعامة الكبرى ان يحصل اجتماع برعاية بري في عين التينة بين قوى سياسية للتداول بشأن المطالبة بحصة الدروز بمعمل فتوش؟".

وطالب ارسلان " بتحويل هذا الملف (الجبل) الى المجلس العدلي بعد ان صدرت مقررات الدفاع الاعلى وسأقابل حالياً الرئيس عون فما حصل لن يمرّ معنا ولتتفضل الدولة لتحفظ حق الناس والا ستكون هذه الاخيرة عرضة للشبهات".

واشار الى ان "وزير الدفاع طلب مني الا اسمي بالاسماء وانا وعدته بذلك، لكني اقول ان الجيش اللبناني ملك الجميع وهو مؤتمن على الاستقرار ولا يمكن ان يستمر بمزارع مذهبية داخل تركيبته واتمنى على العماد عون الا يصدق التزوير في المستندات المرسلة اليه".

المصدر : وكالات