أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، للسنة الثانية على التوالي، "الأولمبياد الفلسطيني" بنسخته الحادية عشرة، في "مركز سبلين للتدريب"، بدعم من صندوق الاتحاد الأوروبي الاسئتماني الأوروبي "مدد"، في حضور ممثلين عن سفارة الاتحاد الاوروبي في لبنان والسفارة الفلسطينية ولجنة "الحوار اللبناني الفلسطيني" ووزارة التربية والتعليم وشخصيات سياسية وتربوية والاهالي والطلاب.

وجمع الحدث الذي استغرق ثلاثة ايام، أكثر من 285 طالبا من لاجئي فلسطين في لبنان ولاجئي فلسطين من سوريا ومن الطلاب اللبنانيين، بما في ذلك 20 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كوردوني
وخلال الحدث، أضاء المدير العام ل"الأونروا" كلاوديو كوردوني شعلة الاولمبياد، وتمنى للمشاركين "منافسة ممتعة وعادلة".

وفي معرض شكره للاتحاد الأوروبي لدعمه السخي ل"الأونروا"، قال كوردوني: "ان الاتحاد الأوروبي شريك مهم للأونروا في دعم شباب لاجئي فلسطين، ويعتبر حدث اليوم مثالا رائعا على جمع الشباب من خلال الرياضة. ويعد الاتحاد الاوروبي من اكبر الجهات المانحة التي يمكن الاعتماد عليها منذ عقود للتغلب على التحديات غير المسبوقة التي تواجهها".

شحادة
وتحدثت احدى الطالبات المشاركات رانيا شحادة، فاعربت عن سعادتها "لوجودي هنا، وهذه فرصة كبيرة لممارسة رياضتي المفضلة والتعرف الى أصدقاء جدد من مختلف المناطق، وأنا متحمسة للغاية وسأحاول الاستمتاع بكل لحظة خلال المنافسات".

وبحسب بيان للاونروا: "سيتنافس الطلاب في 6 مباريات جماعية وتنافسية مختلفة، بما في ذلك كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والجري وكرة الطاولة والشطرنج. وسيتخلل الختامي للألعاب، توزيع الجوائز على المشاركين والفائزين تقديرا لجهودهم وروحهم الرياضية. ويعد هذا الأولمبياد، مثالا على كيفية جمع المجتمعات والشباب في مكان واحد، بهدف تعزيز قيم العدل والتسامح والعمل الجماعي".