عام >عام
النائب مراد إستقبل الاحمد وطلال ناجي: لموقف عربي موحد يعيد فلسطين إلى موقع الصدارة
النائب مراد إستقبل الاحمد وطلال ناجي: لموقف عربي موحد يعيد فلسطين إلى موقع الصدارة ‎الاثنين 8 07 2019 13:51
النائب مراد إستقبل الاحمد وطلال ناجي: لموقف عربي موحد يعيد فلسطين إلى موقع الصدارة

جنوبيات

زار عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد موفدا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرافقه أمين سر منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد، في حضور نائب رئيس حزب الاتحاد عضو المكتب السياسي أحمد مرعي وعضو المكتب السياسي طلال خانكان وأمين الإعلام خالد المعلم.

جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات السياسية العربية والفلسطينية، ولاسيما الموقف العربي الموحد تجاه صفقة القرن المشؤومة واستهدافاتها للقضية الفلسطينية، حيث اعتبر الطرفان، بحسب بيان أن "هذه الصفقة تخدم الكيان الصهيوني وسياساته التوسعية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأمن العرب ومستقبلهم".

وأشاد حزب الاتحاد خلال اللقاء "بالموقف الفلسطيني الموحد تجاه هذه الصفقة"، وطالب القوى الفلسطينية "بالمزيد من التماسك لمواجهة كل المشاريع التي تحضر لتصفية القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في التحرير والعودة".

وطالب الأمة "بأن تعيد الاعتبار الى قضية فلسطين انطلاقا من أنها أم القضايا العربية وقضية العرب المركزية".

واتفق الطرفان على إبقاء التواصل بينهما قائما "من أجل موقف عربي موحد ينهي حالة الضياع للأمة ويعيد فلسطين إلى موقع الصدارة في العمل العربي".

وفي نهاية الاجتماع صرح الأحمد بما يلي: "جمعتنا بحزب الاتحاد علاقة بعيدة وعميقة ويجمعنا الموقف السياسي الموحد قبل عشرات السنين. وكان لا بد من اللقاء للتشاور في الاوضاع العربية والفلسطينية من كل جوانبها وبالعديد من النقاط منها. أولا في محاولة تهويد القدس واقتلاع الاراضي الفلسطينية من خلال التوسع الاستيطاني وصلابة الموقف الفلسطيني والشعب الفلسطيني من خلال نضالاته ضد هذا الاستيطان الذي يريد ابتلاع الضفة الغربية بكاملها".

ورأى أن "التحرك الاميركي-الاسرائيلي أصبح عنوانه صفقة القرن، لكون الولايات المتحدة، إضافة إلى عراب هذه التسوية كوشنير، تخلت عنها، واليوم تريد طرحها بعنوان جديدة بعدما فشلت بتمريرها في مؤتمر البحرين، وكأن فلسطين والقدس للبيع، فقد اعترفت بالفشل وبدأت تبحث عن اسلوب جديد، لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر بضرورة توحيد كل القوى العربية لجبه تلك الخطة التي تريد إنهاء القضية الفلسطينية وفرض اسرائيل الكبرى، ولعل ضم القدس وضم الجولان عنوان لحقيقة ما يفكرون به. ولكن بالفعل نحن مرتاحون الى ما نجح به الفلسطينيون قيادة وشعبا لإفشال المخطط، ويجب أن نعمل للتلاحم العربي والفلسطيني لمنع تمرير صفقة القرن باسلوب جديد. واتفقنا على ضرورة استمرار الأمن في المخيمات الفلسطينية حفاظا على السلم الأهلي، سواء داخل المخيمات أو محيطها ورفض أي محاولة لاستخدام المخيمات من الأطراف الاقليمية لتفجير الوضع الداخلي. كما تناقشنا حول ضرورة الإسراع في نيل اللاجئين الفلسطينيين، وهم ضيوف على الشعب اللبناني الشقيق حقوقهم المدنية والإنسانية كحق العمل والضمان كما ترتئيه الدولة اللبنانية ومعاملتهم بما يستحقون كإشقاء للشعب اللبناني، فالتوطين وفزاعة التوطين مرفوضة من جانبنا حتى من قبل أن يأتي ترامب، فنحن لن نقبل بوطن بديل عن فلسطين وكما لبنان وطن للبنانيين ففلسطين وطن للفلسطينيين".

وأضاف: "نحن نقول لشعبنا في لبنان لا تلتفتوا لهذه الفزاعة، ولا تخدعكم، ونحن ممتنون للشعب اللبناني الشقيق الذي احتضن النضال الفلسطيني والثورة الفلسطينية".

مراد
من جهته قال مراد: "استمعنا الى المواقف التي طرحها الأخ عزام وقدرنا تقديرا عاليا الموقف المهم والأساسي في ما يتعلق بالموقف الرائع بالتصدي للمشروع الصهيوني - الأميركي المسمى صفقة القرن، ونحن قدرنا أن الصفقة فشلت، والأهم رفض كل أنواع الصفقات والاستمرار بتوحيد الكلمة على الصعيد الفلسطيني بشكل عام وعلى الصعيد الفلسطيني - العربي لحماية الحد الادنى من الحقوق العربية. نحيي منظمة التحرير على الموقف ونتمنى المزيد من اللحمة، في ما يتعلق بالموقف الفلسطيني. ونحن نؤيد حقوق الشعب الفلسطينيي في لبنان الذي يجب ان يحصل على ابسط حقوقه بالعيش الكريم، وبالتالي نرفض التوطين من منطلق قومي".

طلال ناجي
كذلك استقبل مراد نائب الأمين العام ل"الجبهة الشعبية- القيادة العامة" طلال ناجي، يرافقه أعضاء القيادة أنور رجا وأبو عماد رامز وأمين سر الساحة اللبنانية أبو كفاح وأبو عبدو.
وتداول الطرفان "سبل إيقاف هذا النزف العربي والهرولة المتسارعة لإدخال المنطقة بصفقات مشبوهة خارج إرادة وتطلعات شعبنا العربي من محيطه إلى خليجه بهدف شطب فلسطين من الخارطة السياسية وإضاعة حقوق شعبها لينعم الكيان الصهيوني بالأمن لتحقيق سياساته التوسعية".

وطالب الطرفان "بضرورة العمل على إنشاء جبهة تواجه صفقة القرن وإفرازاتها وتعيد للحق الفلسطيني مكانته".