لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإدمان على المخدرات صدر عن فوج الإنقاذ الشعبي في مؤسسة الشهيد معروف سعد تحذيرات لمكافحة وللحد من انتشار آفة تعاطي المواد المخدرة التي باتت تشكل خطراً محدقاً للأفراد وللمجتمعات.
بسبب المخدرات تسيطر الأحقاد وتندثر القيم.
تعريف المخدرات:
هي مادة يؤدي تعاطيها إلى حالة من التخدير الكلي أو الجزئي مع فقدان الوعي أو بدونه، وهي تعطي شعوراً كاذباً بالنشوة والسعادة مع الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال. ولها أشكال وأنواع عدة  وفقاً لطبيعة ونوع المخدر.
الأضرار العامة للمخدرات:المخدرات تؤثر على كل من الوعي – السلوك – جهاز المناعة.

1-    الوعي : تسبب المخدرات تأثيراً واضحاً على الوعي بأكثر من شكل :
-    تقليل الوعي أو تغييبه.
-    تنبيه الوعي وتنشيطه.
-    اضطراب فى إدراك الواقع، وهلوسة، والتذكر والتفكير.
-    انخفاض المستوى الذهني والكفاءة العقلية.

2-    السلوك : يصبح المدمن مشغولاً بتعاطي المخدر، وينسى مشاغل الحياة الأخرى، ويتعرض إلى حالة سيئة، ويتألم إذا لم يجد المادة المخدرة التي يتعاطاها . ويزداد أمر المدمن سوءا إذا اعتاد جسمه على المخدر، فيقل تأثيره عليه، وبالتالي يزيد الجرعة التي يتعاطاها، فيسوء حاله أكثر .
-    الخمول والإهمال وعدم الاكتراث مع سلبية وتدهور الطموح.
-    الانطواء الاجتماعي، وسيطرة مشاعر الإحباط والانهباط المسلكي.
-    سوء الخلق، نوبات عصبية، سرقة، سلوك عدواني تجاه الآخرين أو حتى سلوك إجرام.

3-    جهاز المناعة: المواد المخدرة تضعف جهاز المناعة، ويصبح المدمن عرضة للمرض والموت.
تأثير المواد المخدرة على الجسم:
-    فقدان الشهية للطعام يؤدي إلى الهزل وضعف الجسم العام المصحوب بالشحوب باللون وضعف الحيوية.
-    يحدث تهيج موضعي للأغشية المخاطية، والشعب الهوائية نتيجة تكون المواد الكربونية وترسبها في الشعب الهوائية حيث ينتج التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى التدرن الرئوي.
-    التهاب المعدة.
-    تضخم وتليف الكبد.
-    التهاب البنكرياس.
-    التهاب في المخ، وتحطيم وتآكل الخلايا العصبية، وحدوث نوبات صرعية.
-    الاضطربات في القلب ومرض القلب، ذبحة صدرية، ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته.
-    فقر الدم الشديد، تكسير كريات الدم الحمراء، وتسمم نخاع العظم.
-    ضعف في القدرة الجنسية، ونقص إفرازات الغدد.
-    حدوث عيوب خلقية في الأطفال حديثي الولادة.
-    تعاطي جرعة زائدة من المخدرات قد يكون في الحد ذاته انتحاراً.
هناك صعوبة لدى المدمن في التوقف عن تعاطي المخدرات بصورة منفردة. لذلك يجب تدخل الجهات المعنية من مؤسسات رسمية ومؤسسات المجتمع المدني، والتعامل مع هذه الحالة على أنها ضحية. كما يجب مد يد العون وتدارك مرحلة ألا عودة عند المتعاطي وإنقاذه من الموت المحتم.

بالوقاية والوعي ننقذ مجتمعنا