لبنانيات >أخبار لبنانية
لا ضجة بعد العقوبات.. هل طوّع "حزب الله" الحياة السياسية الداخلية؟!
لا ضجة بعد العقوبات.. هل طوّع "حزب الله" الحياة السياسية الداخلية؟! ‎الخميس 11 07 2019 16:07
لا ضجة بعد العقوبات.. هل طوّع "حزب الله" الحياة السياسية الداخلية؟!

جنوبيات

مرّ تصنيف الولايات المتحدة الأميركية عددا من قيادات "حزب الله" بينهم نائبان، مرور الكرام في الحياة السياسية الداخلية. فبإستثناء التنديد والإعتراض من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وإعتبار رئيس مجلس الوزراء أن شيئاً لن يتغير بسبب هذا الإجراء، لم يحصل أي ردّة فعل فعلية وتحديداً من قبل معارضي الحزب. وسألت مصادر مطلعة عن السبب الذي أدى إلى عدم تعليق خصوم الحزب على العقوبات الأميركية التي إستهدفته؟

وأشارت المصادر القريبة من فريق الرابع عشر من آذار، إلى أنها لم تسمع من أي مسؤول أو رئيس حزب يتحدث عن السبب الذي أدى إلى إحراج المؤسسات الرسمية اللبنانية أمام المجتمع الدولي، وأدى إلى فرض عقوبات على نواب في كتلة "الوفاء للمقاومة" وتصنيفهم على لائحة الإرهاب.

وتعتبر المصادر أن السائد في الحياة السياسية اللبنانية هو إستغلال القوى والأحزاب، أي حدث إعلامياً، وتقريشه في الخطاب السياسي، فكيف إذا كان هذا الأمر هو وضع لبنان في مهب العقوبات الدولية بسبب تصرفات "حزب الله".

وإعتبرت المصادر أن ما يحصل من تضامن مباشر أو غير مباشر من قبل رؤساء المؤسسات الدستورية في لبنان يوحي بأن الحزب باتت لديه كلمة الفصل في هذه المؤسسات.

ولفتت المصادر إلى أن السكوت الذي تلا العقوبات الأميركية يذكر بموقف قوى الرابع عشر من آذار، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بوبيو إلى بيروت وبعد تصريحاته التي لم يتلقفها أي حزب سيادي.

وسألت المصادر: هل إستطاع "حزب الله" تطويع الحياة السياسية اللبنانية للتناسب مع سياساته وصراعاته؟