عام >عام
تواصل الإفطارات الرمضانية في بيروت والمناطق: لتعزيز الإلفة ودعم الجيش في معركته ضد الإرهابيين
الثلاثاء 28 06 2016 12:49
تواصلت الإفطارات الرمضانية الخيرية في بيروت والمناطق، وأكدت الكلمات التي القيت في المناسبة على الوصال الروحي بين الطوائف، واليد النظيفة في فعل الخير، وشددت على الطابع العائلي للإفطارات لتعزيز الإلفة والمحبة بين اللبنانيين، وعلى دعم الجيش والقوى الأمنية في معركتها ضد الإرهاب.
{ ففي بيروت، تحت شعار: «رمضان صلة» وضمن فعاليّات حملتها الرمضانية لعام 2016، أقامت جمعية «الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية» حفل إفطارها السنوي، في فندق «الكومودور»- الحمراء بحضور أعضاء هيئتها الإدارية والأعضاء العاملين والمتطوعين من مختلف مراكز الجمعية في بيروت والمناطق.
بعد ترحيب من مقدّم الحفل منذر بدر، أكد رئيس الجمعية المهندس وسيم المغربل «أن شهر رمضان هو أنسب وعاء زمني للحظة عظيمة بين العبد وربه وهي لحظة الوصال الروحي».
وكانت الجمعية قد أطلقت حملتها الرمضانية السنوية «رمضان صلة» مع بداية شهر رمضان وهي حملة شملت مشاريع خيرية ودينية متعدّدة خلال هذا الشهر من ضمنها إفطارات للأيتام والمسنين وتوزيعات غذائية رمضانية للمحتاجين على مختلف الأراضي اللبنانية، ومسابقات قرآنية ودروس ومحاضرات دينية من أجواء الشهر المبارك في مختلف مراكز الجمعية في بيروت والمناطق.
وتختتم الجمعية حملتها في عيد الفطر بمهرجان «عيّد معنا» في دوحة عرمون في مدرسة رفيق الحريري الرسمية وبرعاية بلدية مدينة الشويفات، ثاني وثالث ورابع أيام العيد.
{ في اقليم الخروب، أفاد مراسلنا عصام الحجار أن جمعية «الوعي والمواساة الخيرية» اقامت إفطارها الخيري السنوي الـ 23 في مركزها الرئيسي في كترمايا، شارك فيه الشيخ جمال بشاشة ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من ابناء المنطقة.
وكانت كلمات لكل من: زياد حمادة ، مدير عام الجمعية الحاج عماد سعيد، الدكتور محمود يونس، والشيخ يحي ابو شعر بإسم مدير صندوق الزكاة الشيخ زهير الكبي، الذي لفت أنه «اذا كان للنجاح درب فإن للخير ومؤسسات الخير دروباً وميادين، لا يمكن الوصول اليها إلاّ بفكر صحيح وقلب سليم ويد نظيفة».
{ في الجنوب، أقام فرع جمعية «المشاريع الخيرية الإسلامية» إفطارين رمضانيين تحت عنوان: «رمضان شهر الصبر والمواساة» في مخيم عين الحلوة في «قاعة الشهيد الشيخ عرسان سليمان» في جامع السلطان صلاح الدين، شارك فيهما ممثلو الفصائل الفلسطينية وقيادات فلسطينية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.
وشرح الشيخ بسام أبو شقير، في الإفطار الأول، «فضائل الصيام وما فيه من معاني الصبر والمواساة»، ودعا، في الإفطار الثاني، الشيخ شوكت شبايطة «إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبرى».
وأنشد فريق «المشاريع للإنشاد الديني» مجموعة من الأناشيد والتواشيح التراثية.
{ في البقاع الغربي، اقام فوج جب جنين - مفوضية البقاع الغربي في «جمعية كشافة لبنان المستقبل» افطاراً رمضانياً، بحضور المفوض العام جلال كبريت ونائبه محمد شومان، وقادة افواج « المرج ، المنارة، كفردينس، جب جنين» وبمشاركة نحو 100 من الأولاد الأيتام والمساكين.
تخلل الافطار تقديم الهدايا، تلا ذلك جولة في مدينة الملاهي (الوندرلاند).
مفوض البقاع الغربي احمد عجرم اثنى على الدور الذي تقوم به «كشافة لبنان المستقبل».
ونقل كبريت «تحيات الرئيس سعد الحريري ورئيسة الجمعية النائب بهية الحريري الى المشاركين وعموم البقاعين»، وشدد على «اهمية المعاني السامية للإفطارات التي تأخذ الطابع العائلي هذة السنة، والتي تعزز الألفة والمحبة بين اعضاء الأسرة الكشفية، لا سيما أن مشاركة الايتام في الافطار أضفت نكهة خاصة وتركت انطباعاتها الانسانية التي تتمتع بها الحركة الكشفية».
{ في مونتريال - كندا، لبّى «تيار المستقبل» دعوة النائب الفدرالي فيصل خوري وعقيلته جورجيت الياس للمشاركة في الافطار الرمضاني الذي أقيم في «مطعم ليالي بيروت»، حضره ممثل دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ سعيد فواز، ممثل «المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى» السيد نبيل عباس، وفد من «جمعية المشاريع الاسلامية»، ممثلين عن حركة «أمل» والحزب «التقدمي الاشتراكي» ووفد من منسقية «المستقبل» في مونتريال.
ودعا النائب خوري «إلى تعزيز التمثيل اللبناني في الدور الذي يقوم به من خلال عمله في مجلس العموم الكندي»، مشيداً «بمشاركة رئيس الوزراء جاستن ترودو في الافطار الرمضاني في احد المساجد وتناوله الافطار مع الصائمين».
{ وفي سيدني، شاركت منسقية «المستقبل» في الافطار الرمضاني الذي دعا اليه النائب الفيدرالي عن محافظة بارتن نيكولاس فارفاريس، في حضور منسق التيار في استراليا عبد الله المير والمساعد للشؤون التنظيمية في منسقية سيدني زينة مرعي وعضوي المنسقية خالد الشيخ وحسن عبد الرحمن.