لفت قائد فوج المغاوير السابق العميد شامل روكز الى ان الخطر الامني وارد ففي الدول الاوروبية موجود، مؤكدا ان الشعب اللبناني متضامن يد واحدة بوجه الارهاب.
وفي تصريح له من بلدة القاع البقاعية، اشار الى انه قدم الى بلدة القاع لاخذ المعنويات من اهاليها، لافتا الى ان الاهالي لديهم الارادة القوية والصلبة لمواجهة الارهاب، مؤكدا انه قدم ايضا ليدعم المواطنين ودائما الى جانب الجيش.
ولفت الى ان الجيش هو الوحيد الذي يحمل السلاح في البلدة والباقي عيون له، معتبرا ان القاع افتدت مناطق كثيرة بالتصدي الذي قامت به، مشيرا الى انه لا يوجد خطر عسكري بل الخطر الامني.

ودعا كل مواطن الى ان يكون خفير لقريته وللمؤسسات الامنية، لافتا الى ان قضية النازحين  مسألة انسانية يتم دراستها في مجلس الوزراء ويتم اخذ القرار فيها.

كما وأكد القائد السابق لفوج المغاوير العميد المتقاعد شامل روكز، أن الذي حصل في بلدة القاع البقاعية يوم أمس لم يكن متوقعاً، لكن البلدة فدت كل لبنان، موجهاً التحية إلى الأهالي الذين كانوا واعين لما حصل، مترحماً على الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مشيراً إلى أن الموجة الثانية تمت معالجتها بسرعة.
وشدد العميد روكز على أنه ليس قلقاً على الوضع الأمني، لكنه لفت إلى أن الموضوع يحتاج إلى وعي في ظل ما يجري على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى تواجد أعداد كبيرة من مخيمات النازحين، موضحاً أن الوعي المطلوب أمني بالدرجة الأولى.
وأشار العميد إلى أن المواطنين أثبتوا أنهم واعون لما يحصل ولديهم الجهوزية أيضاً، معتبراً أنه في ظل هذه الروحية الإيجابية ليس هناك ما يبعث إلى الخوف.
على صعيد متصل، أكد روكز ضرورة الوقوف إلى جانب أهالي القاع من أجل بقائهم في أرضهم وعدم ترك هذه الموجة تسيطر عليهم، لافتاً إلى أنهم أثبتوا أن لديهم الشجاعة الكافية وهذه الموجة ستمر.
وشدد على أنه من موقعه كمواطن لبناني بعد تقاعده من المؤسسة العسكرية سيكون إلى جانب الأهالي، قائلاً: "الروحية لا تزال موجودة وإذا كان لازماً سأحمل السلاح إلى جانبهم لكن مبدئياً أهالي القاع موجودون والجيش اللبناني قادر على مواجهة الأخطار"، مضيفاً: "أنا في طريقي إلى القاع".