نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وهيئات المجتمع المحلي والحراك الميداني، اعتصاما في مخيم نهر البارد، واضرابا شمل كافة المحال والمؤسسات التجارية، وذلك احتجاجا على قرار وزارة العمل بحق العمال الفلسطينيين.

وقد انطلقت عقب صلاة الجمعة، مسيرة جماهيرية من أمام مسجد القدس، انضم اليها المصلون من مختلف مساجد المخيم، وشارك فيها ممثلون عن الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية وشخصيات لبنانية ورجال دين وفاعليات تربوية وكشفية ونسائية وشبابية، رددوا هتافات دعت الحكومة إلى "منح اللاجىء الفلسطيني كامل حقوقه المدنية ومعاملته كلاجىء وليس كأجنبي".

وتخلل المسيرة كلمات لشخصيات ورجال دين فلسطينيين ولبنانيين، أكدت على "حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالحصول على حقوقهم المدنية والاجتماعية، ورفض الشعب الفلسطيني بكافة قواه السياسية والاجتماعية مشاريع التوطين والتجنيس والتهجير"، مشددة على "سلمية وحضارة الحراك الجماهيري الفلسطيني في كافة المخيمات"، مطالبة "الوزير المختص بالتراجع عن الاجراءات التي تستهدف كرامة الانسان".