لبنانيات >أخبار لبنانية
ندوة لحزب الله عن الصلاة في القدس وكلمات أكدت أنها ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية
ندوة لحزب الله عن الصلاة في القدس وكلمات أكدت أنها ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ‎الثلاثاء 30 07 2019 14:21
ندوة لحزب الله عن الصلاة في القدس وكلمات أكدت أنها ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية

جنوبيات

 أقامت وحدة النقابات والعمال المركزية في "حزب الله" ندوة "المنبر النقابي العمالي المقاوم" تحت عنوان "الصلاة في القدس بارقة أمل قابلة للتحقق"، في المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري، في حضور أعضاء هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام، رؤساء المكاتب العمالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، إتحاد عمال فلسطين، الاتحاد الوطني للجمعيات التعاونية، اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان.

بداية آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني ونشيد "حزب الله".

زهوي
والقى كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي رئيس المكتب العمالي القطري في لبنان قاسم زهوي، وقال: "سنصلي في القدس خلف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".

صقر
وأكد الامين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر أن "فلسطين بلدنا وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وان وعد السيد نصر الله للصلاة في القدس لن يخلف أبدا".

وتساءل صقر عن "السر الذي يجمع بين السيد نصرالله والشعب العربي"، مشيرا الى "انها ثقة الشعب بقائد صادق عمد الإنتصارات بالدم طيلة ثلاثة وثلاثين يوما من الجنوب الى بيروت الى البقاع. إنها ثقة تراكمت من بيروت الى صيدا وصور والبقاع الغربي وأثمرت نصرا على العدو الصهيوني".

وختم صقر: "سنصلي في القدس بإذن الله".

سعادة
والقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي عميد العمل في الحزب بطرس سعادة، فأكد أنه "مع القيادة الشجاعة للسيد نصرالله، وكلما صعدنا قمة تهاوت قمم أخرى، ومنذ عرفنا السيد نصرالله أعطانا الأمل ومعه نتسلق القمم، هذا السيد رفيق الشهداء والأبطال ويحق له القول إن كنتم ضعفاء وقيتكم بصدري، وإن كنتم أقوياء سرت بكم الى النصر".

وأضاف: "هذا ما صنعه السيد نصرالله من إيران الاسلام الى سوريا الدكتور بشار الأسد من انتصارات، وها نحن اليوم نحتفل، وهذا من حقنا لأن الإحتفال بالنصر من شيم الشرفاء الذين دفعوا ثمنه دما، ولقد بشرنا السيد نصرالله بهزيمة معسكر الأعداء من العرب واليهود، وتم الانتصار عليهم. ووعدنا بالنصر في لبنان فتحقق النصر ووعدنا بالصلاة في القدس وسيتحقق ذلك، والصلاة في كنيسة القيامة أيضا".

وختم: "نحن خلفك يا سيد، مقاومون معك وسنبقى مقاومين وعينا ساهرة على هذا البلد الذي وضع تحت مجهر الخطر بسبب انتصاراتنا، ولن يكون هناك إلا النصر للبنان ولسيده".

عباس
وألقى كلمة "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان" حسن عباس، فوجه "التحية لسماحة الأمين العام وللشهداء الذين سقطوا على درب تحرير لبنان وفلسطين".

وندد عباس "بقرار وزير العمل حول العمالة الفلسطينية"، مطالبا "بدعم عمال فلسطين لأجل فلسطين، وهذا سيساعدهم على العودة الى ديارهم وأرضهم".

كابولي
كلمة اتحاد عمال فلسطين ألقاها رئيسه أبو علي كابولي، وأكد "أن القدس عاصمة فلسطين وستبقى"، ونقل تحيات "أهل الرباط في فلسطين والمخيمات وكل أبناء الشعب الفلسطيني للمقاومين الشرفاء".

وتوجه كابولي "بالتحية لسماحة الأمين العام لحزب الله لوقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني وعماله".

فاكهاني
وألقى كلمة "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" الشيخ عبد القادر فاكهاني، فقال: "إن القدس ستبقى رمزا للقداسة والطهارة رغم التآمر والتخاذل".

واعتبر "أن ما بين الوعود والأمل حقائق، والحقائق هي انتصارات على أرض الواقع منذ اجتياح 1982 الى كل المراحل وصولا الى العدوان 2006 مرورا بالتحرير عام 2000".

وأكد فاكهاني "أن الصلاة في القدس أمر سيحصل وليس بالبعيد". وقال: "نحن نحتاج الى ترسيخ ثقافة الزحف المقدس نحو القدس بكل بطولة وإباء، وليس الانبطاح والزحف على الظهور بثقافة الخنوع حتى الذل والمهانة".

ودعا الى "الحذر من العدو الداخلي الذي شاهدنا مثيلا له مع الإرهاب الذي تحرك في السنوات الأخيرة علي أيدي التكفيريين والجواسيس".

وتطرق الى قرار وزير العمل حيال العمالة الفلسطينية في لبنان، فطالب "المكاتب العمالية والقوى النقابية في لبنان بالتداعي لمناقشة مخاطر هذا القرار".

سلهب
وألقى كلمة الجهة الداعية للحفل مسؤول وحدة النقابات والعمال هاشم سلهب الذي بارك "للبنانيين والعرب والمسلمين والأحرار في العالم بالذكرى الثالثة عشرة للانتصار الإلهي في تموز وآب 2006 الذي حققه لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه، وبالذكرى السنوية الثانية للانتصار على الإرهاب في جرود عرسال عام 2017".

وأضاف: "إن انتصار تموز وآب 2006 هو انتصار الحق على الباطل، وهو انتصار الإرادة والتحدي والوعد الصادق وعودة الأسرى، وانتصار تثبيت النصر الذي تحقق عام 2000 بالتحرير، وانتصار كسر المشروع الأميركي-الصهيوني لشرق أوسط جديد، وانتصار معادلة الردع وبقاء مسار المقاومة نحو تحرير فلسطين. هو انتصار البقاء في ميدان المعركة للشعب الفلسطيني ولكل الشعوب الأبية، وانتصار نقل الأمة من حالة الخوف من الكيان الإسرائيلي وتهديده إلى حالة إخافة الكيان الإسرائيلي وتهديده".

وأكد سلهب "أن المقاومة الاسلامية في لبنان لم تمنع الإسرائيلي من إقامة المستوطنات في جنوب لبنان وتخرجه من لبنان دون قيد وشرط، فقط بل وضعته جيشا ودولة وشعبا وكيانا في حالة قلق بل في حالة خوف ورعب جديين".

واعتبر "أن صفقة القرن أسقطت كل مشاريع التسوية المشبوهة، من كمب ديفيد الى أوسلو ومدريد وغيرها، وعرت كل الذين يتآمرون على فلسطين من أعراب الصحراء، وأطاحت ثلاثية الأميركي- الصهيوني - الإسلام المعتدل، وبتنا أمام حقيقة من تآمر ويتآمر على فلسطين وشعبها وعلى العرب وكل المسلمين".

أضاف: "نحن الآن أمام حقيقة محور العداء للأمة ومحور الوفاء للأمة، والنصر الذي سيتحقق بإذن الله سيكون نصرا لمحور الوفاء لفلسطين، والصلاة في القدس لن تكون إلا بالنصر النهائي الذي يزيل إسرائيل من الوجود".