عبّر قائد منتخب البرتغال ونجم نادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو عن حزنه لقرار غريمه نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي بعد قرار الأخير إعتزاله اللعب الدولي عقب خسارة لقب كوبا أميركا أمام تشيلي.
وقال رونالدو: «قرار ميسي قاسٍ جداً لكن على المشجعين تفهّمه وتقبله، ميسي لم يعتد على الهزائم وخيبات الأمل أو أن يحلّ بالمركز الثاني».
وأضاف: «إهدار ركلة جزاء لا يجعل منك لاعب سيئ، يُحزنني ان أرى ميسي يبكي بهذه الطريقة، وآمل أن يعود عن قراره ويعود الى صفوف المنتخب الأرجنتيني، لأن فريقه بحاجة اليه».
هذا وقال الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، أنه يأمل أن تستمر لسنوات طويلة البهجة برؤية النجم ليونيل ميسي، وكتب ماكري عبر «تويتر»: «أشعر بالفخر بمنتخبنا وأكثر من أي وقت مضى.. أتمنى أن تستمر لسنوات مديدة البهجة برؤية أفضل لاعب في العالم».
وجاءت تصريحات الرئيس الأرجنتيني، باطار حملة في موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» تحت وسم «هاشتاغ»: «لا ترحل ليو»، التي أطلقتها الجماهير لإقناع نجمها بالعدول عن قرار الاعتزال. وأضاف ماكري بتغريدته «تحية كبيرة للمنتخب.. لا تحزنوا.. شكرا لكم على إمتاعنا».
وأضاف «رغم الحزن، إلا أننا فخورون بالمنتخب وباللاعبين الكبار، هذه هي كرة القدم». وكان إعلان ميسي المفاجئ و المؤثر باعتزاله اللعب مع منتخب بلاده، بداية لقرارات مماثلة من زملائه في المنتخب، حيث أعلن الاعتزال الدولي أيضاً كل من سيرجيو أغويرو، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، وخافيير ماسكيرانو، مدافع نادي برشلونة الإسباني، وفق وسائل إعلام محلية عدة.
وبحسب التقارير الإعلامية الواردة من الأرجنتين، فإنّ لاعبين آخرين يعتزمون هم أيضاً اتخاذ نفس القرار، على غرار انخل دي ماريا وايزيكال لافيزي وغونزالو هيغواين ولوكاس بيغليا.
ويبدو أنّ المدرب تاتا مارتينو هو الوحيد من منتخب الأرجنتين الذي لم يستفق بعد من الصدمة ليعلن انسحابه من الفريق.
وأعلن الاتحاد الأرجنتيني للعبة أمس الثلاثاء استمرار مدرب المنتخب الأول خيراردو تاتا مارتينو في منصبه، مؤكدا أنه سيبدأ أيضا الاثنين المقبل عمله مع منتخب تحت 23 عاما استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية 2016 المقامة في ريو دي جانيرو.
وقال الاتحاد في صفحته الرسمية على شبكة «تويتر»: «خيراردو مارتينو وجهازه المعاون سيعود للعمل الاثنين المقبل لقيادة منتخب تحت 23 عاما المشارك في ريو 2016»، ليضع حدا للشائعات برحيل المدرب مارتينو.