فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
السفير دبور يزور مقابر الشهداء صبيحة الأضحى ويضع أكاليل باسم الرئيس أبو مازن
السفير دبور يزور مقابر الشهداء صبيحة الأضحى ويضع أكاليل باسم الرئيس أبو مازن ‎الأحد 11 08 2019 13:48
السفير دبور يزور مقابر الشهداء صبيحة الأضحى ويضع أكاليل باسم الرئيس أبو مازن

جنوبيات

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارَك، عيد التضحية والفداء، وكما جرت العادة في كل عام، وتكريماً لشهداء الثورة الفلسطينية، زار سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو قيادة الساحة ومسؤول الفرع المالي في لبنان الأخ منذر حمزة، وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري الأخت آمنة جبريل، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الأستاذ معن بشور،عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية الرفيق علي فيصل، والسفير ادريس الصالح، وقيادة حركة فتح في بيروت، مقبرة الشهداء المركزية عند مستديرة الشهداء، صبيحة الأحد 11/8/2019 حيث وضعت أكاليل من الورد الأبيض على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، بإسم السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، وسفارة دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، والجبهة الديمقراطية، وجمعية كنعان فلسطين، ومؤسسة الشؤون الإجتماعية لرعاية أسر الشهداء، وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء والقيت الكلمات.

شارك أيضا في الزيارة: ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، ممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، أمين سر وأعضاء الشعبة الرئيسية، المكاتب الحركية والأطر التنظيمية في مخيمات بيروت، مدير مؤسسة الشؤون الإجتماعية، وعدد من أهالي الشهداء، ورابطة أبناء تل الزعتر، ممثلو المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في مخيم شاتيلا، وكشافة فتح.

الكلمة الأولى كانت للحملة الأهلية ألقاها الأستاذ أبو عامر منصور، جاء فيها:

جئنا نؤكد للشهداء اننا ما زلنا على العهد ثابتون، واننا ملتزمون بهذه القضية التي من اجلها استشهدوا، ويشاء الله سبحانه وتعالى انه في هذا العيد تمر على هذه الشهداء عدة مناسبات منها ذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر عام ٧٦ وكذلك استشهاد الشباب المقاومين المناضلين اثناء الحرب الاسرائيلية العربية التي حاول العدو الصهيوني من خلالها ان يدمر العنفوان العربي والكرامة العربية هنا في لبنان، فتصدى له هؤلاء الابطال ودحروه وهزموه.
لا يسعني الا ان اقول باسمكم اننا ثابتون على هذا النهج، وثابتون لهذه القضية، وثابتون لما اورثونا اياه هؤلاء الشهداء، أورثونا العزة والكرامة واوصونا ان نبقى اوفياء، ونسأل الله ان نبقى اوفياء لتلك القضية.

الكلمة الثانية ألقاها العميد يحي صالح رئيس جمعية كنعان فلسطين قال فيه: انقل لكم تحيات شعبنا اليمني رغم ما يتعرض له من عدوان، ولا شك انكم تابعتم الاحداث الاخيرة حيث جعلوا اليمن السعيد الى يمن تعيس. ويحاولون ان يقسموا اليمن الموحد الى الى يمنين، لكن شعبنا اليمني كان ولا زال وسيظل مع القضية الفلسطينية شاء من شاء وابى من ابى..

كلمة فلسطين القاها العميد سمير ابو عفش أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، جاء فيها:
ونحن في رحاب الاكرم منا جميعا الشهداء الذين رسموا لنا طريق العزة والكرامة، طريق النصر وتحرير فلسطين، كل فلسطين بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. اذاً نترحم على هؤلاء الشهداء الذين سبقونا والذين اكرمهم الله بان يكونوا قبلنا، ونحن بهم لاحقون على درب وحيدة ببوصلة موحدة ليس عنها حياد هي بوصلة القدس، بوصلة فلسطين.

ان ما تتعرض له القضية الفلسطينية الان هي في اخطر مراحلها صفقة القرن وورشة البحرين ومحاولة الغاء الاونروا، والتهجير الممنهج التي تقوم به بعض السفارات نقول انها ليست اولى المؤامرات ولن تكون اخر المؤامرات على شعبنا، شعبنا الذي صمد وصبر وقال ان المخيمات هي عنوان للعودة وسنحافظ عليها لكي نكون اول العائدين كما وعدنا شهيدنا ورمزنا ابو عمار، كما اكدها الرئيس محمود عباس “ان الفلسطينيين الموجودون على الاراضي اللبنانية هم اول العائدين”.

وتابع أبو عفش: نظرا للقوانين غير الانسانية التي تضعها الحكومات اللبنانية المتعاقبة واخرها قرار وزير العمل اللبناني، وما نطلبه من حلفائنا هو تعديل القانونين ٢٢٨ و ٢٢٩ في مجلس النواب حتى يستثني الفلسطيني اللاجئ قسراً الى لبنان، والعائد حتماً الى فلسطين.

اننا نؤكد لاخواننا اللبنانيين ولكل العالم ان لبنان جميل وتقاسمنا وشعبه الكثير، ولكننا نحب فلسطين اكتر لأنها ارض اجدادنا وابائنا حلمنا ان نعود اليها، ونطلب منكم اجراءات اجتماعية لشعبنا كي يعيش بكرامة، والعيش بكرامة لا يعني التوطين، ان ماجرى عام ٢٠١١ عندما هجم شبابنا ،الذين ذهبوا للحدود، هجموا باجسادهم بقناعة ان هذه الارض لنا، اكبرهم استشهد عمره ٢٣ عاماً مؤكدين ان شعبنا عائد الى فلسطين ان شاءالله..

أما في مخيم برج البراجنة فقد إنطلقت مسيرة بإسم منظمة التحرير الفلسطينية، رفع فيها العلم الفلسطيني وتقدمها حملة الأكاليل. شارك فيها فصائل المنظمة وحركة فتحوالجبهة الديمقراطية في المخيم وجماهيرهما، وأعضاء منطقة بيروت، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والفرق الكشفية والمؤسسات والجمعيات والروابط، ووجهاء وفعاليات المخيم، وعوائل الشهداء، وانتهت عند النصب التذكاري للجندي المجهول ومقبرة الشهداء في المخيم، ووضع المشاركون اكاليلاً من الورد بإسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الديمقرطية، وقرأوا سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.

وألقى الرفيق علي فيصل كلمة منظمة التحرير الفلسطينية حيا فيها شعبنا الثائر في كافة مناطق تواجده في الداخل والشتات ضد صفقة القرن وورشة المنامة ابتداءَ من اغلاق مكتب المنظمة و فرض الحصار و التضييق المالي عليها تباعا بنقل السفارة الامريكية الى القدس التي تشهد مواجهات ضد قطعان المستوطنين دفاعا عن المقدسات و ضد عمليات الهدم الممنهج لتغيير معالم القدس العربية وتهويدها، وأيضا تجفيف موارد الانروا المالية في خطة مكشوفة لشطب قضية اللاجئين الذين عبروا في حراكاتهم و مسيراتهم الحضارية السلمية في لبنان رفضا لاجراءات وزارة العمل أنهم شعب حي عصي على الانكسار و لا يمكن تجاوزه مجددا دعوته للحكومة اللبنانية بوقف اجراءات وزارة العمل و إقرار حق العمل بدون اجازة و استفادة العامل الفلسطيني من كافة تقديمات الضمان الاجتماعي مما يفتح المجال أمام حوار لبناني فلسطيني لسن قوانين جديدة تفرج عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين الانسانية والاجتماعية بما فيها حق التملك و تنظيم الاحوال الشخصية و اعمار البارد بما يعزز صموده ضد مؤامرات التوطين والتهجير.
وأكد فيصل ان لا سبيل للانتصار على الاحتلال إلا بالوحدة الوطنية و المقاومة والانتفاضة.

وفي ختام كلمته وجه فيصل التحية للشهداء والاسرى و الجرحى معاهدا مواصلة درب الكفاح و النضال حتى العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس..

وفي مخيم شاتيلا ومنذ ساعات الفجر الأولى توجه أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا الأخ كاظم حسن وأعضاء الشعبة، والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والمؤسسات والجمعيات العاملة في المخيم وكشافة فتح وبعضاً من عوائل الشهداء، والناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، الى مقبرة المخيم ووضعوا إكليلين من الورد الأبيض باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح على أضرحة الشهداء، وقرأوا الفاتحة لأرواحهم، قبل أن يتوجهوا الى المقبرة المركزية للمشاركة في وضع الأكاليل هناك.