عام >عام
6 توصيات في لقاء الاتحاد العمالي العام في لبنان والاتحاد العام للعمال الجزائريين
6 توصيات في لقاء الاتحاد العمالي العام في لبنان والاتحاد العام للعمال الجزائريين ‎الأحد 18 08 2019 00:14
6 توصيات في لقاء الاتحاد العمالي العام في لبنان والاتحاد العام للعمال الجزائريين

جنوبيات

في إطار تعزيز العلاقات النقابية بين الاتحاد العمالي العام في لبنان والاتحاد العام للعمال الجزائريين وتفعيلاً لما سلف من العلاقات الوثيقة التي تربط التنظيمين النقابيين، قام وفد من الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة السيد حسن فقيه رئيس الاتحاد بالإنابة وعضوية كل من السيدين علي طاهر ياسين – أمين الصندوق وبطرس سعادة – أمين العلاقات الخارجية بزيارة للجزائر حيث زاروا مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين حيث كان في استقبالهم السيد الأمين العام سليم لباطشة وأعضاء الأمانة العامة. حيث تم تقديم التهاني بنجاح العملية الديموقراطية وجرى بحث في العلاقات الثنائية وتعزيزها والعلاقات النقابية العربية وخلص اللقاء إلى البيان التالي: 
1-      تنسيق المواقف لجهة تمكين وتفعيل دور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على المستوى القومي والعالمي والتنسيق مع كافة التنظيمات النقابية التي تدعم قضايانا عربياً وأفريقياً ودولياً. 
2-      توجيه المستثمرين والدول وأصحاب القرار في الوطن العربي أن تنصبّ جهودهم على الاستثمارات في القطاعات التشغيلية ما يخفف وطأة البطالة ويعزز توزيع الثروة ويحارب العوز والمرض ويؤسس لما يضعنا في مصاف الدول المتقدمة. 
3-      اتفق الطرفان على أنّ مخططات الاستعمار والاستكبار إن بأساليبه القديمة او الحديثة في إحلال الشقاق بين دولنا ونقاباتنا أو بشكله العنصري عبر استحداث قاعدته الجديدة إسرائيل وما تمارسه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من اعتداءات وتنكيل واستمرار لاحتلال الأراضي العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان يشكل التحدي الأول لنا في مجال منع الحياة الطبيعية والآمنة في المنطقة ويؤثر على عمالنا وشعوبنا. 

4-      اعتبار الدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتالياً العربي في إحلال السلام المرتكز على الانسحاب من الأراضي المحتلة وإعطاء حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس. 
5-      تأييد ودعم ومساندة كافة أعمال المواجهة التي يقوم بها شعبنا الفلسطيني بالداخل باعتبار أنّ المقاومة الوطنية هي بمواجهة هذا الاحتلال وبأنّ المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها وهذا ما أكدته التجارب. 
6-      حق مقاومة العدو المحتل للأرض والذي يمارس اعتداءاته وبطشه على أخوتنا الفلسطينيين وعلى الأراضي السورية واللبنانية المحتلة. 
واعتبار المقاومة الوطنية اللبنانية هي ظاهرة مشرفة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. 
وتقديم التهنئة للبنان في ذكرى الانتصار الكبير على العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 واندحار العدو أمام صلابة الشعب والجيش والمقاومة الباسلة. 

وأخيراً، أكد المجتمعون على ضرورة رصّ الصف العربي من أجل تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا من رخاء وفرص عمل واستقرار اجتماعي. كما ثمن المجتمعون ما يجري في الجزائر من عملية ديموقراطية حضارية وهو إن دلّ على شيء يدلّ على عمق المسؤولية والشفافية وأعلى مرحلة من مراحل الحوار الذي يؤدي الى التفاهم وبناء الأوطان. 
وتقدم الوفد اللبناني بالشكر للجزائر قيادةً وحكومةً وشعباً وعمالاً لوقوفهم الدائم الى جانب لبنان في دعم وحدته الوطنية ومساندتهم له في محنته أثناء الاعتداءات الإسرائيلية عليه وفتح أبواب الجزائر وجامعاتها ومؤسساتها التعليمية المجانية للطلاب اللبنانيين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. 
وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية.