لبنانيات >أخبار لبنانية
وقفة تضامنية أمام مكتب العلاقات الاعلامية في حزب الله في الضاحية والكلمات دانت العدوان ودعت المجتمع الدولي إلى موقف واضح منه
وقفة تضامنية أمام مكتب العلاقات الاعلامية في حزب الله في الضاحية والكلمات دانت العدوان ودعت المجتمع الدولي إلى موقف واضح منه ‎الأحد 25 08 2019 19:46
وقفة تضامنية أمام مكتب العلاقات الاعلامية في حزب الله في الضاحية والكلمات دانت العدوان ودعت المجتمع الدولي إلى موقف واضح منه

جنوبيات

 تضامن الجسم الاعلامي اليوم، مع الزملاء في العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، بوقفة أمام مكتبها في شارع معوض الذي استهدفه العدوان الاسرائيلي فجر اليوم، شارك فيها النائب فادي علامة، رئيس تحرير صحيفة "البناء" النائب السابق ناصر قنديل، ممثل نقابة المحررين الصحافيين الزميل واصف عواضة، وحشد من الاعلاميين الذين التفوا حول مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" محمد عفيف.

وألقى عواضة كلمة باسم نقابة محرري الصحافة والإعلاميين قال فيها: "جئنا باسم نقابة المحررين لنستنكر اشد الاستنكار هذا العدوان الغاشم ونهنىء الأخوة بسلامتهم"، معتبرا "ان هذا العدوان يشكل منحى جديدا في السياسة العدوانية الاسرائيلية تجاه لبنان، وهو ما نعتبره لعبا بالنار من قبل الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه الذي يستعد لخوض انتخابات صعبة في 17 الشهر المقبل، وهو يحاول تحسين اوراقه من خلال تصعيد العدوان على لبنان وسوريا".

وأكد "ان لبنان لم يعد لقمة سائغة في فم الكيان الصهيوني وهو يعرف ذلك تمام المعرفة، فلتتحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان في ظل المعادلة الذهبية التي ينتهجها لبنان جيشا وشعبا ومقاومة في مواجهة العدوان"، معتبرا "ان هذا العدوان ليس بريئا في يوم الذكرى السنوية الثانية لدحر العدوان التكفيري الارهابي على لبنان، وهو يؤكد مرة اخرى الانسجام التام بين هذين العدوانين اللذين تمكن لبنان من دحرهما بالتعاون والتضامن الكامل بين الشعب والجيش والمقاومة".

وحيا "التضامن اللبناني الجامع في مواجهة هذا العدوان"، مطالبا المجتمع الدولي ب"موقف واضح من العدوان الاسرائيلي، لأن التغاضي عن هذا العدوان سيجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه".

وختم عواضة: "الزمن الذي كان فيه الكيان الصهيوني يسرح ويمرح في أرضنا، انتهى إلى غير رجعة، وان غدا لناظره قريب. مرة جديدة نؤكد التضامن مع الاخوة في العلاقات الاعلامية في الحزب، وعلى رأسهم الصديق العزيز الاخ محمد عفيف".

علامة

ثم تحدث النائب علامة فقال: "اردت ان اكون هنا اولا لتهنئة الاخوة على سلامتهم، وفي الوقت نفسه لكي نعتبر أن الاعتداء الذي حصل هو على سيادة لبنان وعلى القرار 1701، وهو يأتي ضمن سلسلة اعتداءات تحصل دائما، فاذا عدنا الى تقارير الامم المتحدة حول اختراقات العدو الاسرائيلي تجاه لبنان، فهي مسيرة ستكمل وقوة لبنان بوحدة موقفه التي شهدناها اليوم من الرؤساء الثلاثة ومن الشعب اللبناني".

وأكد "ان وقفة اليوم هي انطلاقة من قلب الضاحية الصامدة عاصمة المقاومة لنقول للعدو الاسرائيلي ان لا شيء سيقف بوجهنا وخيارنا الوحيد وحدة شعبنا".


زهران

كما وجه مدير "مركز الإرتكاز الإعلامي" سالم زهران، دعوة إلى كل الزملاء في الجسم الإعلامي للتضامن في وجه الإعتداء الذي حصل أمس، داعيا إلى "أن ينسوا كل المتاريس المؤسساتية والحزبية والسياسية وأن ينظروا جيدا إلى هذا المبنى الذي فيه زملاء وزميلات أعزاء".

وأضاف: "هذا المبنى ليس مبنى سريا أو عسكريا، هذا المبنى يعرفه كل مندوبي وكالات الإعلام الأجنبية والغربية والعربية ومسؤول وحدة العلاقات العامة الحاج محمد عفيف لطالما كان مهنيا صحفيا كما كان ملتزما حزبيا"، مردفا "نحن هنا لا نتضامن مع أنفسنا بل ندعو الزملاء إلى أن يكونوا معنا جميعا، نحن هنا لا نتضامن فقط في السياسة وفي المعيار الوطني بلا نحن نتضامن كأبناء مهنة".

أما في الإستهداف فأشار زهران إلى أنه "لا يمكن فصل هذا الإستهداف الذي حصل بطائرات التجسس عن الذي حصل بالأمس في دمشق، فطيران العدو الصهيوني وضع قواعد اشتباك جديدة سبق لسماحة السيد حسن نصر الله أن حذر منها عندما قال إذا استهدفتم مجاهدينا في سوريا سنرد عليكم".

وردا على سؤال عن كيفية الرد العسكري والزمان والمكان قال زهران: "لم يعد الأمر له علاقة بالمكان الأمر له علاقة بالزمان وبتقديري الشخصي إن هذا الزمان هو بيد سماحة السيد حسن نصر الله الذي ما عود اللبنانيين أبدا ولا الشرفاء أبدا أن يخذلهم".

وأضاف: "نعم النصر صبر ساعة وبالتوقيت اللبناني 3 ساعات فعند الساعة الخامسة كلنا مدعوون أن نسمع سماحة السيد لنرى زمان الرد وليس مكانه، فمكانه معروف حيث فلسطين المحتلة فكل هذه الأرض هي أرض عربية ملكنا، النصر صبر 3 ساعات على توقيت بيروت وعلى توقيت فجر الجرود وعلى توقيت سياج الوطن على توقيت تحريرنا من العدو التكفيري سيكون كلام سماحة السيد".

وختم زهران: "ليست صدفة أبدا أن تكون طريقة استهداف العدو الصهيوني هي ذاتها التي استخدمها العدو التكفيري وبنفس البقعة الجغرافية، فمرة جديدة العدو الإسرائيلي يذكرنا أنه والتكفيري وجهان لعملة واحدة قبيحة".

عبد الساتر

بعد ذلك تحدث الاعلامي فيصل عبد الساتر فقال: "تحت جناح هذه المقاومة، ومتضامنون مع هذه المقاومة، وبكل ما تقوم به لحماية لبنان، نقول لأرباب المقاومة ولسيدها ان خيارات الرد هي خيارات انتم تقررونها، ونحن معكم، وعلى كل لبناني شريف وعربي شريف ان يكون في هذا الخندق، وهذه السماء ليست سماء الضاحية بل هي سماء لبنان، لبنان لديه حكومة ولديه رئيس ومسؤولون، عليه ان يتحرك في كل المحافل الدولية ليكون في صف واحد مع المقاومة ومع العلاقات الاعلامية".

قنديل

وقال قنديل: "نحن هنا لنهنئ الزملاء بسلامتهم ونبارك لهم كإعلام مقاوم وعلى رأسه الزميل المقاوم الاعلامي الحاج محمد عفيف بنيل وسام الشرف لأنه يقلق العدو فيضعه على رأس بنك أهدافه كما هو الحال في عدوان تموز 2006، الحقيقة التي لا يجب ان تغيب عن بالنا هي أن احد اهداف العدو الدائمة تحفيز كل انقسام داخلي حول سلاح المقاومة ودوره الرادع، وهل من إثبات على الحاجة لهذا السلاح لحماية لبنان أكثر من مواصلة العدوان ؟
الحقيقة الثانية هي أن حضور هذه الطائرات يحسم الجدل حول هوية الطائرات التي كانت تحلق فوق جوار الضاحية قبل أيام وصار البعض يريد الغمز من قناة حزب الله في التساؤل حول هويتها فالطائرات هي نفسها ووظيفتها العدوان والفتن.
الحقيقة الثالثة هي أن كل نقاش بصوت مرتفع حول الاستراتيجية الدفاعية بخلفية طرح مستقبل سلاح المقاومة من بوابة يشجع العدو على مواصلة التهديد والعدوان لتحفيز الإنقسام الداخلي".

عفيف

وبعد كلمات تضامن من عدد من الاعلاميين، أبرزهم: يونس عودة، ثريا عاصي وسوسن صفا درويش، كانت كلمة الختام لعفيف الذي أكد ان "الكلمة الفصل والموقف في الرد على العدوان سوف يتم من خلال الكلمة الحاسمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، مشيرا الى ان "هذا العدوان الغادر هو انتهاك صريح للسيادة الوطنية".