مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 25-8-2019
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 25-8-2019 ‎الأحد 25 08 2019 23:27
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 25-8-2019


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

هل هي كرة العدوان الاسرائيلي تدحرجت من العراق، حيث استهداف مخازن "الحشد الشعبي" الموالي لإيران، إلى سوريا وتحديدا إلى بلدة عقربا في ريف دمشق حيث استهداف موقع ل"حزب الله"، ثم استهداف شارع معوض بالضاحية الجنوبية لبيروت، علما بأن للعدوان الاسرائيلي على بيروت حسابات مختلفة عن تلك المتعلقة بسوريا أو العراق.

الهجوم على الضاحية هجوم انتحاري بطائرة مسيرة، وهو العدوان الأول من نوعه منذ حرب 2006، بحسب وصف السيد نصرالله، وتكمن خطورته بتغيير قواعد الاشتباك التي أرسيت بعد حرب تموز 2006.

لكن الأهم في رد السيد نصرالله أنه قال: لن نسمح بتغيير قواعد الإشتباك هذه، وسنفعل أي شيء لمنع تكرار ما حصل، متوجها إلى سكان شمال فلسطين المحتلة، بألا ترتاحوا لأن "حزب الله" لن يسمح بمرور هكذا عدوان دون رد.

الأميركيون الذي دعا نصرالله من يتصل بهم ليطلبوا من الاسرائيليين "خليهن ينضبوا"، كان استبق وزير خارجيتهم مايك بومبيو خطاب السيد نصرالله، فأجرى اتصالا بالرئيس الحريري، وشدد خلال الاتصال على ضرورة تجنب أي تصعيد، والعمل مع كافة القوى المعنية لمنع أي شكل من أشكال التدهور.

وكان وزير الخارجية جبران باسيل أعطى تعليماته لتحضير شكوى على اسرائيل، من أجل تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بينما كان لبنان يحاول امتصاص صدمة التصنيف الائتماني، أطل حدث أمني من بوابة الضاحية الجنوبية لبيروت، على شكل استفزاز إسرائيلي بمرتبة اعتداء.

طائرتا استطلاع معاديتان في سماء حي معوض قبل صياح الديك، سقطت أولاهما، وانفجرت ثانيتهما متسببة بأضرار مادية وبترويع السكان الآمنين الذين كانوا نياما.

"حزب الله" أعلن انه لم يسقط أيا من الطائرتين، وبينما نزلت الأجهزة الرسمية العسكرية والأمنية والقضائية فورا إلى ميدان الحدث، دارت دورة اتصالات مكثفة بين أركان القيادة السياسية.

وفيما أعلن رئيس الجمهورية، أن لبنان سوف يتخذ الإجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية، قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستتحمل مسؤولياتها الكاملة، بما يضمن عدم الإنجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والسيادة الوطنية. بينما أوعزت وزارة الخارجية إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة، لتقديم شكوى فورية لمجلس الأمن.

أما ردة الفعل النهائية ل"حزب الله"، فأطلقها الأمين العام السيد حسن نصرالله، الذي أطل خلال احتفال في بلدة العين لمناسبة ذكرى الانتصار على الإرهاب التكفيري. السيد نصرالله كشف أن ما حصل هو استهداف بطائرة انتحارية مسيرة، مشددا على عدم السماح بمسار من هذا النوع مهما كلف الثمن، وسيتم إسقاطها في سماء لبنان.

وإذ وصف ما حصل بأنه أول خرق واضح وصريح لقواعد الاشتباك منذ عدوان تموز، رأى أنه مشابه للسيناريو المعتمد حاليا في العراق، مشددا على أن الزمن الذي كانت تأتي فيه طائرات العدو الإسرائيلي لقصف لبنان ويبقى كيانه آمنا، انتهى.

وأعلن السيد نصرالله أن قتل العدو أيا من عناصر الحزب في سوريا، سيتم الرد عليه في لبنان وليس في مزارع شبعا، وتوجه إلى الجيش الإسرائيلي على الحدود قائلا: "وقاف على الحيط على إجر ونص وانطرنا".

وقبل ساعات قليلة من واقعة حي معوض، سجلت إسرائيل عدوانا جديدا على سوريا استهدف هذه المرة منطقة عقربا قرب دمشق. الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها، فيما ذهب قادة العدو إلى حد التبجح بمزاعم من طراز استهداف مواقع إيرانية كانت تخطط لشن هجمات بطائرات مسيرة على شمال فلسطين المحتلة.

لكن الرد على هذه المزاعم، جاء من عقر دار الصهاينة أنفسهم، إذ قال وزير سابق للحرب إن بنيامين نتنياهو يستغل الهجوم على سوريا لأغراض سياسية داخلية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من تلال الشمس التي اعتاد ان ينحت منها درعا للوطن، كل الوطن، ومن منابع النخوة التي أشرب منها اللبنانيين، كل اللبنانيين، أطل قائد المقاومين في ذكرى التحرير الثاني، ومعه المعادلات المثبتة أولا وثانيا وثالثا، وأحد عشر قسما.

وأمام الجموع التي اعتبرها أول رد على العدوان الصهيوني الخطير جدا جدا ليل أمس، سرد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله: ما جرى بالأمس هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف بالضاحية الجنوبية لبيروت، في عدوان واضح هو خرق كبير لقواعد الاشتباك منذ آب من العام 2006.

خرق إن سكت عنه سيؤسس لمسار خطير في لبنان، ونحن لا نسمح به، قال السيد نصرالله، وسنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع مهما كلف الثمن، فالزمن الذي تأتي فيه الطائرات الاسرائيلية لتقصف هدفا في لبنان ويبقى الكيان آمنا، انتهى، جزم الأمين العام ل"حزب الله".

وأول الرد أن المسيرات الصهيونية التي تدخل سماء لبنان، لم تعد خارقة للسيادة فحسب، بل مسيرات هجومية، وسنعمل على اسقاطها.

أما ما جرى في سوريا، فهو هجوم صهيوني على منزل فيه شباب لبنانيون أدى إلى ارتقاء شهيدين هما حسن يوسف زبيب وياسر أحمد ضاهر، وليعلم نتنياهو أن المعادلة ما زالت: إن قتلت اسرائيل أيا من شبابنا في سوريا، فسنرد عليها في لبنان، وليس في سوريا أو في مزارع شبعا.

لن نسمح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، حسم السيد، الذي أمل أن يكون هناك موقف وطني جامع، ومن موقع القوة والبصيرة سندافع عن بلادنا عند كل حدود، في البر والبحر واليوم في الجو.

رسالة غير قابلة للتأويل، حسم السيد، وليتحمل الجميع مسؤوليته.

السيد الذي حيا الانتصارات التي أبعدت التكفيريين عن لبنان، أجاب عن هموم البقاعيين: الأمن أولا، حدد السيد نصرالله، وهو من مسؤولية الدولة ومؤسساتها، فلا بديل عن الجيش والأجهزة الامنية، خاطب السيد البقاعيين، وعلينا تحمل المسؤولية. مجلس بعلبك- الهرمل مطلب ضروري، وهو يحتاج إلى مزيد من الجهود مع القوى السياسية.


***************** 


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في الذكرى الثانية للتحرير الثاني "فجر الجرود"، تسللت اسرائيل فجرا إلى الضاحية الجنوبية، وفجرت مفاجأة انتظرتها حارة فكانت غير سارة. ففي أخطر خرق للقرار 1701، وللمرة الأولى منذ عدوان تموز، تضرب اسرائيل في حصن المقاومة وحضن بيئتها وقلعتها المنيعة، الضاحية الجنوبية برمزيتها ومقاومتها ومعنوياتها وبيارق نصرها.

قبل أسابيع قليلة على الانتخابات الاسرائيلية، يهرب نتنياهو إلى الأمام وتسجل سياسته خطوات إلى الوراء. يقول للناخبين في بلاده إنه أجهض وأحبط هجوما على اسرائيل بالطائرات المسيرة، كانت ايران تحضر له عبر "فيلق القدس". ويقول للأميركيين، وهنا الأهم والأخطر، يقول لهم: إذا أردتم مهادنة ايران والنزول عن الشجرة والتراجع عن المواجهة معها في الخليج، فأنا كفيل بنقل ساحة المعركة وميدان المواجهة مع ايران إلى لبنان وسوريا والعراق، واستبدال الخليج بمسرح مواجهة جديد- قديم يمتد من بيروت إلى بغداد.

لذا ضرب نتنياهو "الحشد الشعبي" وقواعد ايرانية في العراق منذ أسبوعين، وصعد ضرباته على ايران و"حزب الله" في سوريا، وآخر الضربات فجر اليوم في ريف دمشق وضاحية بيروت، والقاسم المشترك بينهما اعلام "حزب الله"، حيث سقط للحزب شهيدان في دمشق.

إنها مرحلة جديدة بقواعد اشتباك جديدة بأساليب جديدة في ميادين جديدة. هي خطوة إلى الوراء بعد تقدم الجيش السوري إلى الامام في ادلب. إسرائيل محبطة من حلفائها من المحيط الى الخليج وما وما بعد المحيط. بلغ الاحباط منها مبلغا بحيث لم تعد مخيرة بل أسيرة الطائرات المسيرة.

ما حصل في الضاحية رسالة واضحة بأن الارهاب حاضر. عندما يتحرك الاسرائيلي فهذا يعني أن التكفيري سيتحرك بدوره، وأن مساحة المعركة استعادت رقعتها الممتدة من المتوسط الليطاني إلى دجلة، ومن العاصي إلى الفرات. التكفيري يستخدم السيارات المفخخة، والاسرائيلي يستعمل المسيرات المفخخة. الارهاب يجمع التكفيري والاسرائيلي دائما.

إنها إذا مرحلة جديدة يدخلها لبنان. رد السيد نصرالله كان واضحا، حازما، جازما، قاطعا: لن نسمح بتكرار ما حصل. الطائرات المسيرة ستسقط وواهم ومشتبه من يفكر أن الأمر سيمر مرور الكرام.

المؤشر الأهم والرسالة الأبرز والموقف الأوضح في كلام السيد، هو أن السكوت عما حصل فجر اليوم، سيؤسس لمسار خطير على لبنان الذي سيصبح ساحة مباحة ومستباحة كل يومين او ثلاثة للعربدة الاسرائيلية الجوية، عبر المسيرات المفخخة الانتحارية للقتل والاغتيال والاستهداف.

السيد يزيد ويؤكد: لن نسمح بنقل نموذج العراق إلى لبنان، وإعادة لبنان إلى ما قبل ال2000 وال 2006. السيد نصرالله يقول لنتنياهو والاسرائيليين: انتهى الزمن الذي تقصف فيه اسرائيل لبنان وتبقى آمنة. لا ترتاحوا ولا تأمنوا ولا تطمئنوا.

ولعل الرسالة- الوعد الذي أطلقه السيد قبل ختام كلمته، سيجعل إسرائيل في المرحلة المقبلة تنام قلقة وتستفيق خائفة. الحياة التي أخذت من شهيدي "حزب الله" في سوريا، ستؤخذ من اسرائيليين في لبنان وليس في شبعا. وهذا تحذير يكفي لرفع منسوب الذعر عند الاسرائيليين في المرحلة المقبلة.

إنها مرحلة جديدة، لبنان لم يعد محيدا، هو من اليوم فصاعدا بين خيارين ومسارين: مسار العراق والتفخيخ والتخويف، ومسار لبنان الذي تخافه اسرائيل.


**************** 


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

كل وطني تسري في عروقه دماء لبنانية، يدين بأشد العبارات الإنتهاك الإسرائيلي لسيادتنا، ولا ننتظر لننتفض على هذه المهانة أن تسقط الطائرتان المعاديتان فوق الضاحية، أو تسقطان بحجارة الصبية أو جراء عطل تقني، أو تنفيذا لهجوم ضد هدف لبناني، بل يجب أن يظل صوت الإعتراض مرتفعا ضد عشرات الطائرات الإسرائيلية التي حلقت وتحلق على الدوام في سماء لبنان. في المقابل، يستحق اللبنانيون المتضامنون، من "حزب الله"، الإلتفات إلى المصلحة الوطنية اللبنانية، وأخذ المشتركات في الحسبان.

يكتسب هذا الكلام أهميته القصوى، بعد الإعتداء الإسرائيلي فجرا، خصوصا أن السيد حسن نصرالله كان واضحا في موقفه من العين البقاعية، إذ أعلن سياسة العين بالعين، فهو لن يسكت عن الاستباحة وسيتخذ كل ما يمنع المسيرات الجوية الإسرائيلية، مؤكدا أن "حزب الله" سيسقطها في سماء لبنان. وذهب أبعد إذ أنذر إسرائيل بأن الرد على مقتل أي عنصر من "حزب الله" في سوريا سيتم في لبنان وليس في مزارع شبعا، مهما كانت التبعات، شاء من شاء وزعل من زعل في لبنان.

من هنا المطالبة بضرورة قيام الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، التي يتوافق عليها الجميع. ولعل ما حصل من هجوم مدان على موقع "حزب الله" في الضاحية، يأتي وكأنه رد من الميدان على السؤال الذي طرح على رئيس الجمهورية في بيت الدين حول الاستراتيجية الدفاعية: نعم ان الأمور تبدلت على الأرض، كما قال الرئيس عون، لكن بما يحتم فعلا ضرورة التوصل إلى هذه الاستراتيجية وليس تأجيلها او التخلي عن البحث بها، وإلا نكون نعمل على تكريس مفهوم السيادتين في لبنان: شكلية وفعلية.

في السياق، وبعد الادانات الرسمية والشعبية للاعتداء، تلقى الرئيس الحريري اتصالا من وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، دعاه فيه إلى تجنب التصعيد ومنع التدهور، فرد الحريري منبها إلى مخاطر استمرار الخروقات الاسرائيلية للقرار 1701.

مما تقدم، فإن الملامة وتقارير مؤسسات التصنيف يتحملهما لبنان الرسمي، فيما السؤال عن الغد يوجه إلى السيد حسن نصرالله.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ترك الكلام عن الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا في الضاحية إلى آخر خطابه، فهل هذا مؤشر؟.

السؤال الثاني: هل الحدث في الضاحية أم في "بياريتز" في فرنسا، حيث تنعقد قمة الدول السبع؟. إلى "بياريتز" وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشكل مفاجئ، ليبلغ الجانب الفرنسي رد القيادة الإيرانية على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يستهدف الحفاظ على الاتفاق النووي.

بهذا المعنى، الحدث في فرنسا لا في لبنان أو سوريا. ففي دمشق غارة على مواقع قالت إسرائيل إنها استهدفت نقطة الاستعداد لشن هجمات بواسطة طائرات مسيرة على إسرائيل. السؤال هنا: على الرغم من الضربتين الإسرائيليتين في دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت، لماذا كان الرد بالتريث؟. ومع ذلك فإن السيد نصرالله وصف ما حدث بأنه "خطير جدا جدا جدا"، مكررا كلمة "جدا" ثلاث مرات. ولخص ما حدث بأنه "هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية".

اللافت في كلمة السيد نصرالله أنه قارن ما جرى في الضاحية بما يجري في العراق، حيث إن الطائرات المسيرة تضرب مقارا ل"الحشد الشعبي"، كاشفا أن الإجراء سيكون مواجهة المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان.

في المقابل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اتصالا بالرئيس الحريري، وأكد على ضرورة تجنب التصعيد.

التطور الأمني في الضاحية، والتصنيف الأمني الذي حدده نصرالله، لم يحجب الضوء عن التصنيف المالي الذي حددته وكالتا "ستاندرد أند بورز" و"فيتش"، وغدا لناظره قريب لمعرفة كيفية تفاعل الأسواق مع هذا التصنيف.


***************** 


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

من "فجر الجرود" في عامه الثاني، هنا الضاحية الجنوبية، وهنا بعبدا، وهنا كل لبنان. ومن "سياج الوطن"، وضع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الإصبع في العين، والموقف الحاسم حسم الأمر: ما حصل الليلة الماضية في الضاحية الجنوبية هو اعتداء إسرائيلي خطير جدا جدا جدا.

أرادتها إسرائيل حربا مسيرة، لكن صاحب النصرين أرادها مخيرة، وعلى مزاج اللحظة المناسبة للرد. وبالإصبع المرفوع قال للجيش الإسرائيلي من هذه الليلة "أوقف على الحيط وعلى إجر ونص وأنطر يوم واتنين وأربعة".

اعتقدتها إسرائيل نزهة ريفية في أحياء الضاحية الجنوبية، لكن من لحظة تجرؤها على فعلتها، أرست قواعد اشتباكات جديدة. وبعد البر بالبر والبحر بالبحر، فرض نصرالله معادلة الجو بالجو. وقال نحن لم نسقط الطائرة، وإن الطائرة الأولى كانت طائرة استطلاع، والثانية انتحارية كان هدفها مكانا ما في الضاحية، من دون أن يحدد ما هو الهدف. ولكن من الآن فصاعدا، أضاف، سنواجه المسيرات في سماء لبنان، وسنعمل على إسقاطها وليأخذ الإسرائيلي علما بذلك منذ الآن.

وفي رسالة مباشرة إلى الداخل، طلب نصرالله من الحريصين في الداخل أن يتواصلوا مع الأميركيين ليتحدثوا مع الإسرائيليين خليهن "ينضبوا".

وتعليقا على استشهاد عنصرين من "حزب الله" في الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق ليل أمس، توعد السيد نصرالله بالرد ليس من مزارع شبعا بل من أي منطقة في لبنان، ولا يراهن أحد على حصار مالي أو اقتصادي، معلنا الحضور والجهوزية التامة التي تصل إلى حد بيع البيوت دفاعا عن كرامتنا.

وإلى سكان الشمال وكل سكان فلسطين، طمأنهم نصرالله بأنهم لن يرتاحوا ولن يطمئنوا، وأول الرد اسمه ما يلي: من عام 2000 وبعده عام 2006 تعايشنا مع المسيرات وكان باستطاعتنا إسقاطها ولم نفعل، لكن المسيرات لم تعد خرقا للسيادة وجمع المعلومات، بل صارت تفجيرات وعمليات انتحارية وقتل، لن ننتظر أحدا في الكون، ولن نسكت لأننا إذا سكتنا سيؤسس هذا المسار مسارا خطيرا على لبنان، وسنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع مهما كلف الثمن.

وفي جردة رد الجميل لثلاثية الجيشين والمقاومة التي أرستها معركة "فجر الجرود"، قدم نصرالله الاعتذار شخصيا عن لوغو الأعلام في ذكرى انتصار حرب تموز، وعرج على الوضع الاقتصادي الداخلي، فقال نحن أمام دولة ينخرها الفساد، دولة قائمة على المحاصصة الطائفية والمذهبية والمناطقية وهذا معيب، متوعدا بالعودة إلى الحضور الكبير الداعم في احتفال النصر على الإرهاب، لمواجهة قلة المسؤولية على بعض المستويات في الدولة. 

المصدر : وكالات