ردّ عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد على تصريحات نشرتها إحدى وكالة الأنباء بغزة، ونسبته له، بشأن التصعيد العسكري بين (حزب الله) ولبنان.

ونشرت الوكالة تصريحات للأحمد يقول فيها: إن "تصعيد (حزب الله) مع إسرائيل يُلحق الأذى بالقضية الفلسطينية ويشتت الجهد العربي".
 

وعلّق الأحمد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية بقوله: إن "الكلام مزور وهذا كما اعتادت ورددته بعض المواقع الإعلامية الالكترونية المشبوهة كالببغاء حول العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق".

وأضاف: "نعم كما قلت صباح اليوم في إذاعة (صوت فلسطين) أن إسرائيل تتعمد التصعيد مع لبنان وسوريا بهدف صرف الأنظار على القضية الفلسطينية، وأن الأطماع الصهيونية بالمنطقة العربية لم تتغير وحلم إسرائيل الكبرى لا زال قائماً، والإعلان عن ضم الجولان والقدس واستمرار احتلال مزارع "شبعا" يؤكد هذه الحقيقة، وأن التصعيد هدف من أهداف اسرائيل التي تريد إبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية".

وتابع: أن اللبنانيين نجحوا عندما توحدوا في التصدي للسياسة الإسرائيلية ومجابهة العدوان الإسرائيلي".

وأضاف: "هل هذا الكلام أزعج اللاهثين وراء الاتفاقات المشبوهة بفصل غزة عن الضفة الغربية، وأن وحدة اللبنانيين ربما تذكرهم بأن ينهوا الانقسام في الساحة الفلسطينية، ربما جهل عباقرة وكالة (شهاب) الحمساوية هكذا يريدوا أن يفهموا الأمور!!؟؟

وتابع: "نعم نحن نلتقي كحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية مع (حزب الله) في فهم الأوضاع في المنطقة وعدم الانجرار وراء تكتيكات نتنياهو الانتخابية لتصفية القضية الفلسطينية".

وجدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، قوله للوطنيين الفلسطينيين ولأشقائهم العرب الملتزمين بمركزية القضية الفلسطينية، استمروا بالسير إلى الأمام واتركوا المشبوهين والجهلة خلفكم".