ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
أبناء صيفنا تسالي يقدمون مليونان وسبعون ألفا للصليب الأحمر اللبناني
أبناء صيفنا تسالي يقدمون مليونان وسبعون ألفا للصليب الأحمر اللبناني ‎الأربعاء 4 09 2019 18:17
أبناء صيفنا تسالي يقدمون مليونان وسبعون ألفا للصليب الأحمر اللبناني

جنوبيات

    مليونان وسبعون ألف ليرة لبنانية قدمها ابناء كولوني صيفنا تسالي وذووهم في الحفل الختامي لنشاطات الكولوني لصيف 2019 كدعم منهم للصليب الأحمر اللبناني فرع صيدا – مركز الشهيد باسل البزري. 
    فبحضور أهالي الطلاب المشاركين والسادة النائب الدكتور أسامة سعد وممثل عن النائب بهية الحريري نبيل البواب، وممثلة عن راعي الحفل رئيس مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين – صيدا الدكتور روجيه داغر كمبرلي بايشوب، القس مخايل سبيت، ممثلة رئيس بلدية الحارة سميح الزين شرين الزين، الدكتور ناصر حمود، الصحافي هيثم زعيتر، الصحافية ثرية زعيتر، مدير القسم الثانوي شادي مشنتف، أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية،  المؤسسات الداعمة للكولوني: ممثل بنك BBAC آدم سعد، مدير بنك الإعتماد اللبناني وسيم القطب، مدير مؤسسة كادو غملوش حسن غملوش، مدير مؤسسة البقاعي التجارية الحاج محمد البقاعي، مدير مؤسسة Right Click ورئيس جمعية خريجي المدرسة أحمد شعيب، Fame Dental Clinic الدكتور علي جرادي، الصيدلي داني طنوس، نقليات البيلاني عدنان البيلاني، ممثل الصليب الأحمراللبناني وائل قبرصلي، مؤسسة صورنا شفيق الرواس، إشتراكات التوفير إبراهيم السقا، Amazing Design Clinic مصطفى ظاهر،Rawass Travel محمد الرواس، Sky Resort المهندس مارون حرب، مكتبة نصار عبير الحاج حسن نصار، Qanz Band مازن الرشيدي،Moskabo Inflatable مصعب أرناؤوط، Radio Strike جهاد سيقلي، نجم كرة القدم أحمد حجازي، دانيا الأسدي، ابراهيم أبو غدير، عروب بديع، مصطفى قهوجي، محمد السن، أحمد المسلماني ومدير الكولوني هادي حمود.
     افتتح الحفل الذي كان تحت عنوان "إلى ما وراء الواجب" بفيلم مؤثر جدا عن تضحيات ورسالة الصليب الأحمر اللبناني ثم بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد مدرسة الفنون الإنجيلية تلته لوحة فنية قدمتها مجموعة من طالبات الكولوني. 
     ثم رحب عريف الحفل سامر المسلماني بالحضور وتم عرض فيلم مصوّر لشهادات رائعة من أهالي الطلاب تقييما منهم للكولوني وبرامجه عبروا فيها عن تميزها عاما بعد عام حيث بات المقيمون منهم والمغتربون ينظمون برامج سفرهم خلال عطلة الصيف وفق مواعيد انطلاق وانتهاء صيفنا تسالي.
    ثم كانت كلمة مدير الكولوني هادي حمود الذي لفت الإنتباه إلى أن اللقاء في ذلك اليوم هو ليس فقط للاحتفال بانتهاء دورة هذا العام التي إزداد عدد المشتركين فيها من 250 مشتركا العام الماضي إلى 350 في هذا العام ولكن أيضا بمرور 20 عاما على إنطلاقته، حيث تحول عدد كبير من الطلاب إلى مدربين ومنسقين على مدار هذه الأعوام، كما اشاد بدور المدرسة بشخص رئيسها الدكتور روجيه داغر في تبني رسالة الكولوني ودعمه، وكذلك دور الأهل وثقتهم التي تساهم في إستمرارية الكولوني عاما بعد عام، كما شكر الرعاة الأربع والعشرين الذين كان لهم دور أساسي في نجاح الكولوني، كما تطرق إلى أهمية تربية أولادنا على حب عمل الخير وواجب الوقوف أمام مؤسسة نحتاجها جميعا وهي الصليب الأحمر اللبناني مطلقا حملة التبرع، وشكر فريق عمل الكولوني من إداريين ومنسقين ومدربين متمنيا دوام النجاح عاما بعد عام.
    وبعد إنتهاء كلمته قدم فريق العمل درعا تكريما لحمود تقديرا منهم لحسن قيادته للكولوني لمدة عشرين عاما.
    ثم عرض فيلم مصوّر عن شهادات عفوية قدمها بعض الطلاب المشاركين في الكولوني حيث عبروا عن سعادتهم وفرحهم بوجودهم في الكولوني وخاصة في مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين – صيدا التي فتحت لهم ابوابها لتقدم لهم مساحة آمنة مميزة يمارسون فيها نشاطاتهم، من خلال الملاعب الواسعة والطعام الصحي المعد من قبل كافيتيريا المدرسة.
     كلمة راعي الحفل رئيس مدرسة الفنون الإنجيلية الدكتور روجيه داغر ألقتها كمبرلي بايشوب التي رحبت باسم الرئيس بالحضور معبرة عن تميز هذا اليوم للأولاد المخيمين وللأهل مؤكدة على أهمية المخيم الصيفي في صقل شخصيات المخيمين وفي فتح ابواب من التواصل الإجتماعي الحقيقي بينهم وبين أقرانهم ومدربيهم الذين تم اختيارهم بعناية ليكونوا قدوة توجه المخيمين على كيفية قضاء وقت ممتع والتعلم من الآخرين بعيدا عن العالم الإفتراضي والأجهزة الذكية. فالمخيم هو مكان يسمح للمخيمين بالتعبير عن أنفسهم وعن الغير، ويحملون معهم الذكريات السعيدة وهو هدية تقدم للأطفال لكي يستفيدوا منها ويتذكروها للأبد. ويعتبر كولوني صيفنا تسالي واحدا من أكبر وأهم المخيمات الصيفية في لبنان فهو مستمر منذ عشرين عاما ونحن محظوظون لوجود مثل هذا المكان الجميل لاستيعاب الجميع وإتاحة مجال للأطفال للجري واللعب. كما يتم إقامة الرحلات الترفيهية إلى الأماكن التي يستمتع بها المخيّمون، فأنشطة الكولوني  جنبا إلى جنب مع المنهج الأكاديمي تكمّل شخصيّته تماشيًا مع رسالة ورؤية مدرستنا. 
    ثم قام مدير الكولوني حمود بتقديم درع شكر وتقدير لرئيس المدرسة الكتور روجيه داغر تسلمته ممثلته بايشوب.
    تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين في الكولوني والتقاط الصور الجماعية وتكريم الإداريين ومدربي الكولوني الخمسة وخمسين.
    كما تم تقديم الدروع للشركات الراعية والنجوم والمشاهير الذين حلوا ضيوفا على الكولوني.
    وفي الختام تم سحب جوائز التومبولا التي عاد ريعها للصليب الأحمر اللبناني وتم تسليم شيكا من إدارة الكولوني إلى الصليب الأحمر اللبناني  بمبلغ مليونين وسبعون ألف ليرة لبنانية من أهالي الكولوني.