مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 2-7-2016
السبت 2 07 2016 23:48
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
بين عطلة الأحد وعطلة العيد هامش زمني ضيق، أو ما يسمى وقفة العيد، على أمل أن يكون للسياسيين وقفة سياسية، تؤمن الغطاء للاجراءات الأمنية لتحصين الاستقرار. وثمة من يشير إلى أن الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضرة بالبلد سمعة، والناس تحركا.
وفي رأي مراجع أمنية، أن الوضع الأمني ممسوك، وأن الإستقرار مصان، وأن أي خرق لا يمكن التعاطي معه، إلا على أساس أنه عابر وعلى غرار ما يحصل في أي بلد في العالم.
وفي موضوع الغاز، هناك من يقول إن تفاهما أميركيا- روسيا- إسرائيليا- تركيا، تم، من شأنه أن ينعكس على لبنان استعجالا لخطة تنفيذية.
وهناك من يقول أيضا ان التفاهم على الغاز، سيتوسع نفطا أيضا باتجاه عواصم إقليمية أخرى، ومن شأن ذلك تسهيل حل الأزمات في المنطقة لاسيما السورية منها.
ووسط كل ذلك، يؤكد وزير الاعلام رمزي جريج ان للاعلام دورا في ضبط الشائعات حول الوضع الأمني وإعطاء الحقائق، وان العمل الحكومي سيشهد زخما بعد العيد.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
التفاهم النفطي في عين التينة ينتظر تسييله، وأول الغيث المنتظر هو الدعوة لاجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بملف الثروة النفطية، تمهيدا لعقد جلسة للحكومة تخصص لإقرار المراسيم التطبيقية.
وغداة التفاهم، كشف الرئيس بري أن هناك تباينات مع "التيار الوطني الحر" في عدد من النقاط، تمت معالجتها وفق قاعدة أساسية مشتركة هي تثبيت حقوق لبنان وحماية البلوكات الجنوبية 8 و9 و10 من الأطماع الاسرائيلية.
وكشف الرئيس بري أنه طلب من رئيس لجنة الطاقة أن يعد اقتراح قانون للتنقيب عن النفط اللبناني، تمهيدا لوضعه على جدول أعمال مجلس النواب، تحسبا لإمكان تأخر الحكومة في اقرار مشروع قانون بهذا الصدد.
في الأمن، عملية نوعية للمقاومة في جرود القاع- رأس بعلبك استهدفت مسؤول العمليات العسكرية ل"داعش" في المنطقة المدعو "أبو خطاب" مع عدد من مرافقيه. ويعد "أبو خطاب" من أبرز القادة الميدانيين ل"داعش" والمسؤول المباشر عن مجموعة من الانتحاريين والاتغماسيين.
على مستوى المنطقة، كانت العلاقات التركية- الاسرائيلية تحت المجهر، بعد عودة المياه، التي انقطعت اعلاميا ولم تنقطع مصلحيا بين الجانبين، إلى مجاريها، لاسيما ان ما نص عليه الاتفاق المشترك من رفع الحصار عن غزة لم يصمد حتى صياح ديك يوم جديد، بعد ان قامت طائرات العدو الاسرائيلي بقصف القطاع فجرا، مستهدفة أهدافا عدة بذريعة اطلاق صاروخ من غزة على مستوطنة "سيديروت".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
إنها استراتيجية المقاومين، الحاضرة دوما حتى يتفق السياسيون على استراتيجية وطنية غير استنسابية ضد الارهاب. ومن وعد السيد بحماية لبنان من قاعه وكل بقاعه، كانت عملية اليوم النوعية التي استهدف خلالها المجاهدون رأس "داعش" العسكري في منطقة القاع- رأس بعلبك المدعو "أبو خطاب".
قتل المسؤول "الداعشي" ومرافقوه، بصاروخ ما أخطأ يوما البوصلة ولا الهدف، مؤكدا بدقته، دقة المواقف التي أطلقها بالأمس سماحة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وإن كانت المقاومة عند استراتيجيتها، فأين استراتيجية بعض القوى السياسية ورعاتها الاقليميين والدوليين، من دعم الجيش اللبناني بالسلاح والعتاد وحتى الغطاء السياسي بحربه ضد الارهاب.
إرهاب يضرب العالم من أقصاه إلى اقصاه، آخر أهدافه بنغلادش، فالبلد المستضعف بأهله وخيراته، لم يرحمه الارهاب بسياحه، ليتبنى أحد الألوية الموالية ل"داعش" عملية الهجوم على مطعم في العاصمة دكا أوقع العشرات بين قتيل وجريح.
وبالعودة إلى لبنان، فإن لواء النفط رفع أمس من عين التينة، رافعا معه منسوب التفاؤل بحراك يسهل عملية التنقيب عن الحلول السياسية بمقدمة نفطية. فزيارة الوزير جبران باسيل إلى عين التينة، فتحت أكثر من طريق بين الرابية وعين التينة، والعين إلى ما هو أبعد من البلوكات النفطية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
عطلتا نهاية الأسبوع وعيد الفطر، أدخلتا لبنان في اجازة سياسية طويلة تمتد حتى منتصف الأسبوع الطالع. لكن هذه الاجازة لن تلغي مفاعيل اللقاءات التي حصلت وتلك التي ينتظر ان تحصل. ففي المعلومات انه إضافة إلى اللقاء بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع، والنائب جنبلاط وجعجع، حصل لقاء بين جنبلاط والسيد نصرالله. أما بعد اجازة العيد، فقد ترددت معلومات عن لقاء سيجمع النائب سليمان فرنجية بنصرالله، ولقاء ثان بين النائب ميشال عون والرئيس بري، ما يعني ان الملف الرئاسي مطروح جديا على بساط البحث من جديد.
ملف آخر ينتظر ان يتم تحريكه في المرحلة المقبلة، ويتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، علما ان اتفاق عين التينة أمس بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل" أثار التباسات كثيرة، وخصوصا من ناحية التوقيت وتغييب وزارة الطاقة عنه. كما ان تساؤلات تطرح عن كيفية ادارة الملف ماليا، فهل سيدار وفق منطق مؤسساتي، أم وفق مبدأ المحاصصة وتقاسم المغانم؟.
حياتيا، هزت بتدعي ولبنان اليوم فاجعة، نتيجة غرق شابين شقيقين في بركة اصطناعية ما أدى إلى وفاتهما، والملابسات المتعلقة بالحادثة المأساوية لا تزال مجهولة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
في يوم واحد اعتذر اردوغان من بوتين وطبع مع اسرائيل. في يوم واحد انقلب اردوغان على كل ما عمل لأجله طوال سنوات لاقامة الامبراطورية الطورانية الجديدة من ليبيا إلى سوريا، وانتقل من الهجوم إلى الدفاع، وتحول بفضل صديقه المطرود أحمد داوود أوغلو من الرجل القوي إلى الرجل المريض، وهي التسمية التي أطلقها الغرب على السلطنة العثمانية أواخر أيامها وانقضاء مجدها.
وفي أسبوع واحد، حصل أول هجوم على الجيش الأردني انطلاقا من الأراضي السورية، وأول هجوم على مطار اسطنبول، مطار مصطفى كمال أتاتورك باني تركيا الحديثة، قدوة العلمانيين وعدو المتدينين الذين نسفوا مطارهم، على حد تعبير قناة الcnn التي تساءلت: هل يعقل ان تفجر "داعش" مطارها؟. علما ان "داعش" لم تتبن حتى الساعة التفجير، كما لم تتبناه أية جهة.
وفي يوم واحد، فجر ثمانية انتحاريين أنفسهم في القاع البقاعية اللبنانية، وكما في اسطنبول، لم تتبن أية جهة أو تنظيم هذه الهجمات الفاشلة، ولم تعرف من يقف وراء هذا العدد من الموجات الانتحارية دفعة واحدة، في أول استهداف صريح لبلدة مسيحية، وفي تطور خطير ومؤشر سلبي للمرحلة المقبلة، بعد اشتداد الضغوط على التكفيريين في سوريا والعراق وما يمكن ان يؤدي إليه الانقلاب الاردوغاني على "داعش"- في الظاهر أقله حتى الساعة- من تداعيات على انقره وأثمان لها في البازار الذي فتحه اردوغان للحد من خسائره وتأخير أفول نجمه، تماما مثلما انقلبت واشنطن على اسامة بن لادن نهاية القرن الفائت، وحصل ما حصل من غزوة 11 ايلول في نيويورك التي يزداد الغموض ويكبر الابهام حولها سنة بعد سنة، بدلا من العكس.
وفي لقاء واحد في عين التينة، تبددت غيوم ثلاث سنوات من التباين في الملف النفطي الغازي، وباتت الكرة في ملعب الحكومة، ليكتمل السلام والوئام في الملف الأكثر حساسية واستراتيجية للبنان ومستقبله الاقتصادي.
وفي يوم واحد ولحظة واحدة، قضى شقيقان يافعان غرقا في بتدعي التي كتب عليها البكاء والحزن، كما كتب على القاع من قبلها. انطونيو وايليا اسكندر ترافقا وغرقا وماتا متعانقين في البركة- المقبرة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
البلد منهمك بين هاجسي الأحزمة الناسفة وبين أحزمة الأمان للنفط. وإذا كانت الأحزمة الناسفة قد تسببت ببداية مرحلة جديدة وبسباق بينه وبين موسم الصيف، فإن أحزمة الأمان للنفط سلكت طريقها في الاجتماع المفاجئ جدا أمس في عين التينة، بين الرئيس بري ووزير الطاقة السابق وزير الخارجية الحالي جبران باسيل، واثره خرج الدخان الأبيض نفطا وغازا، لتبدأ رحلة الألف ميل لاستخراج نفط البحر.
لكن الاتفاق الثنائي دونه شكوك وتشكيك. فالنائب وليد جنبلاط غرد ليعبر عن حذره فقال: "أفضل الوضوح الكامل لأن الأمر لا يحمل الالتباس، لا نريد سد جنة جديدا، لذا الضوابط القانونية أكثر من أساس". فيما غرد وزير الاقتصاد المستقيل آلان حكيم قائلا: "مراسيم النفط والغاز في ظل غياب أي تخطيط في توقيت جيد في قانون شريعة الغاب وقمة الفراغ". وما لم يغرد به جنبلاط وحكيم، قالته مصادر حكومية مستقلة ل"وكالة الأنباء المركزية"، فسألت عبر "المركزية" عن غياب وزير الطاقة، معربة عن خشيتها من ان يكون الاتفاق مقدمة لتقاسم الجبنة النفطية، بحسب "المركزية".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
في واحدة من المرات النادرة، اعترف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، للمرة الثانية، بدور القوى العسكرية والأمنية الشرعية في حماية لبنان. لكن كلامه عن حماية المسيحيين برموش العين، يكذبه عجزه عن حماية احتفال حزبي في يوم القدس، ألغي للمرة الأولى منذ العام 1983.
ورغم المخاوف التي بددتها القوى العسكرية والأمنية، وتفكيكها عدد من الشبكات الإرهابية والحصول على اعترافات جديدة من الموقوفين التي من شأنها ان تساهم في حماية الأمن والاستقرار، ورغم أن الحزن على ضحايا القاع لا يزال يغطي مساحة لبنان، فإن اللبنانيين يقتربون من عطلة العيد وتملؤهم أجواء إيجابية.
تطمينات الجيش والأجهزة الأمنية، تزامنت مع تطمينات سياسية ونفطية. بعد فض الاشتباك النفطي بين الرئيس نبيه بري والنائب ميشال عون.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لم ينتظروا هبات سلاح عربي كان فاسدا منذ أول طلقة في فلسطين. ولا هم تسكعوا على أبواب معاهدات التسلح الوهمي. صاروخان فقط كانا كفيلين اقتلاع إرهاب من قاعه وبلوغ قمته في جرود عرسال.
ولرموش عيون شهداء القاع، وعلى اسم عيسى المسيح، سددت رمية جاءت برأس إرهابي كبير من تنظيم "داعش"، وأرداه رجال الله في معقله العسكري دفعة أولى على حساب الثأر لشركاء الأرض والدم.
جيل يقاوم على الحدود، وأجيال تتخرج اليوم بأفق بلا حدود. دفعة على حساب الجامعات، وشباب سوف يصطدم بحاجز الوطن والوظيفة والوساطة التي تدفعه إلى خيارات الهجرة. بمجرد أن يطلع شباب البكالوريا على صفقات البلد، فإنهم سوف يجدون أنفسهم في مزرعة فسدت حيواناتها من زمن، وأصبح لزاما على وزير الصحة وائل ابو فاعور اعلانها مزرعة منكوبة منهوبة غير مطابقة لمواصفات الحكم.
نظرة واحدة من جيل الثانوية العامة، على الأسلوب المتبع في الترقيات داخل الأجهزة الأمنية، سيكتشفون أن من ليس له زعيم يحميه يصبح دوره ثانويا. ترقيات قاتلة للطموحات وكل مستزلم ينال نجمته. عمداء بالتصرف، وآخرون يترفعون على أكتاف زملاء فاقوهم خدمة وخبرة، حيث لا احترام للتراتبية ولا تقدير لتضحيات الناس. والمهم أن يرضى الزعيم ويسند ظهره إلى أزلام أمنية زرعها في السلك العسكري، وهذه هي الحال أيضا مع السلك القضائي.
وماذا نقول لشباب الغد عن نفط الغد، حيث حزبان سياسيان اتفقا على بدء التنقيب؟. لكن إذا كان جبران باسيل وزيرا سابقا للطاقة عندما اكتشفت طاقة النفط، فما دور الرئيس نبيه بري في عملية الاستخراج وتحديد البلوكات، والغطس بحرا وبرا في ملف يعني كل اللبنانيين؟. وأحد أهم الأسئلة: كيف أقفل بري أبواب النفط والغاز أربع سنوات متتالية، أي ولاية كاملة، ومنع الاقتراب من حقولها، مشترطا تلزيم البلوكات دفعة واحدة وعدم تجزئتها على دفعات؟. جمد المراسيم في انتظار تبيان الحصة. وسار عكس "التيار الوطني" الذي كان يسعى لتلزيم البلوكات على مراحل، ووفقا للشروط الدولية، لطرح مناقصات عالمية شفافة. لكن أي تطور دفع بري إلى السير بمراسيم النفط وفق ما كان يطلبه باسيل؟.
ثمة زيارات أميركية- بريطانية- روسية لعين التينة، ضغطت باتجاه البدء بالتلزيم وعلى دفعات، فخرج الملف من دائرة الإقفال التام، ودخل في مرحلة تحريك المراسيم.
تفاهم على النفط، سيليه تفاهم على الكهرباء المعلقة على عمود خلاف بين بري و"التيار"، حيث يعيش اللبنانيون ظلاما دامسا قربانا لظلامة سياسية.