فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الشعار في إفطار فتح في "البداوي": للتمسك بالعودة إلى فلسطين
الشعار في إفطار فتح في "البداوي": للتمسك بالعودة إلى فلسطين ‎الأحد 3 07 2016 11:40
الشعار في إفطار فتح في "البداوي": للتمسك بالعودة إلى فلسطين
مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار


 

أقامت حركة "فتح" في الشمال حفل افطار في قاعة الرئيس ياسر عرفات في مخيم البداوي، حضرها مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، مستشار الرئيس نجيب ميقاتي خلدون الشريف، أعضاء قيادة الحركة ومشايخ وممثلون عن الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، وعن اللجان الشعبية وفاعليات من مخيمي البداوي ونهر البارد.

وألقى الشعار كلمة أكد في مستهلها أن "شهر رمضان الذي يجمعنا هو شهر الخير والبركة وشهر القرآن"، ثم قال: "فلسطين هي الأرض التي باركها الله عز وجل، وأن الإسلام يجمعنا والعروبة والوطن والمقدسات، التي شرفنا الله عز وجل بأن نكون حماتها والمدافعين عنها. علينا أن نتآخى وأن نتوحد، وأن ندرك بأن كل الذي جرى على أرض العرب والمسلمين إنما يهدف إلى ضرب وحرف البوصلة عن فلسطين وعن بيت المقدس على وجه التحديد، الزمن هو أقوى أسلحة العدو الصهيوني، والزمن هو الذي يصيب البعض باليأس والترهل، لذلك علينا أن نتوحد، لأنه بتوحدنا سوف يصطدم مشروع العدو الصهيوني بصلابتنا وهممنا العالية، وعلينا في رمضان أن نقتبس من خيراته، وأن نعود إلى كتاب الله وهدي نبينا".

وشدد على أن "فلسطين، كل فلسطين، هي لأبناء الشعب الفلسطيني، وعلينا أن نتمسك جميعا بحق العودة إلى حيفا ويافا واللد والرملة وإلى كل الأرض الفلسطينية، وعلينا أن نتكامل في ما بيننا، لا حرج إن تعددت تنظيماتنا ولكن أن تكون في إطار فلسطين". وثمن "رباطة جأش الشعب الفلسطيني الفاقد لأبسط حقوق الإنسان المتمسك بحق العودة إلى الوطن الأم فلسطين"، آملا "أن نجتمع بهذه الوجوه الطيبة فوق ثرى فلسطين محررة بإذن الله في العام المقبل".

ثم ألقى شناعة كلمة أكد فيها "اننا نعيش في مخيماتنا اليوم ونبذل أقصى الجهد من أجل حمايتها ضد الفتن التي تهدف إلى ضرب الوحدة الفلسطينية، مع التنسيق الكامل مع الهيئات الأمنية والسلطات اللبنانية".

وأشاد ب "صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستفرد بشعبنا لأن الحدود مغلقة، وللأسف دولنا العربية بعيدة عن فلسطين جراء ما يجري على أراضيها، ونحن نفتقد لجهودها، لذلك نسأل الله أن يتوصل الجميع إلى حلول سياسية تضمن الأمن والإستقرار لشعوبنا ودولنا العربية، لأن فلسطين أحوج ما تكون لأمتها".

وتحدث عن "الوضع الخطير للأسرى الذين بات عددهم يزيد عن 7000 أسير بينهم 67 إمرأة ومئات الأطفال، والذين يعيشون في عذاب دائم والعالم كله لم يستطع أن يسمح للصليب الأحمر أن يدخل إلى معتقل من معتقلات العدو الصهيوني". كما تحدث عن "الوضع الخطير الذي يلف مصير المسجد الأقصى والمرابطين فيه"، معتبرا أن "الإنقسام الفلسطيني يسعد عدونا المتربص بنا، ويبقي حالتنا الوطنية ضعيفة، لذلك لا بد من إنهاء الإنقسام وتمتين الوحدة الداخلية لمواجهة العدو الصهيوني، الذي بات لا يقيم وزنا لكل الأمة العربية".