أعلنت مصادر أمنية عراقية ارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأحد بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الاعتداء.هذا وقد سقط العشرات من المواطنين العراقيين بين قتيل وجريح في تفجيرين وقعا في منطقة تجارية وسوق شعبية في بغداد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

و قالت مصادر أمنية وطبية عراقية أن أكثر من 75 شخصا قتلوا وأصيب 130 في التفجيرين في منطقة الكرادة بوسط العاصمة بغداد. وأضاف المصدر أن "القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وسهلت لسيارات الإسعاف نقل المصابين إلى المستشفى".

وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم، وأضاف أن التفجير أسفر عن احتراق عدد من المتاجر أيضا.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التفجير الذي وقع في حي الكرادة من خلال سيارة مفخخة، بحسب ما نقل موقع "سايت" الأميركي المتخصص بالمواقع الجهادية. ونقل مصدر في الشرطة أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في سوق بمنطقة الشعب الشيعية بشمالي بغداد. وسيطر التنظيم الجهادي في العام 2014 على مساحات واسعة من العراق، إلا أن القوات الحكومية أعادت فرض سيطرتها في بعض من تلك المناطق، كانت آخرها مدينة الفلوجة غرب بغداد.