عام >عام
اللواء إبراهيم يُعلن الإفراج عن الإعلامي صالح في اليونان
الثلاثاء 24 09 2019 08:13صيدا - ثريا حسن زعيتر:
أثمرت الجهود التي بذلت على أكثر من صعيد وفي طليعتها من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عن الافراج عن الزميل محمد صالح، الذي أوقف في اليونان يوم الخميس الماضي خلال قيامته برحلة سياحية على "باخرة أبو مرعي" في جزيرة موكونس في اليونان لتشابه بالأسماء، بعدما كان المدّعي العام العدلي اليوناني، قد حدد جلسة بتاريخ 2 تشرين الأول المقبل.
وأبلغ اللواء إبراهيم عائلة الزميل صالح ونائبي صيدا بهية الحريري وأسامة سعد بالافراج عن الزميل صالح، الذي سيصل إلى لبنان اليوم (الثلاثاء) عبر "مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي" في بيروت.
وكانت السفارة اللبنانية في اليونان، قد طلبت من السلطات اليونانية دفع كفالة وإخلاء سبيل صالح في حال تقرّر إبقاؤه موقوفاً، كما عرضت السفارة استضافة صالح حتى انتهاء التحقيق بدل بقائه في السجن، من دون الاستجابة لذلك.
وفي إطار المتابعة المكثفة لقضية الزميل صالح الموقوف في اليونان تحت واقعة التشابه بالأسماء تنفيذاً لمذكرة انتربول صادرة عن الدولة الألمانية، وفي ظل توجيهات الرئيس سعد الحريري للنائب بهية الحريري لإيلاء هذا الموضوع الأولوية القصوى، الأمر الذي جعلته همها اليومي منذ لحظة توقيف الزميل صالح ولم تألو جهداً في السعي بكل الإتجاهات ومع كافة الجهات المعنية لبناء الملف بالطريقة الصحيحة والمجدية لتقليص المعاناة وتحقيق إطلاق سراحه.
وقام المحامي حسن شمس الدين بالتواصل مع محامية صالح اليونانية حيث اطلع على مجريات جلسة أمام المدعي العام اليوناني في "سيروس" بعد أن كان قد زودها بالمستندات الضرورية التي تثبت الخطأ في توقيف الصحافي صالح وباعتباره غير الشخص المعني بمذكّرة الإنتربول الألمانية ووضع كل هذه الأدلة بمواجهة الأدلة الألمانية بما في ذلك بصمات الصحافي صالح وتفاصيل مندرجات إخراجات القيد وإفادات العمل حيث شكل كل ذلك أساساً صلباً لتكوين قناعة كافية لدى المدعي العام.
"وقفة تضامنية"
ونفذ اعلاميو صيدا وقفة تضامنيّة مع زميلهم صالح عند دوار ساحة النجمة في المدينة.
وفي نهاية الوقفة، نوه الزميل أحمد منتش، بدور الجسم الاعلامي في صيدا وبفاعليات المدينة الذين كانوا السباقين منذ اللحظة الأولى من إعلان احتجاز الزميل محمد صالح بتهمة باطلة في إحتضانه واثارة قضيته على كل المستويات.
وأعرب عن استغرابه لاحتجاز الزميل صالح الذي كان له باع طويل في مهنة المتاعب.
* ورفعت بلدية حارة صيدا لافتات استنكرت فيها احتجاز صالح في اليونان واستمرار اعتقاله ظلماً بسبب تشابه بالاسماء والصاق تهمة لا تمت إليه بصلة، كما دعت السلطات اليونانية للافراج الفوري عنه.
* واستنكر الجسم الاعلامي في منطقة صور ومراسلو الصحف والوكالات المحلية والعالمية والعاملون في المواقع الالكترونية، وإعلاميو مدينة النبطية توقيف السلطات الامنية اليونانية للزميل صالح.