عام >عام
السفير دبور التقى حمدان وتابع مع وفود فلسطينية شؤونا عامة وتربوية
السفير دبور التقى حمدان وتابع مع وفود فلسطينية شؤونا عامة وتربوية ‎الثلاثاء 24 09 2019 20:06
السفير دبور التقى حمدان وتابع مع وفود فلسطينية شؤونا عامة وتربوية

جنوبيات

 التقى سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور اليوم، امين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان، بحضور عضوي الهيئة محمد قليلات وفؤاد الحسن.

وأوضح بيان للسفارة، أن "دبور اطلع حمدان على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية وخاصة في مدينة القدس. واكد دبور على الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة كافة المشاريع التي تستهدف مشروعنا الوطني الفلسطيني وقضيتنا، مشددا على صمود موقف الرئيس محمود عباس والتصدي لكل ما ينتقص من حقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال. بدوره، اكد حمدان على وقوف المرابطون الى جانب نضال الشعب الفلسطيني وتطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة دعم صمود شعبنا الفلسطيني في لبنان وتخفيف معاناته وتحسين ظروفه الحياتية والمعيشية من خلال قوانين تحفظ له كرامته وحقه في العيش بكرامة الى حين عودته الى وطنه فلسطين".

وفود
كما استقبل دبور، بحضور امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، مسؤول "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب ومسؤول "عصبة الانصار" الشيخ ابو طارق السعدي.

وأفاد بيان السفارة، أنه تخلل اللقاء "بحث الأوضاع في مخيم عين الحلوة والتأكيد على تعزيز حالة الامن والاستقرار القائمة داخل المخيم. واكد اللقاء على ضرورة تحسين الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة لابناء شعبنا بما يضمن لهم الحياة اللائقة والكريمة".

كذلك استقبل وفدا من الهيئة التدريسية في برنامج الدعم المدرسي التابع للاونروا في لبنان، بحضور عدد من طلاب البرنامج.

ولفت البيان الى أن "الوفد عبر عن شكره وتقديره للدور والدعم الكبير الذي قام به السفير دبور مع الجهات الفلسطينية المعنية وادارة الاونروا وممثلي الدول المانحة لاستمرار عمل البرنامج للسنة الدراسية الحالية، نظرا لاهميته في معالجة الصعوبات التعليمية لدى الطلاب. ومن جهته، أكد دبور حرصه على استمرار العملية التعليمية التعلمية في مدارس الاونروا، بما يتيح لابناء شعبنا مواصلة تحصيلهم العلمي وبما يضمن لهم العيش بكرامة والحفاظ على حقوقهم الانسانية والوطنية التي اقرتها المواثيق والشرائع الدولية".