مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3-7-2016
الأحد 3 07 2016 23:19
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ملفا الأمن والنفط استأثرا بالاهتمام، لأن لبنان في عين المواجهة مع الارهاب التكفيري الذي ضرب بالأمس القاع، والمسؤولية الوطنية تقتضي الالتفاف حول الجيش اللبناني، ودعمه كي يمارس دوره الحقيقي الذي يمارسه فعلا على امتداد حدود الوطن.
أما في ملف النفط، فتؤكد مصادر رئيس مجلس النواب، انه يستعجل صدور المراسيم التطبيقية لقانون النفط، خلال أسبوعين، حماية للمصلحة الوطنية العليا في مواجهة القرصنة الاسرائيلية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
تدخل البلاد عمليا في عطلة العيد، بانتظار ما ستحمله التطورات الداخلية في الأسبوع الذي يليه. أول الاستحقاقات سيكون ملف النفط والغاز الذي يستعد لورشة وطنية، من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، ولا عذر شرعيا لأي متخلف عن تلك الورشة.
وزير الطاقة بارك خطوة عين التينة، بعدما حاولت قوى سياسية التصويب على الاتفاق، فيما تقتضي المصلحة الوطنية ان تساهم كل القوى السياسية بتسريع إقرار المراسيم، والانتهاء من ورشة التراخيص، والمباشرة في الاستكشاف والانتاج.
الفائدة لا تقتصر على فريق ولا فريقين، بل تشكل عائدات للخزينة، وللبنانيين الذين يتدرجون نزولا تحت عبء الظروف الاقتصادية الصعبة.
في المؤشرات السياسية، شكلت مشاركة الرئيس سعد الحريري في حفل الافطار الملكي السعودي، رسالة للذين صوبوا على رئيس تيار "المستقبل"، فبدت مكانة الحريري محفوظة في المملكة، رغم كل التهجم الاعلامي والسياسي اللبناني الذي تعرض له قبل وبعد الانتخابات البلدية.
إقليميا، مراوحة ميدانية بين تقدم عسكري هنا وتكتيك هناك، من العراق إلى سوريا. لكن الضغوط تزداد على "داعش" الذي وسع من دائرة استهدافاته. ارهاب "داعش" ازداد، بما يدل على تخبط التنظيم، فارتكب مجزرة الكرادة في بغداد، انتقاما من العراقيين الموحدين على محاربته، كما بدا في الفلوجة. تلك الهجمات الارهابية، لن تزيد العراقيين إلا تمسكا بوحدتهم، كما الحال مع اللبنانيين والمصريين والسوريين وغيرهم.
في دمشق، حكومة جديدة حافظت على معظم الوجوه السياسية والسيادية، واستبدلت حقائب أخرى فاستعانت بأهل الخبرة والاختصاص، كما الحال مع وزير الاعلام الجديد محمد رامز ترجمان، ابن الكار الذي انتقل من ادارة الاذاعة والتلفزيون لادارة وزارة الاعلام.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
لا حدود لاجرام الارهاب ولا رادع له إلا القوة، هكذا أثبتت الجبهات والميادين. ارهابيون امتهنوا لغة القتل والتفجير، تحجرت قلوبهم وعقولهم، فحطموا كل منطق الانسانية باستهداف الأبرياء اليوم في سوق الكرادة وسط بغداد.
جريمة مروعة صهرت اللحم بالحديد على أبواب عيد الفطر السعيد، وتصدرت بأرقام شهدائها وجرحاها قائمة أبشع جرائم الارهاب المرتكبة في الفترة الاخيرة.
اليوم، تؤكد مجزرة الكرادة جنون "داعش" جراء هزيمته النكراء في الفلوجة. هو فقد رصيده في الميدان، فأخذ ينتقم في الأماكن المدنية متسللا تحت جنح الظلام، كما فعل ارهابيوه قبل أيام في بلدة القاع اللبنانية. تلك البلدة الحدودية التي لاقى أهلها عملية المقاومة في الجرود وقتل مسؤول "داعش" هناك، بترحيب وارتياح كبيرين يوازيان وعد الأمين العام ل"حزب الله" بحماية أهالي هذه المنطقة بأشفار العيون.
في السياسة اللبنانية، ملف النفط لا يزال طافيا على الوجه، وسط محاولة البعض حجز مقعد على قطار الحلحلة الذي انطلق من عين التينة، بعد الاتفاق بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
تدخل البلاد عطلة عيد الفطر، مثقلة بالهموم الأمنية والاقتصادية البيئية والصحية وبالخوف على المستقبل، ولا ننسى المشاريع التي يشتم منها الرغبة في تغييرات بنيوية في اتفاق الطائف، من شأنها نسفه من دون الاتيان ببديل صالح منه. وفيما يراهن اللبنانيون على وعي المسؤولين أهمية احترام الاستحقاقات الدستورية فيسارعون إلى اجرائها، يبدو ان بدايات الحلحلة ربما ستأتيهم من توافقات على سلال اقتصادية تفوح منها رائحة النفط.
في السياق، يشهد خط 14 آذار لملمة لصفوفه يضطلع بها الرئيس سعد الحريري والدكتور جعجع. وبحسب مراقبين تحتاج هذه الحركة، التي تحظى بتشجيع سعودي، إلى توافقات عميقة بين مكونات 14 آذار الرئيسة، بحيث تتحول إلى مبادرة جديدة لاختراق جدار الأزمة الرئاسية.
توازيا، الأجهزة الأمنية التي تنجح في صد الارهاب بالانتحار والتفجير، تعجز عن ردع الارهاب برصاص الابتهاج، حيث سجل سقوط عدد من الضحايا في اليومين الأخيرين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
إنه هدوء ما قبل الفطر في لبنان. أما بعد الهدوء، فإما "نسيم تفاهم عليل"، أو "عواصف صدام سياسي هوجاء". الأرجحية، وفق ما يستشف من حركة المشاورات الداخلية، لاتصال وتواصل يصلان ثلاثية الفطر السعيد في تموز، بثلاثية الحوار الحزين في آب، لفشل جلساته السابقة في ولوج باب الحل أو اجتراح أي مدخل لتسوية لبنانية- لبنانية جديدة، تبطل التمديدين، وتملأ الشغور بالشخص المناسب، وتعيد عجلة المؤسسات إلى دورانها الطبيعي، لمواجهة تراكم في الأزمات، ذروته النزوح السوري.
وفي مرحلة الهدوء، لا جديد يذكر على المستوى السياسي، باستثناء الإعلان عن لقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز برئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، على هامش إفطار أقامه لعدد كبير من الشخصيات من حول العالم الإسلامي.
وفي غضون ذلك، انشغل اللبنانيون بخبر وفاة الطفل محمد زين الدين، الذي قيل ليلا إنه سقط بالرصاص الطائش جراء الاحتفال بالنجاح في الامتحانات الرسمية، قبل أن يتبين صباحا أن الخبر غير دقيق.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
ضربت "داعش" مجددا، فأدمت عيد العراقيين وأحرقت، مع سوق الكرادة وشهدائه كل الفرح والآمال. أكثر من 167 شهيدا سقطوا مع ساعات الفجر الأولى، ليستفيق العالم على مجموعة استنكارات ووعيد لدحر الارهابيين، فيما أصحاب الوجع استقبلوا رئيس حكومتهم بالحجارة والأحذية. فالعراقيون الغارقون في الدماء يعرفون والعالم معهم، ان دحر الارهاب لا يحقق بالقوة وحسب، بل بتسويات دولية وإقليمية تشكل مداميك فعلية لانهاء "داعش".
وإلى حينه، ينتظر لبنان العيد لما قد يحمله من بشائر تسويات دولية وإقلمية، بدأت بلقاءات باريسية علها تترجم محليا، وتفتح ثغرة في الملف الرئاسي تعيد الحياة إلى الدولة المشلولة، وتشكل حزام أمان يحمي اللبنانيين من الارهاب المتنقل، ويحمي الطبقة السياسية من ملاحقتها بالحجارة والأحذية، كما فعل أبناء الكرادة الذين أصابهم الحقد الأعمى.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
أسبوع ترحيل للأزمات وبامتياز. هكذا يبدو مشهد الأسبوع الطالع، في ظل الملفات العالقة، على المستويات السياسية والإقتصادية التي تلف البلاد، بدءا بالشغور الرئاسي وتعطيل البرلمان والعقبات أمام مشروع قانون الإنتخاب، وصولا إلى ملف استخراج النفط الذي ينتظر الحكومة، التي دخلت في إجازة تمتد على مدى أسبوع، بالتزامن مع عطلة عيد الفطر.
أمنيا، ألسنة الحريق السوري لا تزال ترتفع مع إستمرار معارك الكر والفر، فيما المعلومات تحدثت عن خوض المعارضة السورية اشتباكات ضارية للسيطرة على طريق الكاستيلو الحيوي في شمال حلب. غير ان بركان النار الأعنف حط رحاله اليوم في العاصمة العراقية بغداد.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لا يأخذ الإرهاب إجازة. أعماله لا تعترف بالأعياد ولا تستثني شهر الصوم. وهو عابر للدول من أوروبا إلى أفريقيا. فيعود أدراجه نحو العراق. مع إقامة دائمة في سوريا، بعد أن يدمي قلوبا في لبنان.
وعلى توقيت إحياء ليالي القدر، ضرب تنظيم "داعش" حي الكرادة وسط بغداد، موقعا المئات من الضحايا. وقد اعتبر رئيس الحكومة حيدر العبادي، ان الارهابيين يقومون بعمليات تفجير تنم عن يأس بعد سحق. كلام ينطوي على دقة في ظل تقاطع المعلومات عن ألفي إنتحاري يراد التخلص منهم، ولا حل لهم سوى بحشوهم ورميهم في النار، وفي أي وقت ومكان.
سياسة الانتحار المنظم أو العشوائي، متوقع لها ان تتزايد كلما ضاق الخناق على التنظيم الارهابي بفروعه المتعددة. لكن تداعياته على المستوى اللبناني غير كارثية. لا بل توقع وزير السياحة ميشال فرعون ل"الجديد"، عمرانا سياحيا وحجوزات فنادق وقدوم سياح.
لا بالغ تأثير على السياحة جراء العمليات الانتحارية. لكن الضرر واقع من خلال التصريحات والطروحات الانتحارية للسياسيين. ترشيح ثم تبديل، فترشيح آخر. إنتخابات رئاسية أولا، إنتخابات نيابية، سلة "مفخوتة"، قوانين على غاربها، خلوة آب، دوحة لبنانية، مواعيد تشرين، لنصل في النهاية إلى "تشرين التالت"، وتتم المفاضلة بين خيارين مرهما مر: التمديد الثالث أو الانتخاب وفق الستين الذي ينتج "الشبيبة" أنفسهم. وبأفضل تقدير، إذا ما فشلت هذه المفاضلة. سوف نذهب إلى فراغ لا يبقي كرسيا، إنما طاولة حوار تستبيح المؤسسات الدستورية وتأخذ محلها.
آخر المساعي السياسية، ارتمت في أحضان ليالي رمضان، من سحور إلى خلوات، إلى موائد افطار للمحسنين فتحت باب السعودية للرئيس سعد الحريري، وعانق زعيم "المستقبل" الملك سلمان على هامش المائدة المفتوحة للجميع.
طعام الرياض لا رئاسة ولا نيابة فيه. لكن "النعمة" كانت في منزل "طعمة"، وفي لقاء جنبلاط- جعجع على مائدة شاملة. وأكد النائب جورج عدوان ل"الجديد" أن الكرة في موضوع تسمية الجنرال ميشال عون رئيسا، أصبحت الآن لدى تيار "المستقبل".