رأى رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية-الخليجية إيلي رزق أن "هناك إجماعا دوليا على الحفاظ على استقرار لبنان أمنيا وماليا".

واعتبر رزق في بيان ان "تطمينات حاكم مصرف لبنان رياض سلامه مبنية على حقائق ووقائع تعكس الملاءة المالية والنقدية لقطاع المصارف في لبنان".

وقال: "هناك اهتمام من القطاع الخاص الخليجي والعربي والدولي للاستثمار في القطاعات المنتجة من كهرباء ونفط وغاز، واتصالات ومواصلات ومعالجة النفايات، والصناعات الغذائية والزراعة".

وأشار الى أن "الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير ستواكب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في زيارته لابو ظبي مطلع الأسبوع المقبل للبحث في كيفية تفعيل الاستثمارات اللبنانية الإماراتية المشتركة".

وشدد على انه "المطلوب الذهاب فورا الى اجراءات موضوعية تصيب مكامن الخلل، والتي لها تأثير سلبي كبير على الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية. فقد شبعنا من كثرة التنظير والمناكفات والمزايدات، والمشكلات باتت معروفة ومشخصة، والعلاج أيضا معروف، ولا ينقص سوى بدء تنفيذ الاجراءات".

وختم: "ان ما رأيناه من تداعيات خطرة على مختلف المستويات يتطلب وقفة وطنية جامعة وأقصى درجات التكافل والتضمان بين مختلف مكونات الحكم ووضع كل الملفات الخلافية جانبا والتركيز على الملفات العلاجية لإبعاد الكأس المرة عن البلد".