عربيات ودوليات >أخبار دولية
اولى تجليات "النووي" 1.7 مليار دولار لأيران..
الأحد 17 01 2016 21:05أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بما سماه "التقدم التاريخي" الذي تحقق بفضل الديبلوماسية الاميركية غداة رفع العقوبات الدولية عن إيران، وتبادل سجناء بين طهران وواشنطن. وقال في كلمة القاها في البيت الابيض: "بدأ تنفيذ اتفاق حول الملف النووي (مع ايران)، الى جانب لمّ شمل عائلات اميركية (...). لقد حققنا تقدما تاريخيا بفضل الديبلوماسية، من دون خوض حرب جديدة في الشرق الاوسط".
ورأى ان "هذا يثبت انه بامكاننا اعتماد القوة والحكمة والشجاعة والتحلي بالصبر"، مشيدا بدور سويسرا في المفاوضات المكثفة مع طهران. وتابع: "العمل مع ايران حول الاتفاق النووي اتاح لنا ان نكون في موقع افضل لمواجهة مشاكل اخرى" مع طهران.
لكنه جدد التشديد على "خلافات عميقة" لا تزال قائمة بين واشنطن وطهران. وقال: "لا نزال حازمين في تنديدنا بسلوك ايران الذي يزعزع الاستقرار"، مشيرا الى "انتهاكات حقوق الانسان او برنامج الصواريخ البالستية".
ومما قاله ايضا ان "القوى الدولية قطعت كل السبل أمام حصول طهران على قنبلة نووية"... و"انه ضغط على الرئيس الإيراني نفسه للإفراج عن المحتجزين الأميركيين في طهران".
واختتم كلمته بتوجيه نداء الى الايرانيين قائلاً: "ان حكومتينا اصبحتا تتحاوران اليوم. وبعد الاتفاق حول الملف النووي، بات امامكم، وخصوصا الشباب، فرصة لاقامة روابط جديدة مع العالم. لدينا فرصة نادرة لسلوك طريق جديد".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن واشنطن وطهران توصلتا إلى تسوية لدعوى أقيمت قبل فترة طويلة في لاهاي أُفرج بموجبها عن 400 مليون دولار لإيران كانت مجمدة منذ عام 1981 بالإضافة إلى 1.3 مليار دولار كفوائد على المبلغ.
وكانت الأموال جزءا من صندوق ائتمان تستخدمه #طهران لشراء معدات عسكرية من الولايات المتحدة لكنه جُمّد لعقود في إطار دعوى مرفوعة أمام محكمة التحكيم في القضايا الأميركية الإيرانية.
وأُعلنت التسوية بعد إفراج طهران عن خمسة أميركيين في إطار اتفاق تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة في الوقت الذي تقوم فيه إيران بتنفيذ بنود اتفاقية نووية أبرمتها مع القوى العالمية الكبرى.