عام >عام
افطار لصيادلة تيار المستقبل في صيدا واقليم الخروب
برعاية أمينه العام حسونة ممثلا احمد الحريري
افطار لصيادلة تيار المستقبل في صيدا واقليم الخروب ‎الاثنين 4 07 2016 15:11
افطار لصيادلة تيار المستقبل في صيدا واقليم الخروب

جنوبيات

برعاية امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ممثلاً برئيس اتحاد صيادلة العرب النقيب ربيع حسونة اقام قطاع الصيادلة في تيار المستقبل في صيدا وجبل لبنان الجنوبي حفل افطار رمضاني في مطعم ذوات في صيدا شارك فيه حشد كبير من صيادلة المستقبل من صيدا والجنوب واقليم الخروب وحضره : ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، نقيب صيادلة لبنان الدكتور جورج صيلي ممثلاً بعضو مجلس النقابة سهى سنو، ممثل منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الدكتور ناصر حمود عضو المنسقية رمزي مرجان والمسؤول التنظيمي في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي ومنسق قطاع المهن الحرة في الجنوب المهندس وسيم البابا وسامر السن من مكتب العلاقات العامة في التيار، وعدد من اعضاء مجلس النقابة ومن اعضاء المكتب السياسي لتيار المستقبل وجمع من الصيادلة ..
بعاصيري
وخلال الافطار القى منسق قطاع الصيادلة في صيدا وسام بعاصيري كلمة ترحيبية فاعتبر ان الصيدلة مهنة تسمو بالانسان للارتقاء بالمجتمع، افرادها خلية نحل لا يعرفون الكلل ولا الملل، يسعون دوماً نحو الأفضل . وقال: زملائي، الوطن هو الجسد، إذا إشتكى منه عضوٌ تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى . وللاسف نلمح (أبا جهل) في القرن الحادي والعشرين، وها هو يشعل ديارنا، لكننا كصيادلة شعارنا سيبقى رغم ما نحياه .. ، بتنا نتقاسم القلق ونعيش ضجر الغربة والوطن يسكن الروح، اجتماعنا اليوم يا رفقائي يبلسم الأمال والأحلام ، هي طينتنا الطيبة كلنا يملك عزيمة مواطن ، كلنا للوطن .. لم نكن يوماً دمويين أو إقصائيين ، لكن رأي الأخر بالنسبة إلينا كان يمثل إنحرافاً عن السياق العام لفكرنا السياسي، نحن نعيش في بلد ديمقراطي فرأي الأخر هو نصفنا الثاني، الإختلاف ضرورةالتقدم والتطور ومن خلاله نصل الى مراحل أسمى من الحضارة.
حسونة
وتحدث ممثل الحريري النقيب حسونة فقال: شرفني امين عام تيار المستقبل الشيخ احمد الحريري تمثيله في هذا الافطار الرمضاني الذي اصبح مناسبة سنوية جامعة للصيادلة في صيدا والجنوب واقليم الخروب ، سائلا المولى عز وجل ان يعيده عليكم وعلى لبنان وان ينعم هذا البلد بالطمأنينة والازدهار. نعم لصيدا رمزية كبيرة ، هذه المدينة التي عصت على مؤامرات الفتن والانقسامات والتشرذم ، هذه المدينة التي تمثل وجه لبنان الحقيقي بالاعتدال والعيش المشترك والعلم والمعرفة . هذه المدينة التي قاومت كل انواع الاحتلال والظلم والاستبداد ، هذه المدينة التي اهدت لبنان كل لبنان وكل طوائفه واحزابه ومذاهبه اغلى ما لديها الرئيس الشهيد رفيق الحريري . فألف تحية وتحية لهذه المدينة والف تحية لشهيدنا الغالي الرئيس رفيق الحريري .
واضاف: وفي هذه المناسبة لا بد لنا ان نؤكد على بعض الثوابت لتيار المستقبل تيار الاعتدال، التيار العابر للطوائف ونسأل :هل يعقل ان يكون الرئيس الشهيد اول من سعى ونجح في انهاء الحرب الأهلية في لبنان والذي اعاد اعماره لكي يتماشى مع ارقى دول العالم وان يقوم الرئيس سعد الحريري بجر لبنان لأتون حرب اهلية – طائفية قد تؤدي الى دمار البشر والحجر؟..هل يعقل ان يقوم الرئيس الشهيد بالاستثمار في شباب لبنان وطاقاته عبر منحهم العلم والتقدم والتطور لكي يصلوا الى اعلى المراتب العالمية والوطنية ودون تمييز وان يقوم الرئيس سعد الحريري بزج شباب هذا الوطن في حروب حاقدة وبغيضة وتوزيع السلاح عليهم بدلا من المعرفة والعلم ؟.. هل يعقل ان يكون اتجاه الرئيس الشهيد بلبنان وطنا لكل أبنائه وكل طوائفه وان يقوم الرئيس سعد الحريري بالسير في مؤامرة تفتيت لبنان وتقسيمه طائفيا ومذهبيا ؟.
وتابع : من هنا وبناء على ذلك ، فاننا نوجه التحية لهذا القائد الشاب الذي نزداد ايمانا بخياراته ونرى ان مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بألف خير وهي على الطريق الصحيح ما دام على رأسها سعد رفيق الحريري . واننا نرى ان القائد هو من يؤمن السلام والسلامة والتطور والازدهار لشعبه. ان القائد هو من ياخذ الخيارات الصعبة في السلم لا في الحرب، اسهل وابسط من زرع الفتن وايقاظها.
وقال: لذلك فاننا نقول للغيارى على مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذين يسطرون الكثير من النصائح والمواعظ والشعارات والذين كلفوا انفسهم عناء الدفاع عن هذه المسيرة ، نقول لهم بأنها بألف خير وتيار المستقبل بألف خير ما دام على رأسها سعد رفيق الحريري . قائد مؤمن بهذا البلد شأنه شأن والده الرئيس الشهيد .ونقول لهم ان الوفاء لمسيرة رفيق الحريري يكون بالوحدة والتضامن والتكاتف حول قائد هذه المسيرة ، وفي هذه الأيام الصعبة حيث تكشف النوايا والمصالح الضيقة وحقيقة الأهداف . اما نحن وكلما ازداد التحدي نزداد ايمانا بهذه المسيرة وثقة بقائدها .
واضاف:ان تيار المستقبل قد تعاطى مع قضايا الصيادلة من زاوية ان حماية الصيادلة هي اساس في حماية صحة المريض والمواطن ، كون دور الصيدلي هو الأساس ، وانه من واجب الصيادلة والنقابة العمل على تطوير هذه المهنة لكي تتماشى مع ما هو حاصل في كل دول العالم . وهذا ما قمنا به كتيار مستقبل وسوف نقوم به دعما للنقيب الجديد من دعم ومساندة واستصدار قوانين تطور المهنة وتحمي صحة المواطن وترفع الغبن والظلم الواقع على اغلبية الصيادلة الذين يعانون . وان تعاطي تيار المستقبل مع القضايا المهنية والوطنية نابع من خدمة الناس وحماية مصالحهم. هذه هي مسيرتنا وهذا جل ما يتطلع اليه الرئيس سعد الحريري خاصة في هذه الظروف الصعبة وفي ظل ما يعانيه المواطنون حيث وجب حمايتهم من تحديات تهديد المصارف اللبنانية والقطاع المصرفي الى تداعيات الهجوم على بعض الدول العربية الشقيقة وعلى راسها المملكة العربية السعودية ، الى تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية والى الارهاب الذي يعصف بهذا البلد وبجميع اشكاله وصوره وما الى هنالك من لائحة طويلة لا تنتهي .
ولفت الى ان تيار المستقبل سوف يشهد في منتصف تشرين الأول مؤتمرا عاما يعيد فيه التجديد والتجدد في هذا التيار والاستفادة من كل الطاقات الشابة، وانها سوف تكون مناسبة لمراجعة شاملة تكون دفعا جديدا في استكمال مسيرة الرئيس الشهيد بقيادة سعد رفيق الحريري .