عام >عام
الوزيرة الحسن رعت حفل تدشين مبنى نموذجي جديد لقوى الامن الداخلي في سوق صيدا بهبة من المهندس احمد النداف باحتفال رسمي حاشد: الدولة وحدها تضمن للمواطن أمنه وتحمي لبنان من اطماع الخارج
السبت 12 10 2019 15:44جنوبيات
اعتبرت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ان افتتاح مبنى جديد في صيدا لقوى الامن الداخلي "يندرج ضمن طموحنا الاستراتيجي الى تعزيز حضور الدولة واجهزتها الامنية في كل مناطق لبنان لان الدولة وحدها هي التي تضمن للمواطن أمنه في الداخل وهي وحدها التي تحمي لبنان من اطماع الخارج ".
كلام الوزيرة الحسن جاء خلال رعايتها حفل تدشين مبنى جديد لقوى الامن الداخلي في سوق صيدا بهبة كريمة من ابن المدينة المهندس احمد محمود النداف وتنفيذ الشركة العربية للأعمال المدنية حيث تم تشييده بمواصفات عالية ليواكب متطلبات العصر بما يليق بقوى الامن الداخلي وبما يليق بخدمة المواطن والسهر على أمنه وليكون مبنى نموذجي بموقعه داخل صيدا القديمة لحفظ الامن والاستقرار وتثبيت حضور الدولة في كل الأماكن .
حيث ثمنت الوزيرة الحسن عاليا هذه المبادرة من المهندس النداف لإتمام المرحلة الثانية والأخيرة لإنشاء المبنى آملة التعاون الدائم والشراكة ما بين القطاع العام والمجتمع المدني ..
كما وتخلل الحفل اطلاق اسم المهندس احمد النداف على الشارع المحاذي للمبنى تقديرا له كذلك جرى تكريمه في ختام الحفل من قبل الوزيرة الحسن والمحافظ ضو بتقديم درع تقديرية له .
هذا وحضر الحفل الذي أقيم في باحة المبنى الجديد النواب :
؛ بهية الحريري ، ابراهيم عازار، ميشال موسى، سليم خوري ،المحافظ منصور ضو ، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران ،مفتي صور الشيخ مدرار الحبال ، ممثل المطران مارون عمار المونسنيور الياس الأسمر ،ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبي ، ممثل المطران الياس كفوري جوزيف خوري ، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان رئيس الادارة المركزية بقوى الامن الداخلي العميد سعيد فواز ، قائد الدرك بقوى الامن الداخلي العميد مروان سليلاتي ، النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، الدكتور عبد الرحمن البزري ، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود ، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري رمزي مرجان ، المهندس احمد محمود النداف ، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للأعمال المدنية المهندس محمد الشماع وقادة الأجهزة الامنية والعسكرية في الجنوب وممثلين عن الأحزاب السياسية وفاعليات رسمية واقتصادية واجتماعية وأهلية وحشد كبير من المدعوين.
ضو
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية من عضو مجلس بلدية صيدا كامل كزبر كانت كلمة للمحافظ منصور ضو الذي رحب بالحاضرين جميعا وتوجه للوزيرة الحسن بالقول :
معالي الوزيرة عندما اتيت للوزارة و انت تحاولين القيام بأحداث فرق على كل المستويات ونحن أيضا في صيدا نتلاقى معك بنفس التوجه ونعمل فرق وهذا الفرق بدأت الناس تراه ، بدأت ترى انه اذا وضعنا أيدينا بايدي بعض يمكن ان تحدث فرق اذا القطاع العام ممكن ان يتعاون مع القطاع الخاص يصبح الناس ممكن ان تثق بِنَا وتصبح الشراكة مع القطاعين شراكة مقبولة لانه نكون نقرب المستويات الى بعضها وليس قطاع خاص مزدهر وقطاع عام بالحضيض وهنا بدأت الفكرة وبدا الحلم بدأت الفكرة مع السيدة بهية الحريري حول وجود مبنى مهدم تابع لإدارة البريد هذا المبنى كان بحالة لا يرثى لها نصفه مهدم بفعل الاحتلال وأرسلنا كتاب لإدارة البريد واوجيرو لنأخذ المبنى وأخذناه وأول النتيجة كانت الصندوق الموجود بوزارة الداخلية وبدأنا بترميم المبنى ولهذا المبنى رمزية ، رمزيته انه بصيدا القديمة وبصيدا القديمة يجب ان تكون قوى الامن ، لان الامن يجب ان يكون قريب من الناس ويحمل وجع الناس ، وصلنا لأول مرحلة ولَم نستطع الإكمال الى ان جاء المنقذ وهذا الامر كان بمتابعة يومية وحثيثة من نائب المدينة السيدة بهية الحريري و جاء الاستاذ احمد النداف ولَم يتردد ولا لحظة ، لم يسألنا انا اديش سأساعد قال ما الذي يتطلب حتى ينتهي هذا المبنى لإكماله حتى النهاية
. وتابع : أقول لكي معالي الوزيرة نحن مع قوى الامن نقول وهذا المبنى بصيدا القديمة هو مبنى نموذجي نقدمه لقوى الامن ، نرفع مستوى التجهيزات لتليق بقوى الامن وبالمواطن لنكون على بوابة ال٢٠٢٠ نستثمر بهذا العصر بالتكنولوجيا بترتيب وبحضارة وبموقع كما ترين بمجرد النظر بالشكل الخارجي ينعكس ما هو بالداخل ونحن نوجه نداء ان قوى الامن تبقى بنفس الهمة والتعاطي مع المواطن امر عظيم وبحاجة لتفاني احبينا ان نتشارك معكم اليوم هذا الاحتفال لان نحن من قلبنا ابناء صيدا الاستاذ احمد النداف والسيدة بهية الحريري وكل الناس الذين وقفوا الى جانبنا وساعدونا نفتخر نحن واياهم اليوم ان نضع هذا المبنى بتصرف قوى الامن الداخلي .
السعودي
ثم تحدث رئيس البلدية المهندس محمد سعودي الذي ثمن المبادرة الكريمة للمهندس النداف في اتمام هذا المبنى وأعلن عن اطلاق اسمه على الشارع المحاذي تقديرا له وقال :
ان خطط النهوض بأي مدينة تريد مواكبة العصر، لا بد من أن تأخذ بالحسبان تطوير كل مرافقها، ليس فقط السياحية أو الإقتصادية أو المعمارية، بل العديد ايضا من مواضع الحاجات الأساسية، والتي من بينها حاجات حفظ الامن والنظام والسير بشكاوى المواطنين. ولقد بقيت مدينة صيدا على مدى سنوات طويلة، تفتقر إلى مركز للأمن الداخلي بناسب حاجات المدينة الفعلية، وكان عناصر القوى الأمنية حقيقة يعملون في ظروف تزيد من ضغوط عملهم، يضطرون في كل يوم إلى بذل جهود مضاعفة لتعويض النقص في التجهيزات.بعد كل هذه السنين، نجتمع اليوم في الإفتتاح الرسمي لمركز قوى الأمن الداخلي في مدينة صيدا، والذي تم بعد مبادرة أولى من وزراة الداخلية والبلديات لتأمين التمويل اللازم لتغطية جزء كبير من المشروع، ثم كانت التتمة لأبناء المدينة والجوار مشكورين لا سيما المهندس أحمد محمود النداف، الذي اخذ على عاتقه تغطية باقي تكاليف تطوير هذا المرفق الحيوي في المدينة. ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، قرر المجلس البلدي للمدينة تسمية هذا الشارع باسم المهندس احمد محمود النداف، كعربون شكر متواضع على ما قدمه لمدينته. هذا المبنى المجهز بأحدث التجهيزات التي تم تنفيذها من قبل ابن صيدا ايضا المهندس محمد الشماع والشركة العربية، لفتني خلال جولتي فيه انه حتى غرف النظارة مجهزة بالتكييف وهذا لعله من حسن حظ الموقوفين في صيدا ان صح التعبير، لكنني آمل حقيقة ان يأتي يوم ينعم فيها لبنان بشكل عام وصيدا بشكل خاص بالأمن والامان التامين، ونصبح غير محتاجين إلى غرف نظارة اساسا ويتم تحويلها إلى مكاتب للخدمات الأخرى. باسمي وباسم بلدية صيدا، أرحب بالوزيرة ريا الحسن في مدينتها، واتوجه بالشكر لسعادة المحافظ منصور ضو ولكل من شارك بالإشراف والتنفيذ على هذا المشروع، ونبارك لقوى الأمن الداخلي افتتاح المقر الجديد، كما نبارك لأنفسنا وللصيداويين الذين يستحقون ان يحظوا بهكذا مركز أمني يليق بهم وبالمدينة.
الوزيرة الحسن
ثم تحدثت الوزيرة الحسن فقالت :
من مخقر...إلى مفْخرةبهذهِ الكلماتِ القليلة،يُمكنُني اليوم أن ألخص هذه النقلة النوعية لوجود قوى الأمن الداخليّ في صيدا.نعم، هي نقلة نوعية، في الشكل وفي المضمون على السواء،تطوير في الحجر، ولكِن من أجلِ خدمةٍ أفضل للبشر في هذه المدينة. إن تدشيننا اليوم هذا المبنى المؤلّفِ من ثلاثِ طبقات،لهُ أهميّةٌ على ثلاثة مستويات: • أولاً، إن مساحة المبنى واستقلاليته،تُتيحان مزيداً من الفاعلية لِعمل قوى الأمن الداخليّ في المدينة،وتوفرانِ ظروفاً أفضل لقيامِها بمهامِها،مواكبةً للاحتياجات الأمنيةِ المتزايدة،وهذا يندرجُ ضمن طموحِنا الاستراتيجيّ إلى تعزيز حضور الدولة وأجهزتها الأمنية في كلّ مناطقِ لبنان،لأنّ الدولة وحدها هي التي تضمن للمواطِن امنه في الداخِل،وهي وحدها التي تحمي لبنان من أطماع الخارج.• ثانياً، إن هذا المبنى الحديث،الذي يتمتعُ بأفضل مُواصفاتِ البناءِ والتجهيز،يُمكِّنُ من تحسين الخِدْماتِ المُقدّمةِ إلى المواطِن،وفق أعلى المعايير،وهذا أيضاً أحدُ أهدافِنا الاستراتيجية،ليس فقط في ما يتعلقُ بقوى الأمن الداخليّ،بل في كل إداراتِ الدولةِ ومرافِقِها. • إن أهميّة هذا المبنى تكمنُ أيضاً، من جهةٍ ثالثة،في أنه يقعُ عند مدخل صيدا القديمة،وفي قلب المدينةِ النابضِ بحركة تجارية وسياحية متنامية،وهذا ما يُشيعُ الارتياح في قلوب أهلِ المدينة والسيّاح الذين يزورونها. إننا، في المناسبة،نُجدّدُ تطمين جميع الراغبين في زيارة لبنان،مِن أشقائنا العرب أو من غيرهم،إلى أن السياحة في بلدِنا آمنة،فأهلا وسهلاً بكلّ السيّاح في كل ربوع لبنان. وختاماً، لا بدّ لي من أن أتوّجه إلى إبن صيدا المهندس أحمد محمود النداف،بالشكر والتقدير على هِبتِهِ السخيّةِ التي أتاحت إنجاز المرحلة الثانية من بناء هذا المقرّ.إن هذا المشروع هو نموذجٌ على ما يمكن أن ينتجهُ التعاون بين الدولة والمجتمع المدنيّ، وبينها وبين القطاع الخاص.ونأملُ أن نرى قريباً المزيد من أوجُهِ الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص،على مختلف المستويات وفي مختلف القطاعات،لأنه السبيل الأفضل إلى تحقيق التنمية،والطريق الأقصر والأسرع للخروج من أزمتنا والنهوض ببلدنا.
تكريم النداف وقص شريط الافتتاح
بعد ذلك قدمت الوزيرة الحسن والمحافظ ضو للمهندس احمد النداف درعا تقديرية تكريما له على مبادرته ثم توجه الجميع لقص الشريط وافتتاح المبنى المؤلف من ثلاث طبقات حيث كانت كلمة للمهندس النداف بالمناسبة قال فيها :
أهلا وسهلا بكم جميعا في مدينتكم صيدا ، لا شك ان لقاءنا اليوم هذا في المقر ليس الا لتعزيز الامن والامان للمواطنين جميعا، ومن أجل ذلك تقدمت بهذه المبادرة المتواضعة لاتمام هذا المبنى وذلك حرصا مني لمساندة قوى الامن الداخلي على حماية الشرعية وخدمة المواطنين.ولهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر الى معالي وزيرة الداخلية السيدة ريا الحسن على هذا الحضور وكل القيمين على إتمام ونجاح هذا العمل.وختاما كلنا علم أن الامن في الاوطان نعمة عظيمة لا توازيها نعمة.
وفِي الختام كانت جولة للوزيرة الحسن برفقة الحاضرين في ارجاء المبنى .