عام >عام
الحكومة تفشل في إقرار الموازنة... حصل بعض التراجع في مواضيع مفترض انها حسمت
الحكومة تفشل في إقرار الموازنة... حصل بعض التراجع في مواضيع مفترض انها حسمت ‎الاثنين 14 10 2019 22:12
الحكومة تفشل في إقرار الموازنة... حصل بعض التراجع في مواضيع مفترض انها حسمت

جنوبيات

 اعلن وزير الاعلام جمال الجراح بعد انتهاء مجلس الوزراء انه:"كما تعلمون فان لجنة الإصلاحات الاقتصادية والمالية عقدت عدة اجتماعات وكان هناك تقدم بشكل ايجابي في موضوع الاصلاحات، وتسلمنا اوراق عمل من كافة الاحزاب والقوى السياسية، ولكن في الحقيقة نلمس بعض التلكؤ باقرار بعض البنود حتى المقدمة من هذه القوى بموجب اوراق عمل رسمية"، مشيراً الى انه: " في بداية الجلسة حصل تقدم في موضوع الاصلاحات والبنود التي يجب ان تتضمنها الموازنة، ومن ثم لاحظنا بعض التراجع والأخذ والرد في مواضيع من المفترض انها كانت حسمت في جلسات سابقة. هذا الامر لن يوصل الى نتيجة وينعكس سلبا على ادائنا كمجلس وزراء ويؤخر اقرار الموازنة، وهذا شيء غير مطلوب".

أضاف: "جميعنا يعلم اننا في وضع اقتصادي ومالي ونقدي صعب جدا والمطلوب المزيد من العمل والمسؤولية في مقاربة الامور.اليوم القوى السياسية يجب ان تتحمل مسؤوليتها وان تتقدم بكل جدية ويجب احترام كل ما ورد في اوراق العمل المقدمة".

وتابع:"اما اذا كل فريق سياسي يتراجع عما قدم ويعود للمناقشة من جديد، بنودا كنا قد اتفقنا عليها مبدئيا واقرت، وكان من المفترض ان تكون جلسة اليوم جلسة نهائية، خصوصا للمواد التي يجب ان تتضمنها الموازنة . في كل الاحوال لم نصل الى نقطة صعبة وستعقد لجنة الاصلاحات اجتماعا لها عند الساعة الخامسة والنصف من عصر الاربعاء المقبل، وسنعود لنحسم البنود العالقة وهي يجب ان لا تكون عالقة لأنه تم بتها في جلسات سابقة وسنحسم في الاجتماع هذا الامر سلبا ام ايجابا، لأننا لا نريد اضاعة المزيد من الوقت وهناك مهل دستورية داهمة في 15 تشرين الاول او بالحد الاقصى 22 تشرين الاول الجاري ويجب ان ننجز الموازنة ونرسلها الى المجلس النيابي، هكذا يقول الدستور".

وعن المعرقل قال: "اسمحوا لي ان لا اسمي. صحيح من حق المواطن ان يعرف، وفي الاطلالات السابقة كنت اخرج واعكس اجواء ايجابية جدا ونقول اننا نتقدم، ولكن هناك بعض القوى تتراجع عما يتم الاتفاق عليه، كما ان هناك تراجعا عن بعض الأوراق التي قدمت، وفي المرة المقبلة اذا استمر الوضع على ما هو عليه سأسمي الأشياء بأسمائها. الجميع يعرف ان الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي صعب، والناس تتنظر منا كمسؤوولين وكقوى سياسية ان ننجز او نحيل الموازنة الى المجلس النيابي لأن مجرد احالة الموازنة الى المجلس النيابي يعطي انطباعا ايجابيا وتستقر الامور الاقتصادية. لكن مع الاسف كنا من المفترض ان ننجز اليوم اكثر مما أنجزنا، وكان يجب ان نلتزم بما تعهدنا به في السابق بموجب اوراق عمل ما تم الاتفاق عليه في جلسات سابقة، لكن اليوم لم تكن الامور بالمستوى المطلوب.