عام >عام
تتويج القمة السعودية - الفلسطينية بالإعلان عن إنشاء لجنة اقتصادية مُشتركة ومجلس أعمال
الجمعة 18 10 2019 08:13هيثم زعيتر
تُوِّجَتْ القمة السعودية - الفلسطينية بالإعلان عن إنشاء لجنة اقتصادية مُشتركة بين الجانبين، ومجلس أعمال سعودي - فلسطيني.
وبناء على المُحادثات التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واستجابة لرغبة الرئيس عباس، تمَّ الاتفاق على إنشاء لجنة اقتصادية مُشتركة ومجلس أعمال سعودي - فلسطيني، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة بين الجانبين السعودي والفلسطيني.
وجرى خلال الاجتماعين، بحث سُبُل تعزيز التعاون المُشترك، وتنسيق المواقف في ما يتعلّق بالخُطوات السياسية المُقبلة.
وأطلع الرئيس عباس، خادم الحرمين وولي العهد، على تطوّرات القضية الفلسطينية، لا سيما الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومُقدّساته.
وجدد الرئيس الفلسطيني "وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة المملكة العربية السعودية"، مُثمّناً "دعمها ملكاً وحكومة وشعباً لفلسطين وقضيتها العادلة على الصُعُد كافّة، ما يُؤكد متانة العلاقات بين البلدين".
وأمس استقبل الأمير محمد بن سلمان الرئيس عباس، حيث عُقِدَتْ جلسة مُحادثات رسمية.
حضر الجلسة عن الجانب السعودي: الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، الأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العسّاف، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
وعن الجانب الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" الدكتور صائب عريقات، رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي والسفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الآغا.
وجرى خلال الجلسة استعراض تطوّرات الأحداث على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة بشأنها، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبعد زيارة رسمية استمرّت يومين، غادر الرئيس الفلسطيني الرياض، حيث كان في وداعه على أرض المطار: نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العسّاف والسفير الآغا.