بعد تداول معلومات عسكرية تفيد بوجود قرار عسكري بفتح الطرقات بشكل تدريجي ومن دون مواجهات، بدأت مشاهد توجه الجيش والقوى والأمنية بفتح الطرقات تدريجياً.
الى جسر الرينغ، توجهت القوى الأمنية وتواجهت مع المواطنين الذين افترشوا الطريق وأبعدتهم بالقوة.
وشهدت المحلة حالة اغماء، وشكلت قوى الأمن جداراً بشرياً لمنع المتظاهرين من العودة الى وسط الطريق.
كذلك فتحت طريق الشيفروليه صباحاً من قبل الجيش.
أما في العقيبة، فتوجهت قوة من فوج مغاوبر البحار وحاولت التفاوض مع المتظاهرين لفتح الطريق، الذين رفضوا بدورهم الابتعاد وازالة السواتر الترابية.