عقد مكتب النقابات والمهن الحرة لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل، لقاء سياسيا في مقر قيادة الإقليم في مدينة صور، ناقش التطورات التي يشهدها لبنان، والأزمة الإقتصادية والإجتماعية.

وألقى المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل كلمة، إعتبر فيها أن لبنان "يمر اليوم في مرحلة دقيقة وحساسة، ونشهد تطورات لم يعتد لبنان على مثلها، ولطالما كان رئيس الحركة (رئيس مجلس النواب نبيه بري) قد عبر في مواقفه المعلنة، إن كان عبر لقاء الأربعاء النيابي مرارا وتكرارا، أو خلال ذكرى تغييب الإمام الصدر في النبطية، أن الوضع الاقتصادي خطير للغاية، ولا بد من إعلان حالة طوارئ إقتصادية، وإلا الشعب سيسبق الجميع بثورة شعبية، لذا لا بد من إقامة مجموعة من الاصلاحات الضرورية، والإجراءات التي تخفف من معاناة الناس وآلامهم".

ولفت اسماعيل أنه "تم الاتفاق على سلة من الاصلاحات في اجتماع بعبدا الأخير المكونة من 22 بندا إصلاحيا، إلا أن التأخير من تنفيذ ما اتفق عليه، ساهم في تفجير الحراك"، مذكرا بما قاله الرئيس بري بعد لقاء الاربعاء النيابي:"الأهم من الورقة الإصلاحية هو الحراك الشعبي، الذي لم يكن طائفيا ولا مناطقيا".

أضاف "إن حركة "أمل" هي أول من نادت بإلغاء الطائفية السياسية، ودعت الى قانون انتخابي على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة"، مشددا على أن "الرئيس نبيه بري هو صمام أمان الوطن عند كل مفترق، وأن حركة أمل منحازة الى المطالب المعيشية المحقة، وهي ليست ضد التظاهر أو الاعتصام ضمن الأطر السلمية وعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة، والمس بالرموز والقامات الوطنية".