مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 6-7-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 6-7-2016 ‎الأربعاء 6 07 2016 23:12
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 6-7-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

هدنة في سوريا، وإقرار بريطاني بخطأ ذرائع الحرب على العراق، والإرهاب الذي يضرب المنطقة لا رابط بينه وبين تلك الحرب، وفق تقدير منسق المخطَّط لتوريط العراق طوني بلير الذي أقر بخطأه.

مواجهة الإرهاب ميزت المواقف في عيد الفطر. ولقاء الرئيس بري والعماد عون، ميزَّ المعايدات. أما الملف النفطي ففي صدارة المتابعات الأسبوع المقبل، انطلاقا من المشاورات بين الجانبين، ومرورا بمناقشات مجلس الوزراء، قبل أن يرسو الملف على خط التلزيم تمهيدا للشروع بالتنقيب.

وفي أجواء العيد، برز لقاء الرئيس سلام العاهل السعودي على مأدبة الفطور. وملف الإرهاب كان حاضرا أيضا، خلال زيارة وزير الدفاع اليونان ولقائه اليوم الرئيس اليوناني، شارحا الدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني والقوى الأمنية، لمنع تمدده بإتجاه العالم.

هذا في المحادثات، أما على الأرض فالأمن اللبناني أثبت نجاحا بانتهاء احتفالات العيد دون انتكاسات أمنية، وممارسة الشعائر الدينية دون منغصات، بفعل الاجراءات الاحترازية التي اتخذها الجيش والقوى الأمنية.

وفي عرسال، أطلق مسلحون النار على قتيبة الحجيري مما أدى إلى مقتله، ونقلت جثته إلى مستشفى مصطفى الحجيري المعروف ب"أبو طاقية".

إذن، إلى مقر الرئاسة الثانية انتقل العماد عون، بعد زيارة معايدة لمفتي الجمهورية، واستقبله الرئيس نبيه بري، في لقاء هو الأول بينهما منذ مدة، بعيدا عن عدسات المصورين وهمسات الاعلاميين، مهدت له الاتصالات بين الجانبين، ولاسيما اجتماع بري- باسيل والذي رشحت عنه خطة التفاهم على الملف النفطي.

لقاء عين التينة، سبقته الأسئلة من دار الفتوى، بشأن العلاقات بين الرئيس بري والعماد عون الذي أجاب بتطمينات تمهد لاتفاقات.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

فطر سعيد.
يحل العيد على لبنان، في ظل استرخاء نسبي، رغم العديد من التحديات الكامنة ولا سيما الأمنية. لكن القوى العسكرية والأمنية، وفي مقدمها الجيش، يدها على الزناد، وإجراءاتها الأمنية مشددة ومطمئنة.

خطباء "الفطر" ركزوا على هذا الجانب، محذرين هواة اللعب بنار العصبيات المذهبية والطائفية، ومشددين على التمسك بالانفتاح والتوافقات اللبنانية ومشجعين على الحوار. هو حوار يعتبر سجعان قزي عبر الـNBN أن هيئته، وليست الحكومة تتخذ منه مركزا للقرار الوطني.

وفي يوم العيد، زيارة قام بها العماد ميشال عون للرئيس نبيه بري. صحيح أن الزيارة جاءت تحت عنوان تقديم التهنئة، إلا أنها تحمل مضامين سياسية من دون شك. وصحيح أن الجنرال خرج صامتا من عين التينة، لكنه تحدث قبلا في دار الفتوى. هو أشار إلى الاتفاق الأخير الخاص بالملف النفطي، قائلا إنه يساعد على تفاهمات أخرى. وتمنى من جهة ثانية الخروج من أزمة رئاسة الجمهورية قريبا، لافتا إلى تواصل دائم مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري.

هذه التحركات والمواقف البرتقالية، هل تبطن شيئا عمليا ما؟.

ربما نعم وربما لا. لكن مما لا شك فيه أن المرحلة المقبلة ستحمل على أجنحتها الجواب الصائب.

في سوريا، أول أيام عيد الفطر حمل إعلانا من جانب الجيش عن هدنة في كل أراضيها لمدة ثلاثة أيام. هدنة تلقفها جون كيري سريعا، مرحبا بها من دون أي تلعثم. كما حملت صبيحة العيد، الرئيس بشار الأسد إلى حمص، في ظهور علني نادر خارج دمشق، ينطوي على العديد من الرسائل والدلالات.

دلالات من نوع آخر على اهتزاز مكابرة الغرب، عبر عنه انفتاح الأوروبيين- وآخرهم الإيطاليون والبرلمان الأوروبي- على دمشق بضوء أخضر أميركي، بعدما لفح الإرهاب عمق ديارهم. فهل يجهر الغرب قريبا بخطأ سياساته السورية تماما كما اعترف- متأخرا ثلاث عشرة سنة- بعدم صوابية غزو العراق، على ما خلص إليه تقرير "تشيلكوت" البريطاني اليوم؟.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

كل عام وأنتم بخير. لازمة كل الأعياد وفاتحتها. لكن نقولها بتحد هذه المرة. بمعايدات وتهان تنتزع البسمة وتبعد وشاح الأسى، وتستذكر من كانوا في عيد مضى وقد رحلوا وأولهم الشهداء، تاركين فينا إصرارا على الحياة الكريمة وايمانا بأن ما قدم من تضحيات، يرسم طريقا لن يقطعه غدر، ولن يطاله تآمر ولا عدوان ولا إرهاب، مهما استفحل وأصر على محاولة اغتيال العيد السعيد.

وفي العيد وقفات ومحطات. فالعراق الدامي يعلو فوق جراحه في الكرادة، ليتابع الطريق نحو اجتثاث الوصمة "الداعشية" الحاقدة، آخذا من دماء شهدائه شعلة للانتصار. وفي اليمن، لن يفلح العدوان بكل آلة التدمير والقتل، بمحو معالم الطريق من أمام أطفال لم تغمض جفونهم بانتظار فجر العيد، دون التفات الى غارة أو غزو أو اعتداء. إلى فلسطين التي ما زالت تقاوم الاحتلال بالطعن والدهس، وتصنع حتى من الهواء سلاحا للمقاومة.

أما سوريا فشعبها يحتفل للعام الخامس، وسط كل ضجيج الإرهاب ودعاته، اقليميين ودوليين، ويستبشر في العيد بأن هزيمة الارهاب لا بد آتية، وتحدوه مقاومة شعارها صيانة الأمان لوطن لبناني يحوطه المجاهدون بكل غال، فيما تعشش فيه الأزمات، حتى لا يكاد يطوي أزمة فتباغته أخرى.

وأبعد من منطقتنا، إلى بريطانيا مرة أخرى، فبعد خروجها من عضوية الاتحاد الأوروبي، ها هي تعيد فتح بعض من دفاتر حكامها، والعنوان: الحرب على العراق، ربما لكشف شيء مما ارتكبه رئيس الوزراء آنذاك طوني بلير ومن كان معه، بقيادة أميركية، بحق شعب العراق.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

أول أيام عيد الفطر المبارك، كان يوم النائب ميشال عون بامتياز. فعون جال على مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطبف دريان وعلى الرئيس نبيه بري. الزياراتان في الظاهر كانتا للمعايدة، لكنهما في العمق مرتبطتان بالاستحقاق الرئاسي. فزيارة دار الافتاء، المرجعية الدينية للسنة، هي زيارة بالواسطة إلى "بيت الوسط، المرجعية السياسية للسنة.

ويعزز هذا التوجه الانفتاحي على السنة، اتصال عون مساء بسفير المملكة العربية السعودية، وذلك بقصد استنكار التفجيرات التي طالت المملكة.

أما زيارة عين التينة، فلها بعد آخر. إذ تشكل انهاء لبرودة شابت العلاقة بين بري وعون استمرت أشهرا. وهي تاتي بعد أيام على اجتماع عين التينة، الذي انتج توافقا مبدئيا بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل" على الملف النفطي.

على أي حال، حراك العماد عون، دليل على انه يستكمل انفتاحه على جميع القوى السياسية، تعزيزا لحظوظه الرئاسية. فهل يفطر اللبنانيون سياسيا بعد عيد الفطر، على حل للشغور الرئاسي.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

فرض العيد نفسه على المشهد المحلي، فأقفلت السياسة الباب على استراحة ستستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل. فبدت معها كل البلاد في عطلة. وفضل معظم المسؤولين البقاء غائبين عن السمع هذه الأيام، ليرحل الترقب إلى ما بعد نهاية الأسبوع.

وبينما فضل رئيس الحكومة أن يعيد في السعودية، برزت اليوم زيارتا العماد ميشال عون لدار الفتوى وعين التينة. ووفق المعلومات، فالزيارة كانت للمعايدة، وبقيت في اطار المناسبة الدينية. وفي سياق الحديث، تم التطرق إلى خلوة آب وطاولة الحوار وجدول أعمال الخلوة بشكل عام. وعلم أن الأجواء كانت ايجابية، وقد سجلت في عين التينة حفاوة في الاستقبال، وكان الود ظاهرا بين الضيف والمضيف خلال اللقاء.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

فطر سعيد.

نبحث عن فرح العيد، فنجده يطل خجولا عبر الصلواة والأدعية وأعين الأطفال، وما تبقى من أمل بيوم أفضل. فخلف الأدعية أهل سقط لهم من أحبوا. وخلف أعين الأطفال صوت أولاد العراق الذين يسألون "ليش بابا عفتني مو تدري أنا حبك". وصوت أطفال سوريا الذين يحلمون بنهار يبعد عنهم الموت الآتي عبر أزيز الرصاص وهدير الطائرات. وصوت أطفال لبنان الذين لامست أحلام ذويهم حد البساطة، فأقصى طموحهم أضحى الهجرة أو الاكتفاء بالقول: "طالما الاولاد عايشين فالحمد لله".

وسط كل هذا، يبقى العيد عيدا وفرحه الخجول، لا ينغصه الارهاب، كما لا ينغصه رؤساء ووزراء ونواب نسوا ان التشبث بالأرض يأتي عبر تأمين الحياة الكريمة ووسائل الراحة لمواطنيهم، كي لا يقولوا لهم: "الله ينتقم منكم لأنكم حرمتونا نعيد مع عيالنا".


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

دخلت البلاد فعليا في عطلة العيد، فغابت الحركة السياسية، والسجالات الخلافية، مع ركود الملفات إلى ما بعد نهاية الأسبوع الحالي، ومطلع الأسبوع المقبل.

ومع دخول عيد الفطر، أول أيامه، كانت لافتة مشاركة الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري، خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز صلاة العيد في مكة المكرمة.

تأدية الصلاة، ومشاركة الرئيس سلام الفطور إلى مائدة الملك سلمان، شكلت مناسبة لتأكيد رئيس الحكومة تضامن لبنان الكامل مع المملكة العربية السعودية في معركتها ضد الإرهاب.

الارهاب نفسه الذي دعا إلى مواجهته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان خلال خطبة العيد، مجددا من مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، التأكيد على رفض الأمن الذاتي.

الرفض للارهاب والتطرف بكافة أشكاله ووجوهه، ركزت عليه خطب العيد التي شهدتها مساجد لبنان، مع الدعوة إلى إظهار الصورة السمحة للدين الإسلامي.

مؤشر آخر ظهر في صبيحة العيد، تمثل بجولة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، على دار الفتوى، واجتماعه إلى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، قبل لقائه بالرئيس نبيه بري في عين التينة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

للمرة الأولى توحد العلماء، سنة وشيعة، على رؤية هلال واحد لا هلالين، فتوحد العيد. على الروزنامة الرمضانية، ثبت بالوجه العلمي، أن الثلاثاء كان أول أيام عيد الفطر. وعلى الروزنامة السياسية أخروه ليوحدوه. فالتلاعب بالزمن وتقديم عقارب الوقت يوما، لتوحيد العيد، قد لا يحتسب في عمر أمة اختلف بصرها مع بصيرتها في الاتفاق على رؤية هلالها.

لكن الهلال الواحد، ما كانت رؤيته لتكتمل بعين مجردة، بل بمسبار إيراني- سعودي. وعليه فقد ثبت بالوجه الشرعي، وجود اتصالات بين قطبي المسلمين، ربما يكون مؤشرا لتوحيد الرؤية الزمنية بعد الدينية. وقد تستتبع برؤيا سياسية يتنزل وحيها من صلاة عيد، وقف فيها تمام سلام جنبا إلى جنب مع الملك السعودي. فسلام اعتمر وسلم وصلى وأفطر مع الملك. ومن يدري فربما رمى عن كاهله ثقل الملف الرئاسي ووضعه بين يدي العاهل السعودي، وسعى سعيه لحمله على خلاص لبنان وتسهيل مهمة الخروج من فراغ دام سنتين وشهرا، والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.

لكن العيدية دونها عقبات، وأصوات قد تخرج ممن أصيبوا بالعقم في الرؤية وفي التحليل، وتنبري جماعة من تيار "المستقبل" لتردد لازمتها الشهيرة بأن "حزب الله" هو المعطل في الملف الرئاسي.

وبحسبة سياسية بسيطة فالكل متفق أو متوافق على العماد ميشال عون، من "حزب الله" إلى جعجع، إلى فرنجية الذي ما أسقط الجنرال رئيسا من حساباته، إلى شرط القبول رضا جنبلاط، إلى عودة المياه إلى مجاريها ولو من قنوات النفط بين الرابية وعين التينة التي زارها اليوم عون مهنئا بري بالعيد. وعليه فقد ثبت بهذا الوجه، أن رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري هو المعطل، وما عجز عنه الحريري لدى العائلة المالكة، قد يجترح معجزته سلام من يد الملك.

وإذا كان أهل مكة أدرى بشعابها، فأهل السياسة في لبنان لا يدرون ما يفعلون. وإذا كان طرح السلة المتكاملة لبري تفكيكا للدولة، بحسب تيار "المستقبل"، فإن التيار نفسه يضرب أخماس الدستور بأسداس الطائف، ويرفض إجراء الانتخابات على أساس النسبية في المحافظات. شأنه شأن كل القوى التي ستفقد موازين قواها، فيما لو أقر قانون جديد للانتخاب. وهي تهرب إلى الأمام، واضعة عربة الستين أمام حصان التمديد، وهما خياران أمرهما مر وعلى الدستور السلام.