مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 8-7-2016
الجمعة 8 07 2016 23:31
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
العيد انتهى لكن الحركة السياسية لن تستأنف إلا بعد عطلة نهاية الاسبوع مع مجيء وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في مهمة دعم للموقف اللبناني والتشجيع على انتخاب رئيس للجمهورية والبحث في ما يخفف من اعباء النازحين السوريين الذين تجزم مؤسسات معنية ان عددهم في لبنان فاق المليون ونصف المليون.
وفي ما يتعلق بالانتخاب الرئاسي أوضحت اوساط دبلوماسية ان وزير الخارجية الفرنسي سيطرح مبادرة لانتخاب رئيس للجمهورية والتوافق في الوقت نفسه على رئيس للحكومة وتشكيل حكومة كل لبنان على أن يطلب آيرولت من الرياض وطهران مؤازرة هذه المبادرة التي تتضمن أيضا اقرار قانون للانتخابات النيابية يكون مختلطا بين الستين والنسبية.
وقالت هذه الاوساط ان تحرك ايرولت يندرج في سياق استعادة فرنسا الدور في لبنان في اطار التفاهم الدولي الذي يعطي في المنطقة الدور الواسع لواشنطن وموسكو. وشددت الاوساط نفسها على أن الرئيس فرانسوا هولاند كون فكرة وافية عن الوضع في لبنان عندما زار بيروت وانه درس مع فريقه خطة يحملها ايرولت يمكن وصفها بالمبادرة.
لنا عودة الى الشأن السياسي بعد التوقف مع قضية ملحة في هذا الصيف الحار والخطر المحدق بلبنان الأخضر. فالحرائق تأتي على ما تبقى من غابات لبنان ولا من يحميها والمطلوب تحرك رسمي فعلي في ظل هذه الكارثة البيئية.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
على أعراض السالمونيلا انتهت عطلة العيد.. لنكتشف أن البلاد مصابة بحالات تسمم متنقلة ضربت غير منطقة. إلا أن الحمى المرتفعة لم تصب المفاصل السياسية إلا بألم في العضلات وإعياء في الحركة. فلا حراك لملء فراغ رئاسي.. ولا تأهب لسن قانون للانتخاب قبل أن يضرب تشرين موعدا مع تمديد ثالث يمسك بيد الستين... في المرحلة السابقة جل ما فعلته الطبقة السياسية كان قرارات غير مطابقة للمواصفات.. طبقت اليوم في صحة المواطنين أوبئة وجراثيم. ومع ملف الأوبئة المفتوح على ما هو أعظم.. طويت صفحة جديدة من الاتجار بلحم البشر الحي مع توقيف أحد رؤوس غرف الموت البطيء... وللموت وجه آخر فاقت همجيته كل همجية.. موت لم يوفر حتى من هموا بالصلاة.. موت لامس إرهابه قبة مسجد الرسول. وأوقع بالأمس مئات الضحايا في الكرادة ومثلهم اليوم في بلد. حتى فاض دجلة بدل المياه دما. ولكن من أخرج المارد من القمقم؟ ومن غذى الوحش حتى خرج عن سيطرته وبدأ يلاحقه في عقر دياره؟ ما عاد الوحش يكتفي بالسكين ذبحا وبالنار حرقا. وبالماء المغلي إعداما بل أصبح يمتلك أسلحة من العيار الثقيل برا وجوا وهو ما بشرنا به البنتاغون من أن داعش بات يمتلك طائرات مسيرة بعبوات ناسفة وكاميرات تجسس. من دون أن يشير بالبنان إلى الجهة التي زودت داعش بأكبر منتج إسرائيلي... الصراع الأميركي الإسرائيلي الصامت. لم يقابله ضجيج حول تقرير تشيلكوت عن غزو العراق الذي وإن دان توني بلير.. إلا أنه خرج بصفر جرائم ارتكبت بحق الآلاف من العراقيين قتلا واعتقالات وإبادة جماعية للأرواح وسرقة موصوفة للأموال وتدميرا ممنهجا لحضارة عن بكرة أبيها. وإذا كانت مطالبة الجلاد بإنصاف الضحية كمن يستجير من الرمضاء بالنار. فأين العرب من الأرواح التي أزهقت؟ وأين الجامعة العربية؟ هل من يوقظها من سباتها العميق لاستصدار بيان استنكار إن لم نقل لعقد قمة طارئة؟ بل أين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مما جرى ويجري؟ وسط هذا السواد الأعظم ثمة بقعة ضوء اتخذت شكل أذان.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
لا تزال زيارتا العماد ميشال عون لدار الفتوى وعين التينة، تحت مجهر المتابعة والتحليلات. وفي هذا السياق، تبرز مجموعة من المحللين، تسقط على اي حركة للجنرال ابعادا خارجية. وحتى وإن لم يتحرك، تبحث عن عوامل خارجية ايضا، لتحملها مسؤولية ما يمكن ان يحصل على صعيد الاستحقاق الرئاسي. بينما الواقع والحقيقة في مكان آخر، وهو ان كل ما قام به العماد عون لا يعدو القيام بواجب ديني واجتماعي لمعايدة المفتي ورئيس المجلس النيابي. وهو في المكانين، لم يتطرق الى الاستحقاق الرئاسي مطلقا. اما التفاؤل الذي لديه، فهو جزء من طبيعته، ولادراكه انه الحل الوحيد، فيما كل الحلول الأخرى مشكلات. واذا كان تفكيك العقد في بعض الملفات يبقى في خانة الارجاء او عدم الرغبة، فمن المنتظر ان يوضع ملف النفط على سكة الحلول بدءا من الاسبوع الطالع.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
لا حركة سياسية لافتة فما ان انتهت عطلة عيد الفطر حتى بدأت عطلة نهاية الاسبوع، لكن مرحلة ما بعد العطلتين ستكون حافلة بالملفات الشائكة ابرزها اثنان: الاول ملف الرئاسة الذي سيحضر بقوة خلال زيارة وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت الى بيروت الاثنين والثلاثاء المقبلين، وهي تستبق الجولة الثانية والاربعين من الانتخابات الرئاسية الاربعاء، علما ان الاجواء والمعلومات لا توحي ان ثمة امكانية لاحداث خرق في الجدار المسدود منذ اكثر من سنتين.
الملف الثاني المطروح بقوة على بساط البحث الاسبوع المقبل الملف النفطي بتشعباته وتعقيداته الكثيرة وهو سيكون على طاولة مجلس الوزراء.اما جلسة الثلاثاء او في جلسة الخميس.
اقليميا ودوليا الارهاب يتنقل. ففي العراق هجوم انتحاري على مرقد شيعي ادى الى مقتل ثلاثين شخصا على الاقل. وفي نيجيريا عمل انتحاري على مسجد ادى الى سقوط ست ضحايا، لكن العمل الارهابي الذي شغل العالم حصل في اميركا حيث قتل قناص خمسة من رجال الشرطة وذلك كردة فعل على قتل اميركيين سود بنيران الشرطة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
وانطلق قطار المهرجانات السياحية الذي يثبت ان القطوعات الامنية هي الاستثناء فيما الاستقرار هو القاعدة من بيت الدين الى البترون الماراتون السياحي بدأ ولكن في المقابل القطار الحكومي ما زال متعثرا في اكثر من ملف ولا سيما ملف النفايات اما من الملفات التي يمكن ان تكون سلكت طريقها الى الحلحلة فتمثل بملف النفط الذي خرج الى الحرية بعد اتفاق عين التينة بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل. على اي حال فان العطلة السياسية مستمرة والموعد الاول سيكون الثلاثاء المقبل مع الجلسة العادية لمجلس الوزراء. البداية تبقى من انطلاق المهرجانات.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
الأمن هاجس على المستوى الدولي ولا خيمة فوق رأس أية دولة. الهزائم الميدانية التي مني بها داعش وأخواته جعلت التنظيم الإرهابي يوسع من دائرة إجرامه بحق المدنيين الآمنين من دون تمييز بين دين وعرق أو حتى حرمة لمكان أو زمان.
العراق عاش عيدا شهيدا بالأمس الكرادة واليوم بلد. خمسون شهيدا وعشرات الجرحى في استهداف مرقد السيد محمد ابن الإمام علي الهادي عليهما السلام.
العراقيون ردوا بمزيد من الوحدة والتضامن صلاة جمعة موحدة في موقع التفجير الإرهابي في الكرادة بإمامة رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا الذي انتقد صمت العرب والمسلمين عن ذبح العراقيين.
طابخ السم آكله. فواشنطن التي لطالما عزفت على اوتار الدين والعرق والإثنية، في سبيل مصالحها ذاقت اليوم وجبة من العنصرية بعد مقتل خمسة عناصر من الشرطة في دالاس برصاص قناصة خلال مسيرة احتجاجية على مقتل أميركيين أسودين على يد الشرطة في لويزيانا ومينيسوتا.
الرئيس باراك أوباما حاول اعطاء مسكنات بالدعوة إلى معالجة الفوارق العنصرية في نظام الجنائية الأميركي.
* مقدمة نشرة اخبار "المنار"
قتل وتنكيل واسقاط حرمة كل ولي ونبي هي بيد الارهاب التكفيري الذي لم تسلم منه بيوت الله او نبيه محطة الاجرام اليوم في بلد العراقية عبر استهداف مقام السيد محمد ابن الامام الهادي عليه السلام بعده عمليات انتحارية والنتيجة اكثر من مئة بين شهيد وجريح ادموا العراق الذي لم يلملم بعد اشلاء الكرادة الجريحة. فمن يشحد سكين هؤلاء ليجعله امضى في جراح الامة مقدما لهم كل دعم مادي ومعنوي؟ من يعيد الاسلام المختطف منهم؟ كما سأل رئيس اتحاد علماء العراق الشيخ خالد الملا الخائف على الكعبة بعد مهاجمة مرقد النبي. متى يتخلى البعض عن رهاناته بالاستفادة من هذا الارهاب لمصالح خاصة. ومتى يتكاتف الجميع لمنع تمدد هذه الاعمال الحاقدة على البشرية والعمل على اجتثاثها من جذورها كما جاء في بيان لحزب الله.
جذور الارهاب في حلب السورية تتقطع مع قطع طريق الكاستيلو التي لا زالت تحت مرمى الجيش السوري والحلفاء رغم كل محاولات الارهابيين اعادة شريان حياتهم. اما جديد جوقة الكذب اليوم فالحديث عن قطع طريق الراموسة المدخل الجنوبي لحلب وهو ما كذبته كاميرا المنار من هذا الطريق عبر الرسائل المباشرة لموفدنا الى هناك.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
هناك ارهاب ينحر المجتمع وهناك ارهابيون لا ينتحرون بل يتاجرون بأرواح الناس ويبيعون البشر ويشترونهم وهناك ارهابيون يحملون سلاحا غير شرعي ويعتدون على الناس وعلى الدولة ومؤسساتها فالارهاب الذي يجتاح العالم وضرب لبنان قبل اسابيع والعراق مجددا اليوم لا يختلف كثيرا عن ارهاب من نوع اخر يضرب لبنان دون صدى حقيقي. ففي حين ينتظر اللبنانيون وزير الخارجية الفرنسي الاثنين المقبل لعله يحرك الركود الرئاسي. خرق العطلة ارهاب الخارجين على الدولة والقانون بحمايات حزبية وسياسية وبسلاح غير شرعي يستخدم للقتل والسرقة وتجارة المخدرات. فقوى الامن هي الوحيدة التي لم تغب في عطلة العيد تتصدى للارهاب الاجتماعي وللمعتدين على الدولة والناس ابرزهم ارهابيو حي الشراونة في بعلبك الذين اعتدوا على قوى الامن الداخلي وهربوا سجينا قبل ايام ثم هاجموا الجيش بالاسلحة الرشاشة والقذائف قبل ان يعتقل الجيش بعضهم ويلاحق اخرين ايضا وضعت قوى الامن الداخلي يدها على عصابة جديدة للاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة بين افرادها مطلوب بارز معروف ب "بطروسا".