مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 9-7-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 9-7-2016 ‎السبت 9 07 2016 23:52
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 9-7-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

عطلة نهاية الأسبوع بعد عطلة العيد، جسر عبور إلى أسبوع سياسي بإمتياز، حافل بتحرك فرنسي لوزير الخارجية جان مارك ايرولت في بيروت يومي الاثنين والثلاثاء.

محور تحرك الوزير الفرنسي حل سياسي لبناني، يؤمن انتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كل لبنان. ويعتزم ايرولت زيارة الرياض وطهران لبلورة المبادرة التي سيناقش عناوينها مع المراجع السياسية اللبنانية. وفي هذه المبادرة، مصلحة لفرنسا في استعادة دورها في لبنان، طالما أن الدورين الأميركي والروسي يسيطران على المنطقة.

وعلى صعيد الدورين الأميركي- الروسي، خلاف مستحكم وتبادل بين واشنطن وموسكو لطرد الدبلوماسيين، وارتفاع صرخة الناتو ضد موسكو.

عودة إلى لبنان، وتحديدا إلى عكار، أهالي الضحية التي قتلها زوجها "الداعشي" في استراليا، أصيبوا بصدمة خصوصا وأن هذا الزوج الإرهابي قطع أطرافها، والسبب أنها لا تشاركه أفكاره الإرهابية.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بعد إجازة فرضتها عطلة الأعياد، يعود الحراك السياسي مطلع الأسبوع المقبل، مستهلا بزيارة مرتقبة لرأس الدبلوماسية الفرنسية جان مارك ايرولت إلى بيروت، بعد تأجيلها مرات عدة منذ نيسان الماضي.

زيارة وزير الخارجية الفرنسي تستمر يومين، يلتقي في خلالها الرئيسين نبيه بري وتمام سلام، ويجري مروحة من اللقاءات مع القوى السياسية بما فيها المرشحان للرئاسة العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية. وستتمحور محادثاته حول الوضع السياسي في لبنان، وأجواء التحضيرات الدبلوماسية الفرنسية بشأن انعقاد مجموعة الدعم الدولية للبنان وملف النازحين السوريين.

أولى رسائل المبعوث الفرنسي هي الدعم. أما "تقريشه" فلا يعول عليه كثيرا بحل الازمة السياسية اللبنانية. لا حلول ولا مبادرات ولا SAINT CHLOUE جديد يلوح من الأفق. وحده الدعم السياسي والعسكري والدبلوماسي، سيحظى به لبنان في المدى المنظور، بانتظار الروح القدس التي يؤمل ان تحل خلال ثلاثية الحوار المنتظر في الثاني والثالث والرابع من آب المقبل.

"كل شي بحسابو والعدس بترابو"، رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على كل التأويلات والسيناريوهات التي أطلق العنان لها، تفسيرا لزيارة عون إلى عين التينة، والربط بين النفط والرئاسة. أما القول ان التفاهم النفطي جاء بعد زيارة وزير المال علي حسن خليل، فليس صحيحا. وخليل لم يعقد أي تفاهمات نفطية مع الروس، وإن ما حرك الملف هو تقرير هيئة إدارة قطاع البترول.

وبالانتظار، ستبقى عين على تطورات الميدان السوري، والأخرى على الأمن وتمدد الارهاب في كل أصقاع الأرض، وسط تبدلات وتحولات سياسية بدأت تعيد البوصلة إلى قبلتها الحقيقية. ففي أول خطوة من نوعها، قام وفد من البرلمان الأوروبي بزيارة إلى سوريا، بعد انقطاع خمس سنوات. وهي الزيارة الثالثة لنواب برلمانيين، عقب زيارتين قام بهما نواب من البرلمانين البلجيكي والفرنسي.

فهل يشكل الانفتاح الأوروبي على سوريا، باكورة العودة الشرعية لدمشق إلى حضن المجتمع الدولي؟، علما ان مصادر الخارجية التركية، نقلت أجواء عن توجه تركي للقبول ببقاء الرئيس بشار الأسد لفترة انتقالية. كلام لم تنفه أنقرة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

كل الأعين على طريق حلب، ميدانيا وسياسيا. فبعد قطع طريق الكاستيلو بالنار، واحتراق جل خيارات التكفيريين في المدينة وريفها، اختاروا القصف الهمجي ضد المواطنين الأبرياء، موقعين العشرات بين شهيد وجريح، دون ان يوقعوا من سلة انجازات الجيش السوري والحلفاء، أيا من الأهداف.

أكمل الجيش تقدمه، فارضا صورة استراتيجية للمشهد الذي يتكامل في تلك المنطقة، وسط فشل كل محاولات المسلحين، ومعهم أبواق التكفيريين من سياسيين واعلاميين، قطعت بهم سبل التضليل مع قطع طريق الكاستيلو.

طريق دمشق السياسية المفتوحة للعديد من الوفود الغربية، وبعض العربية التي تعبرها سرا، فتحت اليوم أمام عدسات الكاميرات لوفد رفيع من البرلمان الأوروبي، جاء للقاء كبار قادتها، حاملا حقائب دبلوماسية لم يغب عن محتواها سجل الانجازات الميدانية للجيش السوري وحلفاءه، ولاسيما في حلب.

انجاز جديد ضد التكفير، سجله الجيش العراقي على طريق الموصل، مع استعادة قاعدة القيارة العسكرية، بدلالاتها الاستراتيجية في معركة العراق ضد الارهاب وداعميه.

أما الاستراتيجيات اللبنانية، نفطيا وسياسيا، فتنتظر مطلع الأسبوع المقبل لعودة العجلة السياسية، بجلسات حكومية ومشاورات ولقاءات سرية وعلنية.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

كان للاستفاقة الرئاسية التي شهدتها الساحة السياسية في عطلة الفطر، أهمية أكبر لو انها أدت إلى توافق على خريطة طريق، ينزل بموجبها النواب إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس الأسبوع المقبل أو في الأسبوع الذي يليه، بحيث يطأ وزير الخارجية الفرنسية الاثنين، أرضا جاهزة لصفقة محلية برعاية اقليمية دولية، تفتتح بموجبها أبواب بعبدا لأحد المرشحين عون أو فرنجية، أو لأي من المرشحين، المكتومين أو المعلنين.

لكن الفرحة لم تتم. وزيارة الوزير الفرنسي، ستظل في اطار تكرار النصائح، والتحذير من مخاطر الفراغ الذي يساعد في تسرب ويلات الاقليم إلى الداخل اللبناني. وهو سيسمع كلاما لبنانيا سمعه أسلافه، ومفاده ان البعض في لبنان يصر على ربط وطنه وقراره السيادي بعربة النار التي تنشر الخراب في المنطقة.

في الانتظار، جلستان لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، الأولى تخصص لعرض الوضع المالي. فيما ستجانب الثانية البحث في القضايا الخلافية، لا النفط ولا النفايات ولا أمن الدولة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

انتهت عطلة العيد، لتبدأ عطلة نهاية الأسبوع. وبين عطلة وعطلة، أعطال السياسة على حالها: فراغ ينتظر أي حدث، بل أي خبر، ليملأه. من هنا، قد يبدو البعض مهتما بزيارة وزير الخارجية الفرنسية لبيروت مطلع الأسبوع المقبل، لتكثر التحليلات والقراءات والتوقعات عن مصير المقبل من المواعيد، بين تموز الجاري، ومطلع آب المقبل.

ومن هنا أيضا، قد يبدو البعض مهتما بتطورات الاقليم، فيحاول اسقاط تطورات الميدان في سوريا على الرئاسة في لبنان. لتنشد الأنظار إلى الشمال السوري الذي يشهد تطورات متسارعة، وتبرز معادلات على مثال: "من يطوق حلب، يحرر بعبدا".

إلا ان الصحيح، ان للاستحقاقات جواز سفر واحد، يمكن عبره العبور إلى الدولة. جواز مطبوع ببصمة الشراكة، ومدموغ بطبعة الحقوق، ومشغول بدقة الميثاقية.

وفي انتظار ان يقتنع الكل بضرورة اصدار هذا الجواز، انشغل اللبنانيون اليوم بخبر جوازاتهم البيومترية الجديدة، مع عودة الأسئلة عن وجوب تغيير جوازاتنا، وصلاحية الجواز القائم.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لن يحمل وزير الخارجية الفرنسي، خلال زيارته المقررة اعتبارا من الاثنين لبيروت، أي مبادرة فرنسية تشكل ولو نواة حل لعقد الرئاسة الأولى. سيصل كما فعل الرئيس الفرنسي قبله، ليستطلع ما إذا كان اللبنانيون قريبين من تصور ما قد يضع الرئاسة على خط الحل. وسيرحل كما سبق ورحل رئيسه. فقصة الرئاسة لم تتغير، وهي تتأرجح بين ثلاث ثوابت حتى الساعة:

العماد عون مرشح دائم للرئاسة الأولى، ورياح عيد الفطر السعودية لم تأته بجواب ايجابي يفتح باب القصر.

"حزب الله" متمسك بعون، ومستعد لانتخابه في أي لحظة من دون ربط الانتخاب لا بمؤتمر تأسيسي ولا بسلة متكاملة، ولا حتى بالنزاع الاقليمي. والمسؤولية في عرقلة الانتخاب يحملها الحزب لتيار "المستقبل" ومن وراء "المستقبل"، أي السعودية.

تيار "المستقبل" على موقفه، فلا مجال لانتخاب عون رئيسا، والمسؤولية تقع على "حزب الله" ومن وراء "حزب الله"، أي ايران، في عرقلة الانتخاب.

وبما ان الصورة بالرئاسة الأولى، واضحة على الرغم من سوداويتها، ثمة صورة بدأت تتضح في ملف النفط، ستبعد لبنان حتما عن افلاس كانت بدأت ملامحه ترتسم، وستحيده عن الحروب التي تلف المنطقة، لأن في بحره الكثير الكثير مما يريده الروس والأميركيون.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

استعدادات في اليوم الفاصل عن الأسبوع السياسي الطالع، الذي سينطلق بجملة تحركات واجتماعات، تبدأ مع وصول وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرلوت إلى بيروت الاثنين، على خلفية لقاءات تناولت الشأن اللبناني، وفي أولوياتها تشجيع اللبنانيين وتحفيزهم على انجاز الاستحقاق الرئاسي في ظل الأخطار المحدقة بفعل الحريق السوري.

وفي أجندة وزير الخارجية الفرنسية، سلسلة لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية.

أما في عمل المؤسسات الدستورية: جلستان لمجلس الوزراء الأولى الثلاثاء ومخصصة للوضع الاقتصادي والمالي، والثانية عادية تنعقد الخميس.

اقليميا، نظام الأسد يعلن تمديد وقف اطلاق النار إلى 72 ساعة إضافية، اعتبارا من الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل. فيما سجل في العراق تطور ميداني، مع اعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحرير قاعدة القيارة جنوب الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، داعيا أهالي نينوى إلى التهيؤ من أجل تحرير مدنهم.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ما كان يدور في السر خرج إلى العلن. والحماوة المنبعثة من الميدان، أصابت عدواها خطوط التواصل، فعادت الحرارة ودبت في عروق السياسة. وفد أمني سوري رفيع المستوى زار روما. تقاذفه الأخذ والرد، وبقي طي الكتمان، إلى أن جرى تأكيد المؤكد برد وفد إيطالي وآخر أوروبي الزيارة. واليوم فتحت دمشق أبوابها، واستقبلت وفدا برلمانيا أوروبيا، هو الثالث الذي يخرق الحظر الأوروبي المفروض على النظام السوري، بعد وفدين بلجيكي وآخر فرنسي زاراها في الأشهر القليلة الماضية.

زحمة الوفود على خط أوروبا- دمشق، تشي بإعادة النظر في العقوبات تمهيدا لرفعها. وهو ما يقرأ من عنوان تصريح رئيس الوفد ورئيس لجنة الشؤون الخارجية خافيير كوسو، الذي قال عقب لقائه رئيسة مجلس الشعب: نحن ندعم سوريا ونساندها في مطلبها رفع العقوبات الأوروبية. ما قاله رئيس الوفد يتعدى التصريح، إلى رسالة حمله إياها الجانب السوري إلى البرلمان الأوروبي.

الزيارة هذه، تقاطعت ومصادر فرنسية تحدثت عن أن البيت الأبيض وضع الملف السوري في عهدة الكرملين. وهو ما يفسر الليونة الأميركية في تذليل العقبات أمام التنسيق العسكري الأميركي- الروسي. ولم يعد خافيا على أحد أن محادثات فصل النزاع التي بدأها جيشا الطرفين، آخذة في التوسع، بعد عرض الولايات المتحدة على روسيا تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن الإرهابيين في سوريا.

صفقات الكواليس الخلفية هذه، تؤكد أن باراك أوباما يسعى سعيه ليختم ولايته بتحقيق انتصار عسكري على الإرهاب في سوريا، يحفظ في سجلات البيت الأبيض الرئاسية.

ومن بوادر التحولات الجديدة وغير المسبوقة، فإن معركة إقصاء الرئيس بشار الأسد أصبحت كالحرب الباردة، وانتقل شعارها إلى المواقع الخلفية، بعد إعادة ترتيب الأميركي لأوراقه وأولوياته، التي لم تعد إطاحة بشار الأسد على رأسها لا في المرحلة الحالية ولا في المرحلة الانتقالية.

الانقلاب في الموقف السياسي الأميركي، تلقفه التركي ليحجز له مكانا ولو في آخر الصف، بتوجه أنقرة إلى القبول ببقاء الأسد فترة انتقالية مدتها ستة أشهر. ولكن لا قيمة لمواقف الصغار في ملاعب الكبار، في السياسة كما في الميدان، حيث وعلى أهمية معركة حلب، فإن قرار الحسم يراوح مكانه، وأزيز المعركة يتوقف عند الخط الأحمر الذي سيرسم الحدود.

وفي خلاصة التحول الأميركي، معطوفا على الأوروبي والتركي، ولاحقا الخليجي وتحصيله حاصل، ماذا سيكون موقف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير؟، ففي لقاء الرئيس الأميركي ولي ولي العهد محمد بن سلمان، قال "لا يمكن بقاء الأسد"، فما كان من أوباما إلا أن استعان بوليد جنبلاط وأجاب: أنا موافق. ولكن ماذا بعد؟.