عام >عام
انتخابات "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" الأربعاء
السعودي رئيساً.. وخلافات على منصب نائب الرئيس
هل يبلور اللقاء التعارفي اليوم في بلدية صيدا التوافق؟!
الاثنين 11 07 2016 09:04هيثم زعيتر
ارتفعت وتيرة الاتصالات التي تسبق انتخاب رئيس ونائب رئيس لـ"اتحاد بلديات صيدا – الزهراني"، بعد تسلم رؤساء البلديات الـ16 المنضوية إلى الاتحاد، دعوات محافظ الجنوب منصور ضو، لعقد جلسة الانتخاب، التي حدد موعداً لها الثانية من بعد ظهر بعد غد (الأربعاء) في سراي صيدا الحكومي.
يأتي ذلك اثر التوافق بين الرئيس نبيه بري والنائب بهية الحريري، على أن يتم انتخاب رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي رئيساً للاتحاد، وأن يكون نائبه مسيحياً، بعدما مرت ولاية السنوات الـ6 السابقة دون انتخاب رئيس ونائب رئيس للاتحاد.
والقاسم المشترك بين غالبية رؤساء البلديات، هو التوافق على انتخاب رئيس بلدية صيدا المهندس السعودي، رئيساً للاتحاد، فيما لم يتم التوافق بين رؤساء البلديات على من سيتولى منصب نائب الرئيس، في ظل وجود 6 أسماء يتم التداول بها لهذا المنصب، من الطائفة الكاثوليكية، وفقاً للعرف المتبع، وهم: رؤساء بلديات: مغدوشة: رئيف يونان، المية ومية: رفعات بوسابا، الهلالية: سيمون مخول، الصالحية: المهندس نقولا أندراوس، مجدليون: بطرس صليبا وعين الدلب: داني جبور.
وهؤلاء المرشحون، هم بين من هو مرشح جدي، وآخر لتسجيل الحضور، أو توجيه رسائل إلى من يعنيهم الأمر في أماكن متعددة!
هذا دون اغفال أية خيارات أخرى في ضوء التطورات، إذا لم يتم التوافق بين رؤساء البلديات المسيحيين الـ12 على مرشح أو اثنين لهذا المنصب.
وعلم أن لقاء عقد في بلدية البرامية بدعوة من رئيسها جورج سعد، وشارك فيه 10 رؤساء بلديات مسيحية، وهم إلى سعد: رفعات بوسابا (المية ومية)، سيمون مخول (الهلالية)، بطرس صليبا (مجدليون)، داني جبور (عين الدلب)، إدكار المشنتف (عبرا)، إبراهيم وليد مزهر (بقسطا)، مارون جحا (درب السيم)، إلياس خطار (طنبوريت) ومارون أنطون (القرية)، وكانوا على تواصل مع رئيس بلدية الصالحية المهندس نقولا أندراوس - الموجود خارج لبنان - فيما لم تتم دعوة رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان إلى هذا اللقاء.
وتم خلال اللقاء استعراض كافة القضايا المطروحة فيما يتعلق بانتخابات الاتحاد، فطرح البعض امكانية مقاطعة الجلسة، وهو ما جرى رفضه.
وأعلن غالبية المشاركين تأييد ترشيح السعودي لرئاسة الاتحاد.
أما بشأن منصب نائب الرئيس، فجرى استعراض الأسماء المطروحة، ولم يتم التوافق على اسم في ظل اصرار أكثر من مرشح على المضي بترشيحه.
وأعقب ذلك اتصالات تم في ضوئها التوافق على أن يتولى سعد دعوة رؤساء البلديات المشاركة في اللقاء، وأيضاً رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان، ورؤساء البلدات الشيعية الثلاثة: سميح الزين (حارة صيدا)، محمد سميح غدار (الغازية) والدكتور حسين فرحات (عنقون) إلى عقد لقاء ظهر اليوم (الاثنين) في مكتب المهندس السعودي في بلدية صيدا، مخصص للتعارف فيما بين رؤساء البلديات، خاصة أن هناك عدداً جديداً منهم ولا يعرفون بعضهم البعض، وأيضاً بحث امكانية التوافق على اسم مرشح أو أكثر لمنصب نائب الرئيس، لتولي ولاية الست سنوات، علماً بأن هناك من طرح أن يكون منصب نائب الرئيس مداورة سنوياً بحيث يتولاه رئيس بلدية، أو مداورة كل 3 سنوات أو سنتين، انطلاقاً من أن انتخاب رئيس الاتحاد أو نائبه هو لولاية كاملة 6 سنوات، ولا يمكن طرح الثقة بأي منهما بعد مرور 3 سنوات، كما هو حاصل في البلدية، ويجب أن يتقدم باستقالته من منصبه في الاتحاد، ليتم انتخاب خلف له، كما جرى في انتخابات نائب رئيس الاتحاد بوسابا في العام 2007، حيث انتخب مخول نائباً لرئيس الاتحاد.
ماذا سيفضي عنه لقاء اليوم، الذي يمكن أن يؤسس عليه الكثير في جلسة انتخاب الرئيس ونائبه الأربعاء، خاصة أن قوتين رئيسيتين تتكونان في الائتلاف، هما الأصوات الاسلامية الأربعة (صيدا، حارة صيدا، الغازية وعنقون) والأربعة المارونية (درب السيم، البرامية، القرية وطنبوريت)، وتشكلان نصف أعضاء المجلس، وترجحان كفة أي مرشح لنائب الرئيس، ويمكن أن يؤيدهما أكثر من رئيس بلدية في الاتحاد، خاصة من غير المرشحين؟!