مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 10-7-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 10-7-2016 ‎الأحد 10 07 2016 23:26
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 10-7-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

التوقعات اللبنانية المغالية من زيارة وزير الخارجية الفرنسي بيروت، انخفض سقفها عشية بدء الزيارة بفعل تحذير مراجع سياسية ودبلوماسية، ومنها فرنسية بالذات، من المبالغات السياسية والاعلامية تجاه ما تحمله الزيارة بشأن الملف الرئاسي وغيرِه من الملفات اللبنانية.

الثابت هو أن زيارة جان مارك إيرولت ستتم غدا، وستشغل الوسط السياسي بما تطرحه من أفكار بهدف تقريب وجهات النظر، على أن تتم متابعتها في كل من الرياض وطهران، في سياق التحرك الفرنسي.

الأسبوع اللبناني الطالع، سيكون أيضا حافلا بجلستين حكوميتين، وأخرى نيابية الأربعاء رقمها اثنتان وأربعون لانتخاب الرئيس، فضلا عن متابعة الأوساط لملف النفط.

وعلى الخط الدبلوماسي، ينتظر هذا الأسبوع وصول السفيرة الأميركية الجديدة إلى لبنان إليزابيت ريتشارد.

إقليميا، خطفت الأنظار اليوم زيارة وزير الخارجية المصري تل أبيب، بهدف دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بحسب الخارجية المصرية. فيما اعتبرها نتنياهو دليلا على التغيير في علاقات كيانه مع مصر.

وقبل الدخول في التفاصيل السياسية، نتوقف عند مأساة حوادث السير المستمرة والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية، والضحايا شباب لبنان. أوتوستراد كسروان شهد اليوم زحمة من نوع آخر.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بعد استراحة العيد، يعود الداخل اللبناني إلى الانشغال السياسي مع وصولِ وزير خارجية فرنسا غدا. لكن ما هو الجديد؟، لا تبدو المؤشرات واضحة في ظل مراوحة سياسية، فماذا سيقدم الفرنسيون؟، هل تقتصر المبادرة على حضِّ اللبنانيين على الاتفاق؟.

الحوار الوطني قائم، والموعد مطلع آب، وهنا تقع المسؤولية على القوى الداخلية لانتاج توافقات، علما ان المطلوب سلة كاملة لا عناوين بالمفرق. من قانون الانتخابات إلى الرئاسة، إلى دعم عمل المؤسسات، وهو ما يطرحه الرئيس نبيه بري.

إقليميا، متغيرات جوهرية حول سوريا حملت وفودا أوروبية إلى دمشق، على وقع مطالبة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بضرب "جبهة النصرة" كما "داعش" على الأراضي السورية. وهو تطور ايجابي يصب في خانة الرأي الروسي، بعد معاندة غربية وهروب من القضاء على المتطرفين في سوريا طيلة السنوات الماضية.

لكن المخاوف إزدادت نتيجة توسع الارهاب، إلى حد فرض على الفرنسيين منع إحتفالهم بالفوز المتوقع في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم التي تقام الليلة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

تتقدم انجازات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي، على ما عداها من التطورات. رصد بسيط لاعلام الجماعات الارهابية وبعض الشاشات، يكفي للخروج باستنتاج واضح حول عمق الخسارة الاستراتيجية لهؤلاء، بعد تحرير مزارع الملاح قبل أيام، ثم انكسار هجومهم بالأمس عليها، وفشل محاولتهم تعويض بعض من المعنويات المنهارة.

الطوق على الارهابيين في حلب يكتمل، وكماشة الجيش السوري ستطبق عليهم بمجرد الوصول إلى طريق الكاستيلو المسيطر عليه حاليا بالنار.

جماعات الارهابيين في حلب مربكة، وارباك مواز يضرب الرعاة العرب. وجليا يظهر ذلك في ضجيج اعلامي مملوء بالأضاليل لن يحقق سوى تحريض، وسلوك يترجم مزيدا من سفك الدماء في سوريا والعراق ولبنان، وتاليا في كل العالم.

وفي العالم، هناك من يوسع ساحات المؤامرة على الجمهورية الاسلامية. فرنسا تواصل فعل ذلك بأثمان سعودية منذ أيام المفاوضات النووية، واليوم عبر احتضانها، برعاية وحضور تركي الفيصل، مؤتمر التحريض على وحدة الشعب الايراني.…مؤتمر تعددت فيه الوجوه التي لا تختلف عن "داعش" الارهابي سوى بربطة عنق ومساحيق التجميل.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الليلة فرنسية بامتياز، فالأنظار تتجه إلى فرنسا لمواكبة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم. وفي لبنان بداية الأسبوع الطالع فرنسية بامتياز أيضا، فغدا يبدأ وزير خارجية فرنسا زيارته بيروت. طبعا موضوع الرئاسة سيتقدم على سواه في الشكل، لكنه تقدم لا يعني شيئا في المضمون، فكل المؤشرات تنبئ ان المراوحة على حالها، وان لا انتخابات رئاسية قريبة. وبالتالي فإن كل ما تردد عن قرب تحقق خرق رئاسي من خلال العماد ميشال عون سقط، بعدما تبين ان المواقف المحلية والاقليمية على حالها، وان من لم يقبل بوصول عون إلى بعبدا لا يزال على موقفه.

موت الأمل بتجاوز الشغور الرئاسي، واكبه اليوم استمرار مسلسل الموت المتنقل على الطرقات، فاللبنانيون استيقظوا على خبر مأساوي تمثل في وفاة ثلاثة عناصر من الأمن العام على اوتوستراد جونية. المأساة لا يمكن ان توضع في خانة القضاء والقدر، بل في خانة اهمال السلطات المعنية، فسيارة الضحايا الثلاث طارت من مسلك إلى آخر نتيجة عدم وجود فاصل حديدي بين خطي الأوتستراد. فإلى متى يستمر الاهمال والاستهتار بأرواح اللبنانيين؟، وهل كتب على طرقاتنا ان تكون في معظم الأحيان أقصر الطرق إلى العالم الآخر؟.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ختم الأسبوع أيامه على حيوية اقليمية وعربية لها مؤشراتها والدلالات والقاسم المشترك فيها باريس. محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران وعادل الجبير وزير خارجية السعودية، زارا العاصمة الفرنسية، التي زارها أيضا مسؤولون لبنانيون بارزون من بينهم مرشحون للرئاسة.

باريس التي تزار في الآونة الأخيرة، ستزور بيروت غدا، عبر وزير خارجيتها ايرولت، بزيارة عنوانها المعلن رئاسة الجمهورية، ومضمونها المضمر هو النازحون السوريون. في وقت تراجعت باريس عن فكرة استضافة مؤتمر دولي، كانت باشرت التحضيرات لعقده في الكواليس، بهدف تحريك الأمور باتجاه ملء الفراغ الرئاسي. ما يطرح أكثر من تفسير واجتهاد حول النتائج المرتقبة لزيارة ايرولت إلى بيروت، ويضعها في خانة رفع العتب ولفت النظر، وعدم القدرة على تحقيق خرق في جدار الأزمة الرئاسية الصلب.

في هذا الوقت، يحصل فرز في المواقف من السلة المتكاملة، التي تحدث عنها الرئيس بري مدخلا للحل. ويتعاظم السجال حول الدوحة اللبنانية، التي يرى معترضون انها تقود إلى مؤتمر تأسيسي، يخشى منه حزب الطائف على خسارة ما جناه بعرق جبين الوصاية والحماية طيلة عقدين ونيف.

أزمة الرئاسة المعلقة، والنزوح المتفاقم، والارهاب المقيم، تقابلها بشرى سارة ولو مؤجلة خلاصتها ان الثروة النفطية في لبنان، لم تعد مبنية على فرضيات، وان المستقبل يعد بأيام بيضاء من خلال تدفق الثروة السوداء، هذا إن لم تتكشف الأيام المقبلة عن نيات لدى متضررين أشد سوادا من النفط.

وفي حمأة السياسة والرئاسة، يستفيق اللبنانيون كل يوم على أخبار الموت المروري، والمأساة المجانية على الطرقات اللبنانية، وآخر ضحاياها ثلاثة مفتشين في الأمن العام على اوتوستراد جونية، وعلى رحيل كبير الشاشة الصغيرة الاعلامي العريق ايلي صليبي، وعلى اخبار التعديل الدستوري والتمديد الرئاسي في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" وفشة الخلق غير المبررة والاعتداء غير المفهوم على فريق عمل ال otv.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

عاش من مهنته ومات من مهنته. عاش من قلمه ومات من قلمه. خمسة وسبعون عاما وقلمه لم يتقاعد، بل بقي يكتب حتى الرمق الأخير، فمات في المكان الأحب إلى قلبه صومعته، وفي الزمان الأحب إلى قلبه الكتابة.

هو ليس ايلي صليبي، هو الاستاذ إيلي أبو زياد. حين يكتب ترتاح الأقلام، وحين يقرأ تصمت الحناجر. لم تتغنج الكلمة ولم تتدلل، كما تغنجت وتدللت بين يده واليراع. فحتى في الخبر المأساوي، ينحت في الكلمات تحفة فنية. كان يفكر طويلا ويكتب سريعا، وكأنه صياد ينتظر وحي الكلمة ليلطقها، ويضعها على الورق الذي كان يمزق منه بعدد ما يكتب عليه. فهو يأبى ان يوقع على مقدمة أو تعليق أو خبر لا يدخل في باب الروائع.

أستاذ ايلي تاريخ في التواريخ. لا يكتب تاريخ "تلفزيون لبنان" إلا وله فيه فصل مميز. لا يكتب تاريخ اذاعة "صوت لبنان" إلا وله فيه فصل مميز. ولا يكتب تاريخ الـ "LBCI" إلا وله فيه فصل مميز. ولا يكتب تاريخ الكثير من المؤسسات الاعلامية إلا والاستاذ ايلي فصل مميز في كل منها.

حين كان يكتب، كان التنافس محموما لقراءة ما يكتب، فقراءة كلماته مهم بمقدار أهمية كلماته. فكما يعطي الكلمة من روحه وقلبه وعقله، هكذا كان يريد لمن يقرأها ان يعطيها من روحه وقلبه وعقله. لم يكن مبتكرا وخلاقا في المقدمة والتعليق وحسب، بل في التسميات، فكم من أسماء برامج هو الذي سماها وهي التي تلقى الرواج الواسع، وكم من الألقاب المحببة كان يطلقها على الزملاء، فكانت هذه الألقاب هي الحاضرة ليغيب الاسم الحقيقي.

الاستاذ ايلي لم يكن استاذا في الصحافة وحسب، بل كان مدرسة حين عزت المدارس الصحافية. كتب الحب والأمل، كما كتب الحزن واليأس. كتب في الهواء الطلق كما كتب وراء أكياس الرمل.

استاذ ايلي من سوء طالع هذه الكلمات انها لن تصل الى مسمعك، انها كلمات يتيمة، لأنها ككل الكلمات كانت تتمنى لو انها حظيت بشرف ان تسمعها، ولكن لا بأس فالكثير من الكلمات التي أودعتها مكتبتك القيمة ستبقى الشاهد على عصر صحافي عبر العصور ولا يتكرر، يكفينا فخرا اننا مررنا بعصرك، استاذ ايلي شكرا لك.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

أربعة قتلى حصدتهم حوادث السير خلال الساعات الماضية. مجزرة متنقلة، كان الأكثر قسوة بينها أن المسعف الشاب شاكر ماضي، الذي تعرض لحادث سير في شبعا، توفي على الطريق إلى المستشفى، نزف دمه كله مسافة 20 كيلومترا، في حين أن مستشفى شبعا الجاهزة لا تزال مقفلة بسبب قوى الأمر الواقع، وأهل العرقوب يموتون على الطريق إلى مستشفيات في مناطق مجاورة.

من شبعا إلى حلب، حيث اعترف "حزب الله" بمقتل أحد أبرز قيادييه الميدانيين، في معارك طاحنة تخوضها مجموعات سورية دفاعا عن المدينة من الاحتلال الإيراني و"حزب الله".

إيران التي تستعد لخسارات جديدة في اليمن، إذ انتقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور إلى مأرب، في إشارة الانطلاق لتحرير العاصمة صنعاء من الحوثيين، رافضا اقامة دولة فارسية في اليمن.


والتحرير بالتحرير يذكر، فإن أكثر من 100 ألف إيراني اجتمعوا من كل بقاع الأرض، في فرنسا، ليحيوا مؤتمرا للمعارضين المتناثرين حول العالم، في إشارة دولية من باريس، إلى أن إيران ليست في منأى عن زلازل "الحراكات الشعبية" الذي ضرب الشرق الأوسط منذ 5 سنوات، ولا تزال تردداته تحصد أنظمة ومجتمعات.

فرنسا نفسها ستشهد بعد ساعتين ونصف الساعة من الآن، نهائي كأس أوروبا في كرة القدم، بين منتخبي البرتغال وفرنسا التي هزمت ألمانيا وأخرجتها من نصف النهائي في سابقة كروية للمرة الأولى منذ نصف قرن.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بين فراغ فرضته عطلة الأعياد لأسبوع، وفراغ فرضه تعطيل السياسيين لسنتين، زيارة بجعبة فارغة، يفتتحها الأسبوع الطالع باستقبال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت. الزائر الفرنسي سيقضي يومين في ربوع صيف لبنان. سيختلي ويستمع ويستمتع، ربما ينبه ويحذر ويبدي قلقا. لكن إيرولت لا يملك عصا سحرية، ولا يحمل ترياقا تركيبته لم تنجز بعد في المختبرات الدولية.

وكانت الزيارة لتكون ذات جدوى، لو كانت وجهتها طهران والرياض، عندها كان ليفعل إيرولت فعله، لا أن يعود خالي الوفاض وباسم مستعار، بعد زيارة لا لون ولا طعم ولا رائحة لها.

وفي موازاة الدبلوماسية الفرنسية، تدور المحركات في السرايا وساحة النجمة، بجلستين لمجلس الوزراء، وبينهما جلسة تمديد الفراغ في بعبدا، المسحوب على مجلس نيابي يسابق الوقت للتمديد لنفسه، ممسكا العصا من نصفها، عبر تعويم قانوني الستين والمختلط، وهما وجهان لعملة واحدة تصرف في التآمر على الدولة، ونهب المال العام، وتوزيع المصالح والمنافع، وبقاء الطبقة الحاكمة متحكمة بالبلاد والعباد.

هذه الطبقة لم تهتز ذات انتخابات بلدية، لأصوات التغيير التي اخترقت حصونها، ولعل العقلاء منهم قد تهزهم صحوة الضمير، ويستمعون إلى رسالة بابا روما حين قال للفقراء: "صلوا من أجل المسؤولين عن فقركم لكي يتوبوا". قد تفعل صلاة التوبة فعل صلاة السلام التي كفت يد الكونغرس الأميركي عن ضرب سوريا.

لكن هل من صلاة قد تردع بلد الألف مئذنة من الارتماء في الحضن الإسرائيلي؟. بعد تسع سنوات على آخر الزيارات المصرية للأراضي المحتلة، وزير الخارجية المصري سامح شكري يقف على أرض القدس المحتلة، يشكو الإرهاب لصانعي الإرهاب وأسياده في العالم، ومن دون أن يمر ولو مرور الكرام على الإرهاب الذي يضرب مصر وسيناء، والمختوم بعبارة "صنع في إسرائيل". طمأن نتنياهو إلى تحقيق حلم الشعب الإسرائيلي عبر إحياء عملية السلام وهي رميم. نتنياهو أطرق السمع لشكري وهز له الرأس، لكن عينه مصوبة على مصب النيل وأحواضه، ويرسم خريطة طريق لسحب مياه النيل من تحت أقدام مصر.

شكري مهتم بأمن إسرائيل، ونتنياهو يقود معركة الأمن المائي ضد مصر، من أبواب أفريقيا التي زار من دولها أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا، وكلها تقع على منابع حوض النيل، مشجعا للزراعة ومسوقا للتكنولوجيا الإسرائيلية في مجالات الزراعة والمياه والأمن، ناسجا بعد ثلاثين عاما على آخر زيارة لمسؤول إسرائيلي، قصة حب جديدة مع أفريقيا تنتهي بقتل أم الدنيا عطشا.