اشار أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، عقب انتهاء جلسات الحوار الثانية في القاهرة إلى أنه "على الكل أن يتحدث بروح إيجابية لخلق جو إيجابي، والاستمرار في هذا المناخ؛ فشعبنا يستحق منا الأفضل".

واضاف الرجوب "دون اتفاق فتحاوي حمساوي كركن أساس، لن تنجح لا المرحلة الأولى ولا المرحلة الأخيرة من الانتخابات".

وشدد على ان "وثيقة الوفاق الوطني وبيان الأمناء العامين هما الأرضية المشتركة التي توحد كل الفلسطينيين".

 واشار إلى أنه "لا بد من تذليل كل العقبات التي تعترض طريق العملية الانتخابية، ومنها موضوع محكمة الانتخابات التي تم التوافق عليها".

واكد الرجوب على أننا "توافقنا على مجموعة من الآليات التي تساعد لجنة الانتخابات المركزية على تنفيذ مهمها، وبغطاء قانوني وترتيبات أمنية".

ولفت إلى أن "حركة "فتح" تتطلع إلى بناء جبهة وطنية عريضة يشارك فيها الجميع، لكنّ الأخبار التي تتحدث عن تشكيل قائمة مشكلة، هي أخبار غير صحيحة".

وقال إن "اللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمع يوم الجمعة المقبلة، لتقرر شكل تحالفاتها المستقبلية"، مشددا على ان "الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني تشكل مسارًا وخيارًا استراتيجيًا لدى حركة "فتح".

واضاف "نريد أن نصل إلى أواخر أغسطس ونحن شعب واحد ووطن واحد، وقضيتنا قضية تحرير واستقلال، وتحت قيادة واحدة متمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية".

واكد الرجوب اننا "متوافقون على مجموعة من المبادئ، أهمها إعادة بناء المنظمة من خلال العملية الديموقراطية، جزء بالانتخابات وجزء بالتوافق بين الجميع".

واشار إلى أنه "لا بد من مراجعة علاقة المنظمة مع السلطة مستقبلًا، فالسلطة ليست بديلًا ولا موازيًا للمنظمة، بل هي جزء من مكوناتها وتخضع لمجلسها الوطني".

واوضح ان "الأمناء العامون هم جزء من مكونات النظام السياسي، لكنهم ليسوا بديلًا للمنظمة التي تعد صاحبة الولاية في المفهوم الوطني".