التقى عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، مع عدد من كوادر حركة فتح في برلين بما يتناسب وإجراءات (كورونا) المعمول بها في برلين، بحضور كل من الدكتور علي معروف معتمد حركة فتح في ألمانيا، وثائر حجو، نائب رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا.

وخلال اللقاء هاتف الرئيس عباس، عزام الأحمد للاطمئنان على صحته ووجه الرئيس عباس خلال المكالمة التحية لكوادر حركة فتح في برلين وبأنه يثق بهم.

كما وأكد الرئيس عباس على أهمية هذا اللقاء والاستماع للأحمد لمعرفة آخر التطورات، مؤكدا بأن ما سيقوله الأحمد يعبر عن موقف اللجنة المركزية والقيادة الفلسطينية.

كما قال الأحمد انه ورغم وضعه الصحي بعد اجراء العمل الجراحي الا انه كان لزاما عليه لقاء كوادر حركة فتح في برلين لتوضيح الكثير من القضايا وسط حالة السجال الدائر .

وشرح الأحمد لكوادر فتح حجم المؤامرات التي تعرضت لها الحركة منذ انطلاقتها وفي كل مراحل الصراع وهذا ليس بالجديد ودائما كانت فتح تخرج من تحت الرماد أكثر صلابة لتنهض وتقود المشروع الوطني.

كما شرح الأحمد لكوادر فتح في برلين موضوع الانتخابات التشريعية وآلية اختيار مرشحي حركة فتح للتشريعي ومتابعة اللجنة المركزية للحركة لكل تفاصيل اختيار المرشحين والقوائم, وأكد بأن موقف الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية واضح فنحن
نسعى لانجاح الانتخابات بشتى الوسائل، مؤكدا على اهمية التزام الكادر بقرارات اللجنة اللجنة المركزية موضحا كافة حيثيات فصل ناصر القدوة.

وأجاب الأحمد على كل تساؤلات كوادر فتح الذين اعربوا عن ارتياحهم لهذا اللقاء الذي كان صريحا و أوضح لهم الكثير من الأمور المغيبة عنهم كما واعتبروا هذا اللقاء عبارة عن تعميم من اللجنة المركزية مؤكدين انهم سينقلوا ما سمعوه لكل كوادر وأعضاء الحركة حتى يكونوا بصورة ما يحدث.

هذا وقد أثنى كل من الأخ عزام الأحمد وكوادر حركة فتح على جهود الدكتور علي معروف لاتاحة هذه الفرصة لاجراء هذا اللقاء المهم ودوره في تماسك الحركة ووحدتها.