مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الجمعة 2-4-2021
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الجمعة 2-4-2021 ‎الجمعة 2 04 2021 22:27
مقدمات نشرات الأخبار المسائية الجمعة 2-4-2021

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

على التوقيتِ الميلاديّ اليومَ عُلقَ على خشَبة في جمُعةٍ حزينة يليها سبتُ نور قبلَ أحدِ القيامة وعلى التوقيتِ السياسيّ بلدٌ يسيرُ على دربِ الجُلجة حاملاً صليبَه على طريقِ تأليفٍ بلا مؤشّراتٍ على قربِ القيامةِ من بينِ الأموات. الرئيسُ المكلّفُ سعد الحريري في انتظارِ هاتفٍ مِن بعبدا وبعبدا محزونة.. وقضَت نهارَها "مفقوسة" على بيضةٍ لا تنكسر اتضحَ أنها منَ العهدِ القديم. أما التأليفُ من دونِ "بيض" العيد وهو دخلَ مرحلةَ التدقيقِ في الهُوياتِ لاكتشافِ "الحَمْضِ النوويّ" للوزراءِ المسيحيين هل يكونونُ مِن أصحابِ الاختصاص أم من أصولِ النَسَبِ والحسَبِ السياسيّ؟ بحسَبِ ما نصّت عليه مبادرةُ "التلات تمانات" التي أرست مشاوراتِ شكل ِالحكومةِ على أربعةٍ وعِشرين وزيراً لا ثلثٌ ضامنٌ فيها ولا شرطٌ معطّل وتستمدُّ شكلَها من روحِ المبادرةِ الفرنسية وعلى الرسمِ التشبيهيِّ هذا التزمت دوائرُ القصرِ الرئاسيِّ بالصمت والاتصالُ المنتظرُ في الإمارات جاء من الرياض عبرَ خطٍّ ساخنٍ معَ الإليزيه تشاورَ خلالَه وليُّ العهدِ السعوديّ محمد بن سلمان والرئيسُ الفرنسيُّ إيمانويل ماكرون وبحسَبِ ما أعلنتِ الرئاسةُ الفرنسية فإنّ ماكرون وبن سلمان أبديا خلالَ الاتصالِ الرَّغبةَ نفسَها في رؤيةٍ حكومةٍ ذاتِ صِدقيةٍ في لبنان لإخراجِه من أزْمتِه الحادّة وأنّ وليَ العهد السُّعوديّ والرئيسَ الفرنسي يعتبرانِ أنّه لا بُدَّ من حكومةٍ قادرةٍ على تنفيذِ خريطةِ الطريقِ للإصلاحاتِ المطلوبة للنهوض، التي التزمَها القادةُ السياسيون اللبنانيون وشدّدا على أنّ تأليفَها شرطٌ لحشدِ مساعدةٍ دولية طويلةِ الأمد هي حكومةٌ ذاتُ صِدقيّةٍ طفَت على سطحِ مبادرةِ الأربعةِ والعِشرينَ وزيراً كآخرِ الدواء بعدما وصلَ الحريقُ إلى كلِّ الأطراف خمسةُ أشهرٍ لم تَنفعْ معها المطالباتُ بتأليفِ حكومةِ إنقاذ استنفرَ خلالَها الغربُ والشرق وأحاطتْها التهديداتُ بالعقوباتِ ومقاضاةِ بعضِ المسؤولينَ اللبنانيينَ في دعاوى انتهاكِ حقوقِ الإنسانِ والتلويحِ بالحجزِ على أموالِ البعضِ الآخر لكنّ الحصارَ لم يَلُفَّ المسؤولين بل وصل إلى جوعِ الناس والتهديدِ بلُقمةِ عيشِهم وسحبِ الدعمِ عما تبقّى مِن موادَّ أساسيةٍ للبقاءِ على قيدِ الإنسانيةِ لا الحياة وتضاءلَ هامشُ المناورةِ فسُحب فتيلُ التعطيل والأمورُ رهنٌ بخواتيمِها. وإلى أن يقضيَ أولياءُ التأليفِ أمراً كان مفعولا ولو بمفعولٍ رجعيّ عن أشهرِ تأخير وصلت فيه الأزمةُ السياسيةُ والاقتصاديةُ والأمنيةُ إلى خطوطِها الحُمْر وعليها دَقَّ وزيرُ المالِ في حكومةِ تصريف ِالأعمال جرسَ الإنذار وفي حديثٍ الى رويترز حذّر من نفادِ الاحتياطياتِ الأجنبيةِ المتبقيةِ للدعمِ في نهايةِ أيار وطالب بتقليصِ الدعمِ وإصدارِ بِطاقةٍ تموينية وهو طرحٌ جاء وإن أتى متأخراً خيرٌ من ألا يأتيَ أبداً ومخرجُ البِطاقةِ التموينية أو التمويلية لأكثرِ الأسرِ فَقراً قدّمته الجديد في غيرِ تحقيقٍ كحلٍّ لوقفِ نزيفِ الاحتياطِ على دعمِ السِّلعِ الأساسيةِ الذي ذهبَ بمعظمِه إلى التجارِ الكبار. وفي الطريق إلى الانهيارِ بعد انفجارِ الرابعِ من آب برزت إلى الواجهةِ مبادراتُ إعادةِ إعمارِ المرفأ ووضعِه على السكة على أن يتكفّلَ القطاعُ الألمانيُّ الخاصّ بذلك ولكنْ بشروطٍ بحسَبِ تقريرٍ لرويترز أشار إلى خُطةٍ مشروطةٍ بملياراتِ الدولاراتِ لإعادةِ بناءِ مرفأِ بيروتَ في إطارِ مساعٍ لحضِّ ساسةِ البلادِ على تأليفِ حكومةٍ قادرةٍ على تجنّبِ انهيارٍ اقتصاديّ وإنَّ بنكَ الاستثمارِ الأوروبيّ وافقَ على المساعدةِ في تمويلِ إخلاءِ المِنطقةِ وإعادةِ بناءِ المنشآت دخلت ألمانيا من العنبر رقْم اثني عشر إلى بيروت 
قبل ان تشارك في ترسيم  الحدود النووية بالمفاوضات النووية حيث ُتوجّتِ المحادثاتُ بينَ القُوى العالميةِ وإيرانَ في شأنِ الاتفاقيةِ النوويةِ، بما يُشبهُ "الانفراجة" بعد الحديثِ عن عَقدِ اجتماعٍ حضوريٍّ الثلاثاءَ المقبلَ في فيينا، قد يكونُ أولَ فرصةٍ لإجراءِ محادثاتٍ غيرِ مباشرةٍ بينَ طِهرانَ وواشنطن، في شأنِ الاتفاقِ المتعثّرِ منذ الانسحابِ الأميركيِّ منه.لكن وسائلَ إعلام إيرانية قالت إن طهران سترفض المحادثات غير المباشرة والرفعَ التدريجيّ للعقوبات ومن جهتِها أكّدت واشنطن أنّها ستنضمُّ إلى محادثاتِ فيينا وأبدت استعدادَها لمحادثاتٍ مباشرةٍ معَ طِهران.

**********

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBCI"

هل من علاقة بين كلامٍ قاله الأمين العام لحزب الله أخيرًا، وبين معطيات عن وجود وفدين ، اميركي وإيراني في فيينا الأسبوع المقبل ؟ هل هذه المعطيات تؤكد نظرية ان لا حلحلة للملف الحكومي اللبناني من دون حلحلة الملف النووي الإيراني مع واشنطن؟ السيد نصرالله كان قال: "خلال هذين اليومين هناك جهود جادة وجماعية للتعاون، لتذليل ما تبقى من العقبات في مسار التشكيل". وتابع: "البلد استنفد روحه وحان الوقت لتنحية الخلافات جانبا لتشكيل حكومة جديدة ". السؤال هنا: هل البلد استنفد وقته أم ان الملف الإيراني حان وقته؟ 

من عشرين كانون الثاني، تاريخ تسلم الرئيس بايدن مهامه، إلى اليوم ، شهران وأكثر بقليل ، فهل كانت هذه المدة كافية لواشنطن وطهران ، برعاية أوروبية ، لانضاج الملف النووي الإيراني ؟ المتحدث باسم الخارجية الأميركية يكشف ان واشنطن اتفقت مع الشركاء الأوروبيين والروس والصينيين على تحديد القضايا المرتبطة بالعودة للالتزام بالاتفاق النووي، ويشير إلى اننا لا نزال في المراحل الاولى . 

أما الاوروبيون فشخصوا الوضع على الشكل التالي: "ستكون إيران والولايات المتحدة في المدينة نفسها، ولكن لا في الغرفة نفسها، وسيجري إتباع أسلوب الدبلوماسية المكوكية." 

بهذا المعنى، هل يسير التفاوض على تشكيل الحكومة اللبنانية وفق توقيت فيينا التي سيتواجد فيها الأميركيون والإيرانيون؟ 

فولْ التشكيل لم يصل بعد إلى مكيول الحكومة الجديدة. كلُّ ما جرى حتى الآن أن المعنيين بالتشكيل أبدوا فيضًا من النيات الحسنة، ولكن هل هذا كافٍ ؟ 

التقدم بالنقاط حقق ما يلي: حكومة من أربعة وعشرين وزيرًا، لا ثلث مُعطّلًا فيها لأي طرف. هاتان النقطتان فقط اللتان تحققتا، يعني اننا ما زلنا في اول الطريق ، أما عدا ذلك فمجرد أمنيات لا مفعول ولا مفاعيل لها . 

ما عدا ذلك، خبران اقتصاديان كبيران: الاول ما اعلنه سفير ألمانيا في لبنان من ان شركات خاصة عدة وضعت اقتراحا شاملا لتطوير مرفأ بيروت والمناطق المحيطة .
والثاني، إعلان وزير المال غازي وزني أن المال المخصص للاستيراد سينفد بحلول نهاية أيار، أي بعد اقل من شهرين . 

**********

مقدمة نشرة تلفزيون الـ"OTV"

كَم من عِبرة في عظة الأباتي نعمة الله الهاشم اليوم.
فخلال ترؤسه رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس، ربط الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية بين حدث الصلب، وواقعنا الحالي، هنا والآن، كما قال.
فأول ما يستوقفنا على الجلجلة أمام الصليب هو مشهد انتصار الشر، ونشعر أننا في زمان سيء، وتصل إلى آذاننا، آتية من الأمس من بستان الزيتون، ترددات الكلمات التي قالها يسوع للآتين إليه من الأحبار وقادة حراس الهيكل والشيوخ: ألص أنا فتخرجوا علي بسيوف وعصي؟ ويضيف الأباتي الهاشم: بدل الصمت أمام هول الواقعة وعظمتها وبدل السكوت الواجب على العاقل في زمن السوء، تطرق مسامعنا وشوشات وأقوال خدام الشر وأدواته والمتواطئين معه، أو بأفضل الأحوال، الجهلة الذين لا يدرون أن بإمكان الشر استعمال تصاريحهم في زمنه لصالحه ضد مصالحهم. ويفتتح يهوذا، أحد التلاميذ، حفل النشاز، فينطق خيانة، مدفوعا بوسوسة مباشرة من الشيطان الذي أغواه بوهج الفضة.
وأردف الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية: التلاميذ الآخرون الخائفون، يتبعهم الأحبار والرؤساء وشيوخ الشعب، أي المسؤولون الدينيون والمدنيون، فينطقون تآمرا وخبثا، مدفوعين بظاهر دفاعهم عن دينهم وخوفهم على الشعب، وبباطن خوفهم على مواقعهم وامتيازاتهم ومن الشعب. وينضم بيلاطس، ممثل السلطة الخارجية، إلى قافلة الثرثارين، مفاوضا الجميع: يسوع والرؤساء والأحبار والشيوخ والشعب، فينطق لامسؤولية وانتهازية واسترضاء للشعب بالصحيح سياسيا، غاسلا يديه من واجبه بإحقاق الحق وحماية العدل. أما الشعب، الشعب الذي من أجل خلاصه تجسد يسوع، وجال بينه مبشرا بالسلام والمحبة والخلاص، هذا الشعب شده الحنين إلى أسياده القدماء، إلى مستغليه ومستعبديه، فصاح سطحية وسبابا وسفاهة وشماتة وعقوقية، مدافعا عن المجرم وظالما البريء. وتابع الهاشم: ما يزيد يقيننا أننا نعيش في زمن سوء هو نوعية الكلام والثرثرات التي نسمعها حولنا: نسمع في الداخل، كما في الخارج، أصوات كذب وخبث وتآمر وظلم وزور وبهتان ولامسؤولية واسترضاء، أو كلام استغلال وانتهازية وتحريض، أو كلام استعطاف وغسل أيدي ولامبالاة. وحتى الشعب الذي ظهر بجزء منه مسيرا، جاء أكثر كلامه شتاما، سطحيا وغير هادف. لكننا هنا أيضا نرى وسط الصخب والضجيج بعض الشجعان يعملون بصمت، نرى بعض المسؤولين المدنيين وغيرهم في مختلف القطاعات، يعملون بعصامية، محافظين على القواعد والمبادئ بالرغم من كل شيء.
فهل من لَه أذنان سامعتان، كي يسمع رسالة الأباتي الهاشم، التي منها نبدأ النشرة؟

**********

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

في الجُمُعةِ العظيمةِ ما زالَ البلدُ مُعلَّقاً على الخشبةِ الحكومية، ورجاءُ قيامتِه غيرُ معلومة – وان كانت المساعي على جِديتِها فانَ العديدَ من امثالِ “يهوذا الاسخريوطي” لا يزالونَ يُصعِّبونَ المهمة. دخلَ البلدُ جمعةَ الاعيادِ بحزنٍ اقتصاديٍ وصحي، وبآمالٍ سياسيةٍ بانتاجِ حكومةٍ تسابقُ الانهيارَ وتُسرِّعُ الحلولَ بتوسيعِ الخيارات.

خياراتٌ يشاهدُها اللبنانيُ كلَّ يوم، ولا يَدري لما لا يتمُّ الاقدامُ نحوَها، وما الزيارةُ العراقيةُ الى لبنانَ باتفاقياتِ تبادلِ الخِدماتِ الطبيةِ اللبنانيةِ بالنفطِ والفيول العراقي سوى ابرزِ مثال.

وزيرُ الصحةِ العراقيُ الذي حضرَ الى بيروتَ موفداً من حكومتِه اَسمعَ الحكومةَ اللبنانيةَ كلَّ الاستعدادِ لتطويرِ التعاونِ والتبادلِ بالعديدِ من المجالات، فيما لبنانُنا ما زالَ يكابدُ لتخفيفِ ساعاتِ العتمةِ واصحابُ المولداتِ يَصرُخونَ لرفعِ تعرفةِ الكيلوواط بسببِ زيادةِ ساعاتِ العتمةِ الحكوميةِ وارتفاعِ سعرِ المازوت.

كلُّ اسعارِ السلعِ في الاسواقِ بارتفاعٍ مستمر، وحتى عدّادُ اصاباتِ كورونا، وحدَه الانسانُ في لبنانَ يَرخُصُ كلَّ يومٍ في بورصةِ سياسييه.

في السياسةِ الدوليةِ دروسٌ ايرانيةٌ بالصمودِ والدبلوماسية، اَخذت الخمسةَ زائدَ واحدٍ الى فيينا على نيةِ النووي الايراني لتبدأَ محادثاتٌ عنوانُها الاساسُ اعادةُ الولاياتِ المتحدةِ الاميركيةِ الى الاتفاقِ الذي غَدَرَت به. والعنوانُ الايرانيُ على حالِه: رفعُ العقوباتِ الاميركيةِ اولاً وثانياً وثالثا، ومِن ثَمَ الحديثُ عن مفاوضات.

**********

 

المصدر : وكالات