أقدمت عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد، صباح اليوم (الأربعاء) على إغلاق جميع مراكز "الأونروا" في مخيم نهر البارد.

وتم إغلاق المدارس، الديزاين، مكتب الشؤون، والعيادة ومكتب مدير المخيم باستثناء الـ"sanitation"، وأيضا مركز الغوث وروضة الأقصى باعتبارها مقر لتوزيع المساعدات في نهر البارد.

وقال أهالي المخيم: "أنه بعد كل تلك السنوات ( 14 عاما) لم يترك المعنيون من "أونروا" ومرجعيات اسلوبا من اساليب التسويف والمماطلة إلا واستخدموه ممعنين في زيادة وإطالة وتعميق عذاباتنا ومٱسينا.

وذلك عبر:

أولا: عبر عدم إنهاء عملية اعادة الإعمار رغم مرور 14 عاما

وثانيا: عبر تخليهم كليا عن تحمل أبسط أبسط مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه العائلات التي دمرت منازلها !

ولن ننسى أيضا المؤسسات والجمعيات المسماة انسانية. 

ونستغرب تجاهلها وعدم استهدافها بمشاريعها ومساعداتها وتقديماتها لهذه العائلات !!

فمذا يوجد أكثر من خسارة المنزل والتهجير بسبب الحرب ؟

وتوجهوا للمعنيين من "أونروا" ومرجعيات بالقول:

"قدرتنا على التحمل نفذت وأصبحنا مهددين بالطرد من منازلنا بسبب تراكم الديون وعجزنا عن دفع بدل إيجار منازلنا وعليكم تحمل مسؤوليات كل ما قد ينتج من ردات فعل تحت ضغط ونتيجة ظروفنا الرهيبة والتي تفوق قدراتنا على تحملها ونذكركم بأن الإلتفات للذين  فقدوا منازلهم واصبحوا بلا مأوى نتيجة الحرب أولوية الأولويات، ونذكركم أيضا ونكرر بأن تلبية مطالبنا الإنسانية الملحة أمر سهل ويسير  التحقيق وتكلفتها هي أقل من واحد بالمئة من موازنة الأونروا السنوية في لبنان".

وطالب الأهالي بـ:

1- الإسراع بإعادة الإعمار

2- بدل عقد إيجار الى حين العودة إلى المنازل

3-تقديم  مبلغ لكل عائلة كبدل ايجار ل 12 شهرا كدفعة واحدة وعاجلة لسد جزء من الديون المتراكمة على هذه العائلات 

4_ طبابة بنسبة مئة بالمئة لحين عودة هذه العائلات الى منازلها

5_ التمييز الإيجابي لهذه العائلات في جميع التقديمات  والمساعدات لحين عودة هذه العائلات لمنازلها (وهذا مطلوب من الأونروا والفصائل والمؤسسات والجمعيات ....)

6- تقديم نفس المساعدات والتقديميات التي تقدم لإخوتنا الفلسطينيين المهجرين من سوريا لعائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد حيث أن كلينا في نفس الظروف والمعايير بخسارتنا لمنازلنا بسبب الحرب

7_وقف مزاريب الهدر والفساد وإستخدام تلك الاموال لمصلحة تلك العائلات ولإعادة اعمار منازلها