عربيات ودوليات >أخبار دولية
إدانات دولية لهجوم نيس
الجمعة 15 07 2016 12:09
قال قسطنطين كوساتشيوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، إن الإرهاب خارج إطار الأخلاق والسياسة، وأنه لا يمكن مواجهة الإرهاب سوى بجهود مشتركة.
وأعرب كوساتشيوف على صفحته في "فيسبوك" ردا على هجوم نيس الدامي عن أمله في أن "البشرية سوف تتوصل إلى نتيجة واحدة بعد هذه المأساة تتمثل في ضرورة أن تجاوز الدول الخلافات فيما بينها وتتكاتف بوجه التهديد المشترك".
من ناحيته، دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم، واصفا إياه بـ"المهول.. وأسفر عن مقتل وجرح عشرات الأبرياء".
وأكد أن واشنطن عرضت على باريس تقديم أية مساعدة تحتاجها في التحقيقات بهذا الهجوم ومقاضاة المذنبين".
كما قدم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تعازيه لذوي ضحايا هجوم نيس، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا بهذا الشأن.
وجاء في بيان لكيري نشرته الخارجية الأمريكية: "من صميم الشعب الأمريكي، ومن الجزء الأكبر منه الذي له علاقات متينة مع فرنسا، أعرب عن خالص التعازي لعائلات الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، وأكد كيري في البيان أن: "الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم للشعب الفرنسي في هذه المأساة، سنقدم أية مساعدة لازمة"، وأضاف: "هجوم نيس البشع هو الاعتداء على الناس الأبرياء في يوم الاحتفال بـ"الحرية، والمساواة، والأخوة".
ولفتت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، تعليقا على الحادث، لفتت الأنظار إلى انعدام التعامل المتكامل بين الولايات المتحدة وأوروبا في مجال الاستخبارات.
وأضافت: "ذلك بسبب انعدام الرغبة لدى بعض أصدقائنا في أوروبا الذين لا يشاركون بشكل كاف في تبادل المعلومات".
وأكدت كلينتون على الحاجة المشتركة "إلى دبلوماسية قوية تسند إلى أصدقائنا لعقد اتفاقات ثنائية واتفاقات مع الاتحاد الأوروبي وكذلك بين أعضاء حلف الناتو ومع دول أخرى، من أجل العمل، كلما يتطلب الأمر، ولنكون مستعدين للتعامل والمكافحة المشتركة للإرهابيين، بالإضافة إلى منع حصول هجمات في المستقبل".
بدوره، أعلن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، أنه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة، سيتوجه إلى الكونغرس بطلب إعلان حرب على الإرهابيين.
كما أعرب ترامب عن تعازيه لأهالي الضحايا، وألغى مؤتمرا صحفيا كان مقررا عقده في نيويورك.
بدورها، شددت إسبانيا الإجراءات الأمنية على حدودها مع فرنسا على خلفية هجوم نيس.
من ناحيتها، دانت الأمم المتحدة هجوم نيس ووصفته بـ"الهمجي والجبان".