عندما نُبحرُ في الكلام على نديم الملاح والد الصديق محمد نعلم مدى حب أبناء المدينة له فكان جامعا وهو الذي نرفع لروحه ادعية الصلاة والرحمه لقد كان صاحب تاريخ مشرف ناصع في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية على مساحة الوطن والجنوب وصور، وكلّ من تعرَّف عليه وعمِلَ معه يعي تماماً حقيقة الراحل.

فمعرفتي بهذه العائلة هي كانت عبر نجله محمد وما قرأت عنه وما سمعت من أصداء عن إنجازاته إن كان على الصعيد السياسي أوالاجتماعي والثقافي والرياضي والكشفي والبلدي أو العمل على إفتتاح مركز للدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية عندما كان هناك غياب لدور الدولة بسبب الحرب فكان المندفع للعمل التطوعي لمساعدة الناس جراء استهداف العدوان الاسرائيلي للجنوب ومن أجل بلسمة الجراح.

من هنا ومن خلال عدة إنجازات عمل على انشائها وتحقيقها فإنه يستحق التنويه بدوره الوطني والانساني والاجتماعي ومساعدة الناس الفقراء في شتى المجالات من هنا استحق الحصول على لقب "الفهد الصبور" خلال تكريمه والتكريمات التي حصل عليها من من الشخصيات الرسمية والسياسية والاجتماعية والرياضية من هنا نقول لروح الراحل..

ستبقى ذكراك محفورة في ذاكرة كل من أحبك وعمل معك وتعرف عليك، السلام والرحمة لروحك، تعازينا الحارة لعائلة الراحل ولصديقنا محمد أسمى مشاعر المحبة.