مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 17-7-2016
الأحد 17 07 2016 23:00
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الخبر من الجولان اليوم، رغم احتدام الاشتباكات في حلب، وتقدم الجيش النظامي على محاورها، وبعد مقتل جنديين اسرائيليين وإصابة ثلاثة اخرين، أعلنت اسرائيل عن اطلاق صاروخي باتريوت على طائرة من دون طيار انطلقت من سوريا، لمحاولتها التسلل من الجولان باتجاه فلسطين المحتلة، كما أعلنت، مؤكدة عدم إسقاطها بسبب ارتطام الصاروخين ببعضهما البعض دون إصابة الطائرة، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" قبل قليل.
أما القراءة السياسية، فتركز على تداعيات الحدث التركي، مع تأكيد التقاطع الدولي على مقاتلة "داعش"، واعلان البنتاغون الأميركي استئناف عملياته ضد "داعش" انطلاقا من قاعدة انجرليك جنوب تركيا.
وقد أعلن الكرملين، ان الرئيس بوتين أجرى اتصالا بأردوغان، وتواعدا على لقاء شخصي في وقت مرجح الشهر المقبل.
وفيما أكدت السعودية التنسيق السياسي مع تركيا، طلبت واشنطن دلائل لتسليم السلطات التركية المعارض غولن، المقيم على أراضيها والمتهم بالتخطيط والتحريض للانقلاب الفاشل، بحسب اردوغان، الذي دعا أنصاره للبقاء في الشارع، لأن الأمر لن ينتهي بهذه السهولة.
أما فرنسا التي تلملم آثار الاعتداء الارهابي، فاعتبر وزير خارجيتها ان الانقلاب الفاشل التركي، لا يعطي أردوغان صكا مفتوحا، قائلا: يجب توجيه تساؤلات بشأن ما إذا كانت تركيا شريكا حيويا في الحرب على "داعش".
في الأمن المحلي، مناورات اسرائيلية في فلسطين المحتلة هذا المساء، ترددت أصداؤها في القرى الحدودية، وتحليق للطيران المعادي على علو متوسط قارب العاصمة وشمل المناطق، وتوجيه ضربات للمجموعات الارهابية في القرى الحدودية البقاعية، بقصف مدفعي ثقيل للجيش حقق إصابات مباشرة.
سياسيا، استبعاد الحديث عن خرق رئاسي نتيجة المسعى الفرنسي. وتركيز على محاولات تفعيل الحوار لاخراج التشريع من دوامة الانتظار، والحكومة من تشرذم الموقف للخروج بقرارات تتيح معالجة الأزمات المستعصية، وفي طليعتها النفط والوضع المالي الذي يستأثر بمناقشات جلسة الغد، لتطرح في جلسة الخميس بنود جدول الأعمال العادي.
الطائرة اللبنانية الأولى التي أقلت اللبنانيين العائدين من مطار أتاتورك، بعد ساعات عصيبة قضوها بانتظار استئناف الرحلات، حطت في مطار الرئيس رفيق الحريري بعد الظهر، والرحلات المكثفة توالت ليلا بشكل طبيعي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هل بدأت عملية جديدة لرسم الأدوار على مستوى المنطقة؟.
مرحلة ما بعد الانقلاب في تركيا، لن تكون كما قبلها. عادت تركيا إلى تركيا والحلم الأردوغاني بالتوسع سقط. لا تأشيرة شنغن لدخول الاتحاد الاوروبي، ولا ربيع عربيا يعيد أحلام السلطنة. حان وقت الانكفاء إلى الداخل لتصفير الأصوات المعارضة، ولتمتين حكم رجب طيب اردوغان الذي لن يجد فرصة أفضل مما حصل ليصدر فرماناته بحق كل من يعارضه في العسكر والقضاء والسياسة، وهو تخلى عن عواطفه وسيقدم على قرار اعادة الروح إلى أحكام الاعدام، وكفى الله الاردوغانيين كل شر.
الجيش التركي الذي وضع نفسه رهن الدولة والشعب، في بيان اليوم، هل سيهضم مشاهد اذلال عسكره وضباطه من قبل مناصري "حزب العدالة والتنمية، أم ستبقى ردة فعله كبركان خامد ولكنه حي؟.
تكبيل الجيش لن يقتصر على دوره كحارس لعلمنة الدولة أو كعمود فقري لها، وقد يصل إلى دوره الأطلسي بعد اعتقال قائد قاعدة انجرليك لاتهامه بالتورط بالانقلاب، وهي القاعدة التي تعيش تقنينا كهربائيا مقصودا، معطوفا على توجيه أصابع الاتهام نحو واشنطن الحاضنة لفتح الله غولن، بعلاقتها المكهربة مع أنقرة.
واليوم بدأ طيران الشرق الأوسط، باجلاء المواطنين الذين علقوا في المطارات التركية، وسط متابعة من المدير العام للمغتربين هيثم جمعة.
في الجولان السوري المحتل، اعترف جيش العدو الاسرائيلي بمقتل جنديين في انفجار عبوة شمال الهضبة، من دون كشف التفاصيل.
هذا في الصباح، أما مساء فدوت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري، ولم تنجح القبة الحديدية بصواريخها في اعتراض جسم غريب حلق في سماء الأراضي المحتلة، تبين لاحقا أنه طائرة من دون طيار قادمة من سوريا.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، أظهرت نتيجة استفتاء أجراه برنامج Top Ten على قناة "الجديد" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الشخصية السياسية اللبنانية الأكثر شعبية في لبنان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بمقدار ما تساءل العالم عن دوافع انقلاب تركيا، يسأل بعد فشله عن حجم اجراءات رجب طيب اردوغان. الرجل وحزبه أطلقا حملة تطهير في معظم مؤسسات الدولة، لاعادة ترتيب الأولويات والمسؤوليات، ولتجتاز البلاد المطبات المتوقعة، بحسب معظم المراقبين.
واليوم اجتاز مئات اللبنانيين المطبات الهوائية في الأجواء التركية، عائدين إلى بيروت وفي جعبهم شهادات حول رعب عايشوه لساعات طويلة في المطارات التركية، يوم الانقلاب وبعده.
في السياسة اللبنانية، تزداد الملفات تعقيدا. مع ارتفاع منسوب العرقلات على خط الانتخابات الرئاسية، ليبقى الأمل بحركة يطلقها الرئيس نبيه بري في ميدان مجلس النواب بعناوين الضرورة، ومنها تلوث نهر الليطاني الحاضر يوم الخميس على طاولة الحكومة، مسبوقا بنقاش بالملف المالي المتشعب يوم غد الاثنين.
اقليميا، الحدث البحريني إلى مزيد من التأزم، السلطات زادت جدران القمع سماكة، بحل "جمعية الوفاق الاسلامية" المعارضة، ضاربة عرض الحائط باتساع تمثيلها لها في الشارع البحريني، المنتفض على ممارسات التعسف والظلم منذ خمسة أعوام.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
يدفع تمادي اردوغان في التعاطي بقسوة مع مفاعيل الانقلاب الفاشل، إلى سؤالين:
هل محاولة الانقلاب هي التي نفذتها المجموعة العسكرية التي ردعت واستسلمت، أم الانقلاب الحقيقي هو الذي ينفذه اردوغان الآن، من خلال سجنه مئات الضباط الكبار والقضاة والمدعين العامين؟.
هل سيحسن اردوغان استغلال الانقلاب لصيانة الديمقراطية، أم انه سيجنح نحو عسكرة مقنعة للحياة السياسية، يؤمنها له التأييد الشعبي عبر صناديق الاقتراع؟.
يدفع إلى هذين السؤالين الهبة الدولية العارمة التي رفضت الانقلاب العسكري، لكنها ترفض الانقلاب على الديمقراطية الذي شكل حلما طالما راود اردوغان.
لبنانيا، لا تزال الدولة أسيرة مفاعيل انقلاب 2008 الذي أعطب المؤسسات، فاللجان المشتركة تنفض يدها شيئا فشيئا من قانون الانتخاب، ومجلس الوزراء يتحاشى بحث الملفات الخلافية، رغم الجلستين اللتين سيعقدهما الأسبوع الطالع، ورئاسة الجمهورية مخطوفة، والكل يحيل الكل إلى طاولة الحوار مطلع آب رغم تجاربها الفاشلة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
هل ان الانقلاب في تركيا كان ليل الجمعة- السبت، أو انه فعليا يحصل اليوم؟. سؤال يبدو مطروحا بقوة، بعد عمليات التطهير في السلكين العسكري والقضائي التي يقودها اردوغان، عبر اعتقال الآلاف، واقالة الآلاف من مناصبهم، في ما بدا كأنه حملة إقصاء لكل من يعارض السلطان التركي، وانقلاب يقوده الرئيس ضد كل من لا يدين له بالولاء المطلق في مفاصل الدولة وتركيبة مؤسساتها.
وبعد هذه الخطوات، يبدو ان اردوغان كان المنتصر الأوحد من محاولة الانقلاب، خصوصا ان الصوت بدأ يعلو من معارضي الرئيس التركي، على انها محاولة مدبرة من قبله، لاطلاق اليد بالكامل تحت شعار "الأمر لي".
خطوات اردوغان تلك أقلقت حتى الأصدقاء، فكان بارزا الموقف الباريسي المعتبر ان فشل الانقلاب لا يعني ان اردوغان بات يملك شيكا على بياض. في وقت استمرت القراءة بين سطور التصريحات التركية والأميركية التي تشي بواقع العلاقة بين الجانين، وسط التلميحات التركية إلى دور أميركي ما بالأحداث الأخيرة.
وفي خضم لعبة الأمم حول المسرح التركي، بدت تطورات انقرة مادة انقسام جديدة في لبنان. البلد عندنا بلا رئيس، فما المانع إذا في أن يملأ الجدل حول رئيس تركيا الفراغ في لبنان، بين مؤيد ومعارض، وكأن انقساماتنا الأساسية لا تكفينا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
ضبط سلطان تركيا الانقلاب العسكري، الذي كاد يطيح بحكمه والذي أدى إلى سقوط 290 قتيلا وأكثر من 1440 جريحا وتوقيف أكثر من 6000 متواطئ في العملية حتى الساعة. لكن السلطان لم ولن يستسلم بسهولة، فهو دعا أنصاره إلى البقاء في الساحات العامة حتى يوم الجمعة. وطالب الولايات المتحدة بتسليم المعارض فتح الله غولن، قائلا "تركيا أعطتكم كل من طلبتم من ارهابيين، والآن اعطونا من هو على لائحتنا الارهابية".
كلام اردوغان رفع حدة التوتر مع واشنطن، التي أكدت ان لترحيل غولن شروطا. فيما برز موقف باريس التي تساءلت إذا كانت انقرة جديرة بالثقة في الحرب ضد "داعش". أصيب السلطان اردوغان بشظايا الانقلاب، فهل سينجو من تردداته، وهو متيقن ان كل خطواته تحت المجهر، من التعسف بالأحكام إلى إمكان إعادة عقوبة الاعدام.
هذا في تركيا، أما في لبنان فالجمود سلطان الملفات، باستثناء الأمنية منها التي سجلت ملاحقات وتوقيفات فككت الخلايا الارهابية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
أردوغان يتعهد بالقضاء على مدبري الانقلاب الفاشل، والجيش التركي يعلن ولاءه الكامل للحكومة والشعب.
على الرغم من مضي يومين على الانقلاب الفاشل في تركيا، فقد بقيت تداعياته الخبر الضاغط على المحافل السياسية العربية والدولية.
وفيما استعادت تركيا دورة الحياة الطبيعية، وسط اجراءات أمنية استثنائية وتحقيقات لكشف المتورطين، أصدرت القيادة العامة للجيش التركي بيانا أعلنت فيه إنتهاء محاولة الإنقلاب العسكري بالكامل، مؤكدة أنها لن تتلقى أوامر سوى من الحكومة الشرعية في البلاد.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، دعا انصاره للبقاء في الساحات العامة، مؤكدا ان وزارتي العدل والخارجية سترسلان طلبا للولايات المتحدة والحكومات الغربية، لترحيل مناصري فتح الله غولن إلى تركيا. في وقت كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ينفي الادعاءات بتورط واشنطن في الانقلاب الفاشل.
لبنانيا، متابعة لعودة المواطنين الذين علقوا في مطار اسطنبول، في ضوء ما رافق الانقلاب من أعمال عنف وفوضى، وتضامن في بعض المناطق مع تركيا ورئيسها.
أما في سوريا، فأنباء متضاربة عن السيطرة على طريق الكاستيلو. وبعدما أعلنت كتائب الأسد سيطرتها بالكامل على الطريق الواقع شمالي حلب، ذكرت المعارضة أن فصائلها المقاتلة استعادت السيطرة على كامل طريق الكاستيلو.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
في مثل هذا اليوم، ومنذ عام بالتمام والكمال، أطلت أزمة النفايات برأسها، وبغطاء سياسي. تزامن انتهاء العقد مع الشركة الملزمة واتخاذ قرار بإقفال مطمر الناعمة، وما هي إلا أيام قليلة حتى اجتاحت النفايات الأقضية والمدن، وتحول لبنان إلى مكب كبير، وشوارع بيروت إلى مستوعبات نضحت بما فيها.
وصلت الزبالة المتراكمة، إلى أبواب السرايات والمقار، ولم تحرك ساكنا في طبقة سياسية حاكمة تواطأت مع الوقت، أهملت حل المشكلة بفتح أبواب مناقصات التلزيم لغاية في نفس تمديد لشركة تقف خلفها جهات سياسية معروفة وغير معروفة. وككرة الثلج كبرت الأزمة، وأدى خلاف السياسيين على تقاسم الصفقات والحصص، والطمع في تعبئة الجيوب، إلى التسريع في نضوج الكارثة. وفي الوقت نفسه، عاد النبض إلى الشارع، فكان الحراك الشعبي، وكانت انتفاضة الحملات بمختلف عناوينها.
شهور من الأزمة، والسلطة تهرب إلى الأمام. رئيس حكومة هدد بفضح النفايات السياسية، ولم يقرن القول بالفعل. وزير بيئة استقال من مسؤولياته. مسؤولون تورطوا بقتل الشعب على الريحة، وعملوا على إجهاض الحراك بالتكافل والتضامن.
وغداة الذكرى السنوية الأولى لأزمة النفايات، ست شركات سيفض مجلس الإنماء والإعمار عروضها الأسبوع المقبل، ومن بينها شركة جهاد العرب التي ما خرجت من طاقة العروض إلا لتدخلها من بابها الواسع، وما أدراك ما مجلس الإنماء والإعمار، بعدما تحول إلى "لويا جيرغا" الطوائف، وبات لكل زعيم سياسي متمول يمثله فيه، من رأس الهرم نبيل الجسر والمحسوب على سعد الحريري، إلى نائبه ياسر شقيق الرئيس نبيه بري، إلى البقية المتبقية في مجلس يحكمه خمسة "بارونات" انتهت صلاحيتهم منذ خمس سنوات.
وفيما أسبوعنا الطالع يشهد جلسات وزارية متلاحقة، لن تقدم ولن تؤخر في معالجة الملفات العالقة، فإن الأسبوع الاقليمي الذي انتهى على محاولة الانقلاب في تركيا، لم تنته مفاعيله بانتهاء انقلاب الساعات القليلة، فالرئيس رجب طيب أردوغان أعلنها حرب خطابات مفتوحة، بالتوازي مع حملة التطهير التي أعدها سلفا حتى وصل عداد الاعتقالات اليوم إلى ستة آلاف معتقل في الجيش والأمن والقضاء. بالتزامن مع حملة الاتهامات التي يقودها ضد المعارض البارز فتح الله غولن، بأنه العقل المدبر للانقلاب، والذي رجح في مقابلة تلفزيونية أن يكون أردوغان نفسه وراء الانقلاب العسكري بهدف تغطية نفوذه والقضاء على المعارضين.