فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
"المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية": صرخة نساء فلسطين من أجل صحة وحياة كريمة للاجئين في لبنان
"المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية": صرخة نساء فلسطين من أجل صحة وحياة كريمة للاجئين في لبنان ‎الأربعاء 28 04 2021 11:26
"المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية": صرخة نساء فلسطين من أجل صحة وحياة كريمة للاجئين في لبنان

جنوبيات

بدعوة من المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية، تم تنظيم اعتصام نسوي حاشد امام مقر رئاسة "الأونروا" في لبنان. 

حملت المعتصمات يافطات وشعارات تطالب "الأونروا" والمجتمع الدولي بالاستجابة للحاجات الانسانية الاساسية للاجئين.

افتتح الاعتصام بكلمة للمنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية - ندى - القتها منى واكد مسؤولة - ندى - في لبنان.. تطرقت من خلالها الى "ظروف الحرمان وقسوة العيش وصعوبة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ورداءة الاوضاع الصحية التي يعاني منة اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في ظل استفحال الازمة الاقتصادية وتداعيات وباء "كورونا" في لبنان".

وطالبت واكد "المجتمع الدولي لتوفير التمويل اللازم لادامة خدمات "الأونروا" وتحسين تقديماته انسجاما مع متطلبات تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة الى ان تتحقق عودته الى دياره استنادا للقرار الاممي 194".

واشارت منى الى "ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية المزرية للاجئن الفلسطينين في لبنان لم تعد تحتمل ولم يعد كافيا معه المعالجات الجزئية وبعض الحلول التسكينية".

 كما اكدت على "ان كارثة انسانية بحجم الكارثة التي تعصف بابناء الشعب الفلسطيني في لبنان  تتطلب من المفوض العام والمدير العام لـ"الأنروا" ان يبذلوا اقصى الجهود من اجل اعتماد خطة طوارىء صحية واغاثية تستجيب للاحتياجات المتنامية لابناء الشعب الفلسطيني وتراعي الاحتياجات الخاصة للنساء والاطفال على ان تضمن  توفير مساعدة مالية عاجلة لجميع ابناء شعبنا والمواد التموينية الشهرية للعائلات المحتاجة  وتوفير تكاليف العلاج والاستشفاء كاملة".

 وشددت منى واكد على "ضرورة اعتماد كافة الاسر الفقيرة  خاصة التي تعيلها نساء ضمن برنامج العسر الشديد وانتظام صرف المساعدات الشهرية لللاجئين الفلسطينين من سوريا والاسراع باستكمال اعمار مخيم نهر البارد وتحسين جودة التعليم في ظل وباء كورونا".

كما القى امين سر اللجان الشعبية والمكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في بيروت، ابوعماد شاتيلا، كلمة دعا من خلالها "الى تعزيز العمل الفلسطيني المشترك لرفع المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وتعزيز صمودهم  الوطني والاجتماعي وحث "الأونروا" والمجتمع الدولي على توفير الاغاثة الطارئة للشعب الفلسطيني في لبنان الذي يعاني من سياسات التمييز والحرمان".

كما دعا شاتيلا "الى اجتماع قريب يحضره المفوض العام لـ"الأونروا" ورئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والدول المضيفة للاعداد الجيد  لاستراتيجية طواريء  تستجيب لمطالب اللاجئين الفلسطينين وحث الدول المانحة   لتوفير الموارد المالية التي تضمن تحسين تقديمات "الأونروا" وخدماتها".

ومن غزة تحدثت أريج الاشقر امينة اتحاد لجان العمل النسائي في القطاع، وتناولت معاناة اللاجئين الفلسطينين في غزة  الذين يرزحون تحت الحصار الذي يفرضة الاحتلال الاسرائيلي ويتاثرون على نحو حاد بالتخفيضات والتقليصات التي طالت خدمات "الأونروا" على اكثر من صعي،د داعية "الى شمول اللاجئين الفلسطينين في القطاع بالخدمات التي تخفف من حدة الفقر وصعوبة العيش وتفتح باب التوظيفات على مصراعيه امام الاف  الخريجين والخريجات  الذين يعانون من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة لرميهم  في دوامة البطالة الخانقة".

 كما اشارت اريج في كلمتها الى "ان نظام الكوبونات الموحد الذي اعتمدته "الأونروا" قد ادى الى حرمان اكثر من 42000 لاجيء فلسطيني من التقديمات الغذائية الشهرية التي كانت تقدمها لهم مما سيضعهم تحت ضغط انعدام الامن الغذائي ودعت الى اعادة النظر بهذا الاجراء.

في ختام الاعتصام تلت السيدة سعدى موسى مذكرة باسم المعتصمات  موجهة  الى كل من  المفوض العام والمدير العام لـ"الأونروا" تتضمن مطالب اللاجئات الفلسطينيات في لبنان على الصعد المعيشية والاجتماعية والصحية والتعليمية والمتعلقة بترميم البنى التحتية، والاسراع باعادة اعمار مخيم نهر البارد وقد تسلم المذكرة السيد احمد الوزير مدير أمن "الأونروا" ممثلا لمديرها العام في لبنان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات