فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الوزير حسن جال والسفير دبور على مخيّم الجليل: لن نسمح للوباء أنْ ينتشر داخله
الوزير حسن جال والسفير دبور على مخيّم الجليل: لن نسمح للوباء أنْ ينتشر داخله ‎الجمعة 24 04 2020 14:06
الوزير حسن جال والسفير دبور على مخيّم الجليل: لن نسمح للوباء أنْ ينتشر داخله

محمد أبو إسبر

بعدما أعلنت وزارة الصحة العامة أمس في تقريرها اليومي، عن تسجيل 8 حالات جديدة مثبتة بفيروس «كورونا» المستجد، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 696، 6 حالات من المقيمين و2 حالات من الوافدين بعد إغلاق المطار، في ظل بلوغ عدد حالات الشفاء المخبري 140 حالة، وحالة وفاة واحدة خلال الـ24 ساعة ليرتفع العدد التراكمي للوفيات 22 حالة.

مخيم الجليل

تمَّ تشديد الإجراءات في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بين سكانه إلى خمس حالات، وقد أقفلت الشرطة البلدية، بمؤازرة أمنية، وبالتعاون مع الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية مداخل المخيم.

هذا، وتفقّد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مخيم الجليل وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، بمشاركة النائب الدكتور علي المقداد، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي، رئيس قسم الصحة في بعلبك الدكتور محمد الحاج حسن، وممثلو الفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينة.

واعتبر الوزير حسن في حديث للاعلاميين بأن هذا الإجرام بحق دعم الإخوة الفلسطينيين عبر الأونروا لن يغفره التاريخ، وطلب من كل الأخوة الفلسطينيين في المخيم، ومن اللبنانيين، أن يضعوا الكمامة، وان كانت كمامة قماش، مشيرا إلى أنّ «النتائج للفحوصات التي أجريت للفئة المستهدفة والمخالطين والبيئة المحيطة جيدة، ولكن لا نستطيع التوصل الآن إلى خلاصات، لأننا في وحدة الترصد الوبائي نقوم بمتابعة الحالات، فلدينا 4 نتائج إيجابية في المخيم بحسب النتائج التي صدرت البارحة لفحوصات PCR التي أحريناها، وبالإضافة إلى السيدة الأولى، هناك 5 حالات، وسوف نلاحق ونتابع كل حالة لإجراء الفحوصات للمخالطين لها، ونتمنى من كل الذين خالطوا الحالات الإيجابية، المبادرة إلى التواصل معنا، أو التوجه إلى مستشفى بعلبك الحكومي، أو إلى مكتب الأونروا».

وختم الوزير حسن: «مثلما نجحنا في أول مرحلة، نحن وإياكم سنكسب هذه المرحلة وهذه الجولة، ولن نسمح لهذا الوباء أن ينتشر داخل المخيم أو خارجه».

بدوره، قال السفير دبور: «باسم الشعب الفلسطيني، وباسم الرئيس محمود عباس، وباسم الأخوة جميعاً نشكر الوزير الدكتور حمد حسن والحكومة والدولة اللبنانية، على رعايتها الكاملة لشعبنا الفلسطيني وتعاونها، خاصة في ظل هذه الجائحة الخطيرة، ونعاهدكم بأن الشعب الفلسطيني سيكون ملتزماً بتوجيهات وتعليمات وزارة الصحة والحكومة اللبنانية».


وتحدّث النائب المقداد، فقال: «نؤكد بأن الأخوة الفلسطينيين لديهم الحرص على مجتمعنا وعلى صحتنا، وعلى صحتهم وسلامتهم، وشاهدنا ذلك من خلال الإجراءات المتبعة من قبل الفصائل الفلسطينية والأونروا».

واعتبر بلوق أنّ «مخيم الجليل هو حي من أحياء بعلبك، وتمنى على أهالي المخيم «التشدد في الأجراءات، وعدم الاستهتار، فهذا وباء خطير، ولا نعرف بالحالات إلا بعد حصول إصابات».. وبعدها جال حسن ودبور والوفد المرافق في أرجاء المخيم.

دبور مع لازاريني وكوردوني

من جهة ثانية استقبل السفير دبور أمس، المفوض العام الجديد لوكالة الاونروا فيليبي لازاريني يرافقه مدير شؤون الوكالة في لبنان كلاوديو كوردوني.

وناقش الجانبان الأوضاع  الإنسانية والمعيشية الصعبة التي  يعاني منها أبناء شعبنا اللاجئون .واكّد دبور على أهمية قيام وكالة الأونروا بتحمّل مسؤولياتها والقيام بواجب العمل على التخفيف من معاناة  اللاجئين الفلسطينيين.

المرحلة 2 من خطة «الصحة»

إلى ذلك، أطلق الوزير حسن المرحلة الثانية من خطة وزارة الصحة العامة لتجهيز المستشفيات الحكومية والتي تشمل مستشفيات زحلة، تنورين، ضهر الباشق، صيدا، قانا، راشيا، خربة قنافار وجزين، بحيث بات في كل من هذه المستشفيات أقسام مجهزة لاستقبال حالات مصابة أو مشتبه بإصابتها بـCOVID-19، على أن يتم إطلاق المرحلة الثالثة من خطة التجهيز هذه الأسبوع المقبل.  جاء ذلك في اجتماع عقده مع المدراء العامين – رؤساء مجالس إدارة هذه المستشفيات، والذي تخلله تقديم الإعلامية رابعة الزيات هبة للمستشفيات الحكومية هي عبارة عن خمسة آلاف (5000) قناع واق للوجه. 

هبة طبية

هذا، وقدّم رجل الاعمال اللبناني السفير جيلبير شاغوري المقيم في فرنسا، هبة قيّمة الى كلية الطب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) والتي تحمل اسم «كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب»، ستخصص لدعم «وحدة العناية المتحركة» التي شكلتها الكلية والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية - مستشفى رزق (LAUMCRH) بهدف إجراء فحوصات مخبرية ميدانية لاكتشاف المصابين بفيروس كورونا وخصوصًا في المناطق النائية، التي لا تتوفر لدى مواطنيها الامكانيات المادية لإجراء الفحوصات.

المصدر : اللواء