فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الأحمد يبحث مع وزير الداخلية اللبناني أوضاع المخيمات
الثلاثاء 19 07 2016 09:27جنوبيات
بحث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض الساحة اللبنانية عزام الأحمد مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أمس الاثنين، الأوضاع التي تمر بها منطقتنا العربية وبخاصة القضية الفلسطينية والوضع الخاص باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.
بعد اللقاء قال الأحمد: "يأتي لقاؤنا مع معالي الوزير نهاد المشنوق في إطار التنسيق الدائم بين القيادة الفلسطينية والقيادة اللبنانية لدراسة المشاكل التي تواجه المخيمات الفلسطينية من كافة الجوانب، وفي مقدمتها الجوانب الأمنية، والتنسيق في التحرك المشترك والخطوات المشتركة من اجل ضمان استقرار الوضع الأمني في المخيمات، وقطع الطريق عن محاولات استغلال المخيمات الفلسطينية بأي شكل من الاشكال للمس بالأمن الداخلي للمخيمات ومحيطها اللبناني، وايضا مناقشة احتياجات هذه المخيمات المعيشية والادارية، ومعالجة مختلف هموم ابناء هذه المخيمات بما يوفر لهم حياة كريمة تبعدهم عن محاولات الاستغلال، وليبقوا ضيوفا معززين مكرمين على الشعب اللبناني الشقيق حتى تحل مشكلة اللاجئين بشكل دائم ويتمكنوا من العودة الى وطنهم".
وأضاف الاحمد:" جرى ايضا مناقشة الاوضاع في فلسطين في ظل تصاعد الهجمة الاسرائيلية الاستيطانية في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس واقتحامات قطعان المستوطنين المتطرفين الذين يحاولون تغيير طبيعة المسجد الاقصى. كما تم عرض الاوضاع في المنطقة العربية في ضوء التحركات التي تجري الآن من اجل عقد مؤتمر القمة العربي، وايضا التحضيرات التي تجري لتنفيذ ما اتفق عليه في باريس من عقد مؤتمر دولي قبل نهاية هذا العام من اجل انقاذ عملية السلام في الشرق الاوسط وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأشار الى انه تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات "التي تخدم الاهداف والقضايا المشتركة اللبنانية والفلسطينية، مؤكدين على التحامنا مع اشقائنا في لبنان والتنسيق المستمر بكل الاشكال في اطار القانون اللبناني من اجل قطع الطريق على كل من يحاول المس بالاستقرار والسلم الاهلي في لبنان".
ولدى سؤاله حول كلام يتردد عن تحركات تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة في بعض مخيمات لبنان وتحديدا في مخيم عين الحلوة،اجاب: "هذا بند دائم على جدول اعمالنا المشترك ، وكما جاء في الكلمة التي وجهها قبل ايام الرئيس ابو مازن في تخريج الدورة الخاصة لعناصر من الامن الوطني الذين يتولون حفظ الامن في المخيمات الفلسطينية، انما نقوم به من خطوات يهدف لاعادة تنظيم وتأهيل عناصر قوات الامن الوطني الفلسطيني وبتنسيق كامل مع الاجهزة والمؤسسات الرسمية اللبنانية في هذا المجال، والجميع يعلم ان محاولات استغلال المخيمات وخصوصاً مخيم عين الحلوة لم تتوقف ولكن نحن مرتاحون رغم زيادة هذه المحاولات. ونجحنا من خلال التنسيق اللبناني الفلسطيني في قطع الطريق على كافة قوى التطرف وان تجربة مخيم نهر البارد لن تتكرر. ولن نسمح بتكرار ما حصل، لذلك التنسيق قائم وهذا بند مطروح دائما على جدول الاعمال. وهنا اتوجه لوسائل الاعلام اللبنانية خاصة داخل لبنان ان تدقق في المعلومات التي تنشرها ولا تنساق وراء الاشاعات او تحليلات خاطئة كما برز ذلك خلال الشهر الماضي او الشهر الحالي".
واشار الاحمد الى ان هناك ارتياح لدى المؤسسات اللبنانية كلها بما فيها معالي الوزير نهاد المشنوق، ولكن الحذر يجب ان يبقى قائم والاعين ساهرة على امن واستقرار المخيمات، ذلك ان محاولات ضرب استقرار امن لبنان جزء من المخطط المعادي لامتنا العربية، من هنا يجب علينا ان نبقى حذرين ويقظين للتصدي له.