مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 18-7-2016
الاثنين 18 07 2016 23:10
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
لم يغب الحدث التركي عن انظار العالم بعد وسط استمرار الرئيس رجب طيب اردوغان في حملة التطهير عقب الانقلاب الذي لم يفهم بعد من قام به وهل هو عسكري أم مدني ام قضائي.
ويواجه أردوغان مواقف غربية يركز بعضها على دستورية الاجراءات التي يقوم بها وبعضها الآخر على شفافية التحقيقات الجارية مع الموقوفين كما ان الادارة الاميركية قالت انها مستعدة لتسليم فتح الله غولين ومستعدة ايضا للمشاركة في التحقيقات حول الجهة التي تقف وراء محاولة الانقلاب.
وثمة سؤال كبير لدى الكثير من الدول والشعوب مفاده: من انقلب على من؟ وثمة سؤال آخر عن المرحلة المقبلة في تركيا سواء لجهة علاقتها مع واشنطن ومع عواصم دول الاتحاد الاوروبي وايضا مع روسيا في ظل دخول هذه العلاقات شبكة العنكبوت؟
محليا مجلس الوزراء اتفق على مبدأ اقرار الموازنة لكنه سيدخل في معادلات السياسة والسياسة المالية والمشاريع المستقبلية وخصوصا في ما يتعلق بالنفط والغاز.
وفي المحافل السياسية كلام على مصير التحرك الدبلوماسي الفرنسي بإتجاه الرئاسة اللبنانية.
عودة الى الحدث التركي المتواصل وجديد التطورات.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
تتواصل في تركيا عملية تطهير اردوغانية لكل مفاصل الدولة حتى وصلت الى اصغر الموظفين بعدما اجهزت بشكل شبه كامل على معظم الجهاز الوظيفي المدني والعسكري من اعلى الهرم الى القاعدة، كل هذا يجري رغم التحذيرات الدولية لاردوغان من اخذ البلاد الى عتبة الاحكام العرفية ونظام الطوارئ.
توازيا، لا احد يعرف حتى الساعة غير اردوغان من هم الضالعون في الانقلاب؟ من حركهم من الداخل؟ من دعمهم من الخارج؟
وفي اسقاط للواقع التركي على لبنان تبدو الحكومة اكثر المستفيدين من الانقلاب ليس لانها مع الانقلابيين فهي ايدت اردوغان ولو بالمفرق بل لان هذه الضوضاء غطت تقصيرها في معالجة كل الملفات من اكثرها بديهية الى اكثرها اهمية، من امن الدولة والنفايات وصولا الى الملف السيادي الاول المتمثل باقرار مرسومي النفط والغاز.
في الانتظار، ابتدع النائب وليد جنبلاط مرادفا لسلة الرئيس نبيه بري اذ تحدث من بكركي عن تسوية راى انها اهم من اسم الرئيس ويجب ان تسبقه.
* مقمة نشرة أخبار "الجديد"
طريق السرايا غير سالكة أمام مرسومي النفط وأمام اللجنة الوزارية التي لم تدع حتى اللحظة الى البحث في الثروة النائمة برا وبحرا لكن العوائق السياسية انزاحت اليوم من أمام العجلة المالية فالتأمت الحكومة ودار محرك النقاش. على الطاولة كان كلام مسؤول والمهم أن تترجم الأقوال إلى أفعال والمقررات إلى قرارات البعض ربط إقرار الموازنة بالتوافق السياسي في ظل الفراغ الرئاسي البعض الآخر اشترط تضمينها إصلاحات مالية وضريبية، أما الوزير المعني فبالإضافة إلى الخطة المتكاملة التي أعدها وصل المقترحات العملية بالبلوكات النفطية غامزا من قناة الرئيس تمام سلام بالقول: إن المعالجات الجوهرية تبدأ بالإسراع في إقرار مراسيم النفط مصادر مطلعة على الخطة المالية كشفت للجديد أن الخطة هي بمثابة الملاذ الأخير قبل أن تسقط البلاد في هاوية الإفلاس وتحدثت المصادر عن القطاعات التي ستفرض عليها الضرائب سنعرضها في تقرير مفصل في متن النشرة. على هامش التعطيل زيارة خرقت أجواء الفراغ وهي إن حملت عنوان مباركة ترميم كنيسة آل الخازن التي تعود إلى القرن التاسع عشر إلا أنها لم تخْل من البحث في أزْمة القرن الواحد والعشرين وبعد لقائه البطريرك الراعي قال النائب وليد جنبلاط في الملف الرئاسي لست هنا لأطرح أسماء قلت وكنت واضحا في أن التسوية من أجل انتخاب رئيس أهم من الأسماء. ومن الشأن اللبناني إلى الشأن التركي حيث بات واضحا أنْ ليس للديكتاتور من يعارضه وبات أوضح أن المستفيد الوحيد من الانقلاب هو رجب طيب أردوغان وبعدما كشف عن ديكتاتوريته المقنعة أصبح مكشوفا أمام العالم حيث برزت اتهامات على شكل تساؤلات: هل يقود انقلابا على الانقلاب؟ أم إن ما يقوم به هو انقلاب تابع وله تتمات وما يعزز هذه الفرضية حملة الاعتقالات الواسعة وحرب التطهير التي يقودها في المؤسسات العسكرية والقضائية والسياسية التي شملت الجنرالات الكبار والقضاة والحكام. انقلاب الخامس عشر من تموز كانت نهايته الفشل لكن الكاتب البريطاني روبرت فيسك توقع أن الانقلاب الفاشل في تركيا سيعقبه انقلاب ناجح بشهادة التاريخ. قد يعيد أردوغان أمجاد أجداده ولو من على أعواد المشانقلكنه لن يبقى متواريا خلف انقلاب سيقود تركيا إلى التقسيم حتما.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
من فتقا الى أنقرة مرورا بإدة ساندس ونيس الاحداث تتلاحق ومضاعفاتها ايضا. الحظ السيء لسائق شاحنة الجبالة جعله يعلق فيها 7 ساعات وهو يفكر في اولاده الستة قبل ان يفارق الحياة بعد محاولات بدائية مضنية لإنقاذه حيا.
هذا في فتقا، أما في ادة ساندس، فقد تحول عرس الى مأساة بعدما سقط أحد أعمدة الاضاءة على بعض المدعوين الذين تراوحت جروحهم من الخطرة الى المستقرة.
في أنقرة سجن كبير بعدما بات عدد الموقوفين المشاركين في الانقلاب يقاس بالالاف ما حرك المجتمع الدولي خصوصا ان تركيا تلوح بالعودة الى عقوبة الاعدام.
أما في فرنسا، فما زالت التحقيقات متواصلة والجديد فيها ان باريس لم تقدم الادلة الكافية على ان الجاني مرتبط بداعش.
داخليا التخبط سيد الموقف خصوصا لجهة الملفات المطروحة أمام مجلس الوزراء وجديدها بند الموازنة ولو بتأخير 11 عاما، فهل سيتمكن وزير المال من اجتراح ما عجز عنه وزراء مال سابقون في حكومات سابقة؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
تعطيل متجدد لملف النفط يطرح علامات الاستفهام حول الاسباب الحقيقية التي تقف خلف قرار التجميد. يبدو ان وراء الاكمة ما وراءها كما قال الرئيس نبيه بري، محذرا من ان التعطيل يشكل خدمة لاسرائيل، وعبر عن خشية من ان تكون هناك اياد خبيثة تعمل لمصحلة اسرائيل ويكون هناك لبنانيون يتجاوبون مع هذا التعطيل. رئيس المجلس لا يتهم احدا ولكنه لا يفهم لماذا يراد تعطيل النفط؟ بل لماذا يراد خدمة اسرائيل؟
كانت الامور تسير بشكل طبيعي، لكن هل هناك من تراجع من تلقاء نفسه ام ان هناك من ضغط للتراجع والتعطيل؟ الرئيس بري لن يسكت عن تجميد هذا الملف لان هذا الموضوع شديد الاهمية بالنسبة الى لبنان، البلد هو المتضرر والمواطنون هم الضحية، منذ ثلاث سنوات ولا يزال البحث يجري عن تفاهم حول قانون النفط وعندما تم الاتفاق ياتي من يقول لماذا حصل التوافق وكيف اتفقتم؟
غريب هذا البلد فالى متى الانتظار؟ ولماذا يتم التهرب من المعالجة بحجة الدرس؟ الم تكف السنوات الثلاث للدرس والتمحيص والبحث؟ كان من المفترض ان تبادر كل القوى لتبني الاتفاق والمسارعة في التنفيذ من دعوة اللجنة الوزارية وصولا الى بت كل النقاط العالقة لا ان توضع المطبات لغايات سياسية.
في الداخل نقاش مالي واجماع على ضرورة اقرار الموازنة على وقع اجراءات طرحها الوزير علي حسن خليل كي لا تكون النقاشات عابرة، فيما الاحاديث الرئاسية تقفز من لقاء الى اجتماع.
الى بكركي كانت زيارة النائب وليد جنبلاط تستكمل المصالحة وجوهر النقاش دار حول الرئاسة على قاعدة جنبلاطية مفادها التسوية لانتخاب رئيس اهم من الاسم.
وبانتظار الحوار في مطلع الشهر المقبل كانت الانظار ترصد تطورات تركيا التي لم تخرج من احداثها الاخيرة، توقيفات ومداهمات وصلت الى قاعدة انجرليك التي يستخدمها الاميركيون والاوروبيون كرسالة اردوغانية متعددة المعاني في عز سخونة العلاقات بين انقرة وواشنطن، فهل دخلت تركيا في ازمة مفتوحة؟ المعطيات الميدانية تشير الى ذلك.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
لا تزال تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا تتردد أصداؤها.
الجديد تحذير من محاولة انقلاب في قاعدة جوية انقرة، وإحباط هجوم على مبنى بلدية اسطنبول وتسريح نحو 9 آلاف موظف من وزارة الداخلية التركية، بعد نحو 6 آلاف من القضاء والجيش، في عملية “تطهير”، كما سمّاها الرئيس رجب طيب أردوغان، مما اعتبره “فيروس الكيان الموازي”.
في اي حال سيتناول نديم قطيش في برنامج دي ان ايه في اولى حلقاته بعد عطلة شهر رمضان أسرار فشل محاولة الانقلاب في تركيا.
في لبنان تحرّك خجول على خطّ الرئاسة.
النائب وليد جنبلاط زار بكركي في ذكرى مصالحة الجبل، ودعا إلى تسوية تفضي إلى انتخاب رئيس، واعتبرها أهمّ من الأسماء.
في حين اقر مجلس الوزراء الأخذ باقتراح وجوب إقرار الموازنة العامة للعام 2017.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
وفي اليوم الثالث، استفاق لبنان من انشغالاته التركية... ربما ادرك البعض ان محاولة الانقلاب ليست مسلسلا يصلح للمتابعة لمئة يوم ويوم! فلا اردوغان هو السلطان سليمان، ولا الانقلابيون هم على شاكلة مهند... فبعدما انقسم اللبنانيون بين معسكري الاردوغانيين والانقلابيين، عادوا اليوم الى سياستهم التي استعادت نوعا من نشاطها، فغرقوا في هيام سلطنة الحكومة السلامية على ملفاتها المالية، ليكتشفوا ان كل ما تمخض عن هذه الجلسات والنقاشات، اجماع على اهمية الموازنة، اي بمعنى آخر، اجماع على احترام الدستور والقانون... وسط استمرار الخلاف على بنود الموازنة، ما يتركها معلقة، خلافا للقانون! واللبنانيون الذين انقسموا بين مؤيد لرئيس تركيا ومعارض له، عادوا اليوم ليتذكروا انهم بلا رئيس، وربما نفعهم في انعاش الذاكرة الكلام الجنبلاطي من بكركي، حين رأى ان التسوية لانتخاب رئيس أهم من طرح الأسماء... وقد يكون ايضا انشغالهم بمتابعة الانقلابات الفاشلة تركيا، جعلهم يغفلون عن متابعة الملفات الفاسدة لبنانيا... فبقيوا يتفرجون على انقلاب هنا، وثورة هناك، مستسلمين لواقعهم… ليتحولوا رهائن يعتقلهم هذا الواقع، تماما كالمعتقلين في السجون الاردوغانية في اطار حملة التطهير التي باتت تطال عشرات الآلاف من الاتراك بعد محاولة الانقلاب!
* مقدمة نشرة أخبار "المنار
تركيا قلقة، ومصدر قلق الغرب.. لم تهدأ رياحها التي عصفت ليل الجمعة السبت، ولا ارتداداتها المحركة لالف سؤال وسؤال حول ما آلت اليه الاحوال.. والمحصلة ان شرطة اردوغان اقوى من جيش تركيا.. اعتقلت عشرات الجنرالات، اقتحمت قاعدة انجرليك الاطلسية، وانهت انقلابا مفترضا ببضع ساعات..
نحو عشرة آلاف معتقل من شتى القطاعات العسكرية والقضائية والادارية الى الآن، والعنوان التورط بالانقلاب على اردوغان.. ليعود السؤال: من ينقلب على من؟
مشاهد ساحات انقرة، وتصريحات مسؤوليها، لم تغادر مربع الحرب، فيما عيون حلفائها الغربيين تسابق تحذيراتهم من ان الانقلاب لا يبرر التمادي بردود الافعال، في اشارة الى البدء سياسيا بنصب مقصلة الاعدام، مقدمة لنصبها في الميدان.. فالى اين تذهب ميادين تركيا؟
في ميدان السياسة اللبنانية لا جديد يذكر، رغم المحاولات الحكومية بجلستين اسبوعيا تحريك واقع الملفات المأزومة من نفط وموازنة، ونفايات ومياه ملوثة، من بحر يلوث عمدا عند الرملة البيضاء لاهداف سوداء، الى نهر يلوث بمرامل حيتان المال، والصرف الصحي لبعض البلديات، من المنبع حتى المصب..